شاركت جمعية المرأة العمانية بولاية قريات بألوانا مختلفة من الفعاليات والأنشطة التراثية سعيا منهم لإبراز العادات والتقاليد المتوارثة عبر عقود من الزمن حيث بدأت فقرات المشاركة بلوحة ترحيبية قدمها مجموعة من الفتية والفتيات تحمل كلمات اللوحة وصفا لبرنامج اصالة التراثي وذكر ما تتناوله المشاركة من فعاليات بعد ذلك تواصلت فرق الفنون التقليدية بالدخول للقرية التراثية .
وبرزت الفنون الجميلة لولاية قريات في ساحة أصالة من بينها فن النيروز والمديما, زفة العروس والحنا, والفنون البحرية , وفي البيئة الزراعية عرض نماذج لبعض المزروعات التي تزرع في الولاية وفي البيئة البدوية تمازجت الفنون البدوية مع تلك الاهازيج الرائعة ولفن الطارق عشاق ذلك الفن الذي يطرب من يستمع اليه
تميز السوق الحرفي بالثراء الممتع للكثير من المشغولات الحرفية سواء من ابداع الحرفيين الحرفيات ومن بينها مشغولات نسائية كالغزل والخياطة اليدوية ، وبعض المشغولات الاخرى الرجالية كالسعفيات كما ظهر سوق السويق الشعبي وتجسد ذلك من خلال اقامة معرض للمشغولات الحرفية المتنوعة والنسيج, السعفيات, خياطة الكمة والملابس العمانية, وصناعة السفن, الفضيات , وصناعة البحور

ولمطبخ ولاية قريات مذاق خاص فاشتمل على (العرسية, الترشة, , الخبز العماني, سحناة القاشع, العصيدة, معصورة العوال, القروص, المهفوسة ، المكبوس ... )
و تأتي مشاركة جمعية المرأة بقريات في إطار حرص جمعيات المرأة العمانية في مشاركة بقية الجمعيات في تقديم الفنون والموروثات حيث تم التجهيز ذلك من خلال فترة طويلة من الزمن فقد حصنا على تجسيد البيئات الثلاث الحضرية والبحرية والبدوية اضافة الى اضافة لمسات تجمع بين ما كان يمارس قديما وربطة بالحاضر .