صنعاء ـ وكالات: استطاعت القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمنضوية تحت لواء "المقاومة الشعبية" من السيطرة بالكامل على مدينة الضالع الجنوبية بعد شهرين من دخول الحوثيين إليها، حسبما أفادت مصادر يمنية وشهود عيان فيما جدد طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين في تعز.
وذكرت المصادر أن قوات "المقاومة الشعبية" استعادت الاثنين والثلاثاء مواقع ومعسكرات كانت تسيطر عليها الميليشيات الحوثية والقوات المتحالفة معها الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح لاسيما مقر اللواء 33 مدرع ومواقع عبود والجرباء والمظلوم والقشاع والخزان.
وقال صالح المنصوب المسؤول في هذه القوات الموالية لحكومة هادي "إن مدينة الضالع بمجملها باتت الآن تحت سيطرة المقاومة الشعبية".
من جانبه أيضا، قال القيادي الموالي للحكومة علي الأسمر "إن جميع المراكز العسكرية والمقرات الاستراتيجية في المدينة باتت في يد المقاومة".
وهي أول مدينة أساسية في الجنوب تسترجع من الحوثيين.
كما سيطرت القوات المناهضة للحوثيين أيضا على مواقع عسكرية للحوثيين وصالح خارج مدينة الضالع، لاسيما معسكر قوات الأمن الخاصة ومعسكر الأمن العام وموقع السوداء والخربة وحياز والكمة.
كما أفاد مصدر قبلي يمني بأن المقاومة الشعبية سيطرت على موقع استراتيجي كان بقبضة الحوثيين في محافظة مأرب شرقي اليمن.
وقال المصدر إن المقاومة الشعبية استطاعت السيطرة على جبل مرثد في منطقة المخدرة بمديرية صرواح، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين.
وأشار المصدر إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين إضافة إلى تدمير دبابتين.
من جانبه قصف طيران التحالف مواقع يسيطر عليها الحوثيون في محافظة تعز
وسط اليمن.
وقال سكان إن غارات جوية استهدفت تجمعات الحوثيين في معسكر سلاح المهندسين والحرس الجمهوري بجوار مقر الإذاعة بالحوبان، بالإضافة إلى متنزه الشيخ زايد الواقع في جبل صبر والمطل على مدينة تعز.
في غضون ذلك قتل مدني وعنصر من قوات الامن في السعودية بعد سقوط قذائف مصدرها اليمن على مدينة نجران، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وبذلك يرتفع إلى 28 على الأقل عدد المدنيين والعسكريين الذين قتلوا عند الحدود منذ أن بدأ التحالف غاراته الجوية ضد الحوثيين في اليمن في 26 مارس.
سياسيا أصدر الرئيس هادي من مقر إقامته في الرياض قرارا بتعيين العميد الركن عبده محمد حسين الحذيفي وزيرا للداخلية في الحكومة المعترف بها دوليا والتي مقرها العاصمة السعودية.