بيروت ـ من أحمد أسعد والوكالات:
بدد الخلاف على حقيبة الداخلية التفاؤل الذي ساد الأوساط اللبنانية أمس بإنجاز إعلان الحكومة، حيث أفاد مسؤولون أن الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة اللبنانية تعرقلت مجددا خصوصا حول منصب وزير الداخلية.
وصباح أمس كانت كل الأجواء تشير إلى أن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام سيتوجه إلى القصر الرئاسي لمقابلة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتسليمه تشكيلة الحكومة العتيدة.
وأفادت مصادر لدى قوى الرابع عشر والثامن من آذار أن "عقدة جديدة ظهرت حول منصب وزارة الداخلية، بينما كان سلام يستعد للتوجه إلى القصر الرئاسي".
وترتدي وزارة الداخلية أهمية كبيرة بعد تكرار أعمال العنف والاغتيالات.
وأفادت هذه المصادر أن الحريري "اقترح أسمين رفضهما حزب الله".
والاسمان هما اللواء المتقاعد أشرف ريفي المدير السابق لقوى الامن الداخلي، والنائب جمال الجراح. ويعتبر الأول مقربا من تيار المستقبل في حين أن الثاني عضو فيه ويتهمه حزب الله بتمويل إرسال سلاح إلى سوريا.