ـ نسيمة البلوشية: اللجنة المنظمة للمعرض تهدف لتقديم تسهيلات للمصدرين العمانيين الراغبين في دخول الأسواق السعودية

ـ لبنى الخنجي: هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعرف زوار المعرض على المشاريع القائمة

ـ المشاركون: هدفنا الرئيسي من المعرض إيجاد وكلاء وموزعين في المملكة العربية السعودية

تختتم اليوم الخميس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية فعاليات معرض المنتجات العمانية (أوبكس 2015) وسط إقبال واسع من أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين والمقيمين.
وقالت نسيمة بنت يحيى البلوشية مدير عام تنمية الصادرات في الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات إن الهيئة تقوم بتنظيم هذا المعرض مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية وغرفة تجارة وصناعة عمان بهدف تقديم التسهيلات للمصدرين العمانيين الراغبين في دخول الأسواق السعودية أو الأسواق الدولية من خلال المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم اللقاءات الثنائية داخل السلطنة وخارجها، بالإضافة إلى توفير الدراسات التسويقية عن الأسواق المستهدفة بحسب خطة تنمية الصادرات.
وأضافت البلوشية: نقوم من خلال ركن الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات في معرض أوبكس 2015 بالتعريف عن المنتجات العمانية والشركات المصدرة، بالإضافة إلى الرد على استفسارات الراغبين في الاستثمار بالسلطنة، وعرض وتوزيع المواد الترويجية المختلفة التي تعرف بالصادرات المحلية بصورة خاصة والبيئة الاستثمارية في السلطنة بصورة عامة. من جانب آخر، قالت لبنى الخنجي، أخصائية ترويج في المحطة الواحدة بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم "إن من ضمن أهداف مشاركة الهيئة بركن خاص في المعرض هي تعريف الزوار بمشروع الدقم وإطلاعهم على المشاريع القائمة والتي تنفذ، والتقسيمات التي تحتويها المنطقة وهي منطقة الميناء والحوض الجاف، ومنطقة المصفاة والصناعات الثقيلة والبتروكيماوية، ومنطقة الخدمات اللوجستية والصناعات، والمنطقة السياحية، وميناء الصيد ومجمّع الصناعات السمكية، والمدينة التعليمية، ومركز الأعمال التجارية، والمدينة السكنية، حيث يتم تزويد الزوار بالكتيبات والعروض والخرائط وإطلاعهم على فيلم قصير يختصر فكرة المشروع، حيث يحظى المستثمرون في المنطقة بالكثير من الامتيازات والحوافز والتسهيلات التي أوضحها المرسوم السلطاني رقم 79/ 2013م ومن أبرزها: الإعفاء الضريبي لمدة تصل الى (30) سنة ميلادية من تاريخ بدء النشاط قابلة للتجديد لمدد مماثلة، ويتم منح الأرض وفق نظام حق الانتفاع الذي يصل إلى (50) سنة قابلة للتجديد لمدد مماثلة، بالإضافة الى التسهيلات المتعلقة بتوفير القوى العاملة والخدمات التي تقدمها المحطة الواحدة التي سيتم إنشاؤها بالمنطقة والتي ستقوم بتقديم التراخيص والتصاريح والموافقات والتأشيرات والتصاريح البيئية وتراخيص المشروعات السياحية وغيرها من الخدمات الأخرى.
من جهة أخرى، أكّد عدد من المشاركين في معرض المنتجات العمانية (أوبكس 2015) أن تواجدهم في هذا المعرض يساعد بصورة كبيرة على تعريف المستثمرين وأصحاب الأعمال في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية من مختلف القطاعات بمنتجاتهم والجودة المتقدمة التي أصبحت بفضلها تتواجد بقوة في الأسواق العالمية، وذلك من خلال اعتمادها على مستويات متقدمة من المعايير في الجودة المعتمدة على المقاييس العالمية.
وقال المهندس خميس العلوي، المدير العام للشركة العامة للصناعات الجلدية، إن سوق جدة يعد من أكبر الأسواق الخليجية إلى جانب أنه يتميز بإعادة التصدير من خلاله إلى الأسواق الخارجية، لا سيما أسواق شرقي أفريقيا عبر الميناء التاريخي لها، ونهدف نحن من خلال مشاركتنا في هذا المعرض إلى دخول هذا السوق بعدما تمكنا سابقاً من دخول سوق الرياض، ولله الحمد هناك إقبال جيد على منتجاتنا في المعرض، وقد قمنا بعدد من النقاشات مع الشركات السعودية لتزويدها بمنتجاتنا.
أما محمد بن سيف السعيدي، مسؤول التسويق في الشركة العمانية الكورية (سولي)، فيقول: إن تواجد الشركة في معرض أوبكس 2015 يأتي لعدة أسباب، أهمها البحث عن وكيل معتمد في المملكة العربية السعودية للدخول إلى هذا السوق الكبير والواعد أو إعادة تصديرها من خلاله، حيث إن هذا المعرض يعد فرصة مناسبة لتسويق منتجاتنا وكذلك المنتجات العمانية بصورة عامة، فنحن نرى أنه من الضروري الترويج لمنتجاتنا في هذا المعرض للوصول إلى مختلف الشرائح من المستهلكين في المملكة لا سيما أن منتجاتنا تمتاز بجودة راقية وتعمل باستمرار على تعزيز مكانتها ومنافسة الشركات الأخرى المصنعة لشاشات التلفزيون على المستوى الإقليمي، ونتمنى من خلال هذا المعرض الذي يجمع تحت مظلته عدد كبير من المستثمرين وأصحاب الاعمال السعوديين إلى تحقيق قيمة مضافة للشركات العمانية.
وأوضح سالم بن سعيد كشوب، رئيس قسم المبيعات في الشركة الوطنية العمانية لتنمية الثروة الحيوانية أن المشاركة في معرض أوبكس 2015 تأتي لعرض منتجات الشركة خارج السلطنة من أجل تطوير هذه المنتجات وتنمية صادرات الشركة، حيث تتميز منتجات الشركات بعدة مزايا، اهمها: الخبرة في مجال التغذية الحيوانية مع معرفة واسعة بالمواد الخام والمواد الغذائية والتمثيل الغذائي للحيوانات، بالإضافة إلى وجود معمل يتميز بمعدات حديثة مع فريق يفرض الرقابة المشددة للحفاظ على الجودة.
في حين، أشار علي العبدواني، مدير تطوير الأعمال في شركة فولتامب لمحولات الجهد العالي أن مشاركة "فولتامب" في المعرض تأتي لدعم المنتج العماني أولاً من خلال البحث عن الأسواق الجديدة، لا سيما سوق المملكة العربية السعودية الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، كما أن هذا المعرض يقام في مدينة جدة التي تقع على البحر الأحمر وبالقرب من شمال وشرق أفريقيا، حيث إننا نستهدف هذه المناطق في المرحلة القادمة من خطة الشركة، وأضاف العبدواني: بداية مجموعة فولتامب كانت عام 1987 كأحد النماذج المهمة المشرفة لقطاع الصناعة العماني، حيث أصبحت الشركة خلال مدة وجيزة إحدى أكبر الشركات الرائدة في مجال التصميم الهندسي والتصنيع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما دخلت المجموعة ذات الأنشطة المتعددة في شراكة مع عدد من أبرز الشركات الرائدة في مجالها لتوفر لعملائها تشكيلة واسعة من الحلول العلمية لقاعدة عملائها التي تشهد زيادة مستمرة، ومنهم الوزارات والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والشركات الدولية متعددة الجنسيات التي تعمل في مجالات متنوعة مثل الطاقة والمياه والنفط والغاز والبناء والتصنيع والسياحة والصحة والتعليم والاتصالات والقطاع العقاري والتجزئة وغيرها من القطاعات الحيوية.
ويقول مهند البوسعيدي من شركة آسيا للاغذية إن تواجدنا في هذا المعرض الخارجي تكمن أهميته في التطلع إلى إيجاد أسواق جديدة لنا في دول الجوار وبالذات في المملكة العربية السعودية التي تتميز بوجود كثافة سكانية عالية، حيث نقوم من خلال هذه المشاركة بالتعريف عن المنتجات التي تقدمها الشركة. ويسعى المعرض الذي تشارك فيه 120 شركة عمانية في مختلف القطاعات إلى رفع حجم الصادرات العمانية إلى المملكة العربية السعودية وزيادة حصة هذه الصادرات في الأسواق الدولية وبالتالي تحقيق أرباح متنامية للتجارة العمانية على مستوى الشركات الكبرى في السلطنة وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة التي سيكون لها حضور قوي في معرض جدة هذا العام، فبالرجوع إلى الإحصائيات المتعلقة بالمعارض الثلاثة السابقة في كل من الرياض والدوحة ودبي، فإن عدد الشركات العمانية كما أن نسبة الصادرات إلى هذه المدن بعد إقامة المعرض قد ارتفعت، بينما كانت نسبة توقيع العقود والصفقات 60% في معرض الرياض و75% في معرض الدوحة، وأما المعرض المقام في دبي فقد ارتفعت نسبة توقيع العقود فيه إلى 80% والمؤمل ارتفاع هذه النسبة في معرض مدينة جدة هذا العام نظراً للعدد الكبير من المشاريع الحيوية التي تقام فيها حالياً ومستقبلاً وحاجة هذه المشاريع لمثل المنتجات العمانية التي تمتاز بالجودة العالية والتي أثبتت نفسها في المعارض الخارجية الثلاثة الأولى.