صـلاة الصـمـتأَبـسأل جـمرة الـشوق بْغيابي .. كيف بغْيابي ..بَقَت تــتنـفس الـوجـدان .. وَلاّ تْمـوت بـريـاحـه ؟أَبـسأل ؛ يـا تُرى مـفتـاح بـابـي هـو عـلى بابيبـقى.. وَلاّ عـلى خـيط الـجوى عـلّقـت مـفتـاحه ؟أَبـسأل عـن قـديـم الـنقـش فـي جـدران أحدابيعـلى الـجدران وَلاّ الـبُعد سافي صرصره زاحه ؟أَبــسأل قــلبــك أســرابــه تَيِمــم قِبْلة اسـرابـيمَع اسـرابـي هـنا .. وَلاّ لجْل غصنين في واحه ؟أَلا يـالّلـي بـصلاة الـصمت ياما غْشيت محرابيحـديـثك هُدهُده وش بـك ! علامـك تـكْسر أجناحهتُرى.. عِطـر الـحنـين الـلّي جـفا أسـمال أحبابيلـقى فـي شـالـك الـزهـري لْتفاصيل العبق باحة ؟أجــيلــك مِن مُدن أعــظم وَلـه والـحُلـم عـنّابـيأجــيلــك مـن وريـد الـبيـد مـن تـبريـح يـجتـاحـهمـن الـفرقـا وَورقـاهـا وْصـداهـا الّلـي تـوانابيمـن شْجـونـي من التنهيد من عشقي من اصياحهمن اللهفه من عْروق القصايد من ضما شْعابيمن الحرمان ، من برده ، هجيره ، أعتق أجراحهمـن ابلاد الـقلـق لـيل الـقلـق فـيهـا تـمادى بـيتـمادى بـي يـليـن أزهـر عـشب سـكّيـن أشـباحـهأجـيك حْروف مـا تـبْرد ي سـطْر الـنَّور بـكتابيحــروف بْريــهقــان أقــمار .. لـك تـنثـال فَوّاحـهأَيـا رمـز الـسكـوت بْشـفّتـك تـغتـالـني احـرابـيحـديـثك دمّه يْريـقه سـكوتـك .. لِلـصّهـد بـاحه !!تـحدّث ، بَسّمـعك هـيّا وقول : أش صار بغيابيحـديـثك طـمّن اشـجونه.. م غيري ضمّت السّاحه بدر بن ناصر الشحيمينهار أحبابنانـضوب أحـبابـنا مـشكـاة لـيلٍ ذابـلٍ طـرفـهحــبيـبي كـثرهـا الـدنـيا صـحاب وقـلّهـا أحـبابيضوّرني الحنين اللي أنا أصحى على نزفهنـعاتـب كـثر مـا لـلشمس من ضيم الغياب غيابيـالـيتـه واهـي الـجرح الـقديـم وأقدر أطفّهأو أنه بعض ما شالت عيوني من الحنين وذابرجـيت الـدمـع لا وقّف بـعيـنك ظاميٍ ذرفهعـلى فـراقٍ عـسى الله لا يـرده والسنين حجابكـثر مـا يـجدب الـليل الظلام المنتهي ظرفهيــكفّن هـالـمسـا ضـحكة صـباه مـعانـق الـغيّابكـثر مـا قـرّح الـصبـح الضياع العاشقٍ كفّهتـطل الأرض من حلم الصغار ونشوة الأصحابنـطرتـك بـين مـيعـاد اللقا والمنتهى..شرفهحـديث العشق..جدران المنازل..رعشة الأهدابحـبيـبي مـا أظـن الـشمـع يقبل غيرك يطفّهأضـم بـغيـبتـك عـذر الـمسـافة بـكلـمتـين عتابنـهار أحـبابـنا يـا هـالـبعـاد الموحشٍ طرفهقـليـل الـدنـيا مـا شـافـت عـيونـي..وقلّها أحبابصالح الريسيينابـيـع الجفايـلي زرعـت الـسهـد فعيون مغليكوامـتد بـه عـمر السهر من خلالكتـسقـي عـروقـه مـن ينابع تجافيكجـزّه بـعد ضـاقـت عـليـه المسالككـل المدى ما استوعبه من تماديكهـذا الـكيـان بـدون وجـدان هـالكيـضمـا ويتفجر عطش لجل يرويكلا صــبر إلا عــن مــرافـي زلالـكمـا يـنتـظر إلا سـحاب الـرجـا فيكمــا يـرتـوي إلا عـلى شـط جـالـكوأنـته مـشيـد فـي دروبـه مـماليكمــا تــبتـهج إلا بـلحـظة وصـالـكتــدري بـها كـل الـجوارح تـناديـكتـسمـع صـداهـا فـي مـعاند جبالكطـال إنـتظـاره فـي غـياهب منافيكوما زال به حلم ورجا في رحالكرفـعت رايـات الـجفـا فـي سواريكمـا قـطّعَت ريـح الـمودة حبالك ؟!مـا غـيّرَت نفحاتها في مساعيك ؟!مـا حـركـت ذرّة رجا في رمالك؟!كـم يـنتـظر عشب المروات يكسيكوأنــته ولا مــرت أمــانــيه بــالـكإن كـان وقـتك عـن ثـريّاه يـعميكأزرع فـكل شـبر وصـلتـه نصالكوإن كانت أحواله على البعد تعنيكهــذي تــفاصــيلـه وهـذي غلالـكمحمد الغزاليالهمأجـتاح نـفسـي وانـت تجتاحني حيلفـينـي تعيش اهيام وانته عذابييـاهـم فـي ثـقل الـمسـاء عتمة الليلحـملـك عـلي طال ارفق مصابيشاخت سنين العمر في مرتع السيلاقـتات ظـلمـك والـمرارة شرابيوانــته ولاتــنزاح يــاطــافـح الـكيـلكـيلك عليّ وطاف رقمك حسابيوانـا ويـاك ابـدرب يـاحـاسـب الميلمـرت سنينك فوق نخوة شبابيلــكن عــزمــي مــاثــنتـه الـعراقـيلواوزار ثـقلـك مـاتـنوّخ ركـابـيتـنكـي جـروحـي فيك شتى المناويلوتـثيـر غائب يرفضك من ترابييـامـن عـلى حُلـم الـليالي سرج خيلعـيث الـفسـاد وكل امرك مجابِلــكن تــرى لــلغـضب يـوم والـويـليومٍ تشق الجرح وافقد صوابيتـشرق شموسي نار وحجار سجيللـو يـكتـمل فـي مـصابك نصابيعلي العايل الكثيريالألـــمالألــم بــنســاه دام انــك مــعيوالـهنـا قـربـك بـعمـري بـشتـريـهالـعمـر دونـك ظلامـن يـفجـعيوالــليــالـي دوم وصـلك تـرتـجيـهالـهوى لـسعـه مـداهـا يوجعيوالـسهـر الأعـيان مـا ضـني تـبيهالـهوى دمـعه وعشقن يجمعيبـين الـقلوب أحيان واحيانن سفيهجــيتــلك والـهم فـينـي يـدفـعيوالشقى والخوف صدري يحتويهجـيتـلك بـأحـزان قـلبن يجزعيكــل غـصات الـزمـن والـليـل فـيهأطـلبـك بـإحـساس ليتك ترجعيقـلبـي الـمحـروق قـربـك يـشتهيهضايقن صدري وجوفي يولعيوالألـم كـاسـه عـروقـي تـحتـسيهشـوفـتك عمري وقلبك مطمعيوثــغرك الــمفــتون يـا خـلي أبـيهانـحنـي لـرضاك كلي واخضعيوكل عشب الأرض زهرك ينتشيهكـل طـيرن فـالـسما بك يهرعيوكـل غـصنـن يـنزفك وردن وتيهكـل عـينـن فـي غـيابـك تدمعيوكــل قــلبـن نـار حـبك تـشتـويـهالألــم بــنســاه دام انــك مــعيوالـهنـا قـربـك بـعمـري بـشتـريـه سالم الريسي