دمشق ـ القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات:
نفذ الجيش السوري غارات جوية مركزة مستهدفا تجمعات الارهابيين في جسر الشغور وريف أدلب فيما تسعى المعارضة السورية إلى تشكيل تكتل رافض للتدخل الخارجي.
ووجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين جنوب مدينة جسر الشغور وريف إدلب أسفرت عن القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم ،كما نفذ الطيران سلسلة ضربات جوية على تجمعات إرهابيي داعش وتحركاتهم على مفرق البصيري والعامرية وشمال حقل جزل النفطي وشرقه ووادي الماسك بريف حمص الشرقي أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بمن فيها ، وبموازاة ذلك قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من جبهة النصرة في درعا و أحبطت هجوماً للإرهابيين على نقاط عسكرية في خان الشيح والحسينية بريف دمشق.
الى ذلك يستعد معارضون سوريون لإطلاق تجمع جديد يطرحونه كبديل عن الائتلاف ، خلال مؤتمر تستضيفه القاهرة في الثامن والتاسع من شهر يونيو المقبل.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في بيان أن "القاهرة سوف تستضيف يومي 8 و9 يونيو القادم المؤتمر الموسع للمعارضة والقوى الوطنية السورية ، والذي يهدف إلى التعبير عن رؤية أوسع من طيف المعارضة السورية إزاء كيفية التحرك في المرحلة القادمة للعمل على إنهاء الأزمة السورية".
وقال أحد منظمي المؤتمر المعارض البارز هيثم مناع أن أكثر من مئتي شخصية من المعارضة "من عرب وأكراد ومن الطوائف كافة سيشاركون في الاجتماع على أن ينتخبوا هيئة سياسية ويتبنوا خارطة طريق وميثاقا وطنيا".
ومن المقرر أن يطلق التجمع الجديد على نفسه تسمية "المعارضة الوطنية السورية".
ويأتي عقد هذا الاجتماع بعد لقاء استضافته القاهرة في شهر يناير الماضي بمشاركة معارضين سوريين من الداخل والخارج، وانتهى بإعلان وثيقة من عشر نقاط تنص بالخصوص على حل سياسي للأزمة في سوريا.
ووفق مناع، فإن هذا التجمع "مختلف كليا" عن الائتلاف السوري الذي يلقى دعما خارجيا.
وأضاف "سيكون اجتماعا سوريا مئة في المئة، نموله بأنفسنا ولا يتحكم أحد به وجدول أعماله سوري بحت".
وعن دور مصر، أجاب مناع أن القاهرة تستضيف المؤتمر من "دون تدخل".
وقال مناع "نحن مستعدون للتفاوض مع وفد من الحكومة السورية على أساس بيان جنيف، أي على أساس نقل كل السلطات العسكرية والمدنية من دون استثناء إلى حكومة انتقالية".