قام معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة صباح أمس بزيارة استطلاعية إلى المركز الوطني لطب وجراحة القلب الجديد بالمستشفى السلطاني ببوشر، من اجل الاطلاع على سير العمل وقد رافق معاليه خلال الزيارة عدد من المسؤولين بالمستشفى السلطاني وديوان عام الوزارة.
وقد تجول معاليه خلال زيارته الاستطلاعية في العيادات الخارجية وأجنحة الترقيد بالمركز، والتقى مع الطواقم الطبية والتمريضية والفنية واستمع إلى شرح مفصل عن سير العمل كما استمع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول جودة الخدمات المقدمة حاثا إياهم على بذل قصارى الجهد لتذليل الصعاب وتيسير تقديم الخدمة الطبية بالجودة المطلوبة وقد اطمأن معاليه خلال الزيارة أيضا على أحوال المرضى والمراجعين.
وكان قد جرى نقل مرضى طب وجراحة القلب من أجنحة المستشفى السلطاني إلى المركز الجديد بسلاسة وتنظيمه خلال الأيام القليلة الماضية.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة أنشأت هذا المركز من أجل تقليل قوائم انتظار المراجعين للمواعيد والمركز مجهز بأحدث التقنيات العلاجية في مجال علاج أمراض القلب.
وقد أقيم المركز الوطني لطب وجراحة القلب على مساحة بناء (21810) متراً مربعاً، ويضم (139) سريراً، ويتكون من ثلاثة طوابق رئيسية يشتمل الطابق الأرضي على مكاتب الإدارة، والعيادات الخارجية، ومختبر الفحوصات غير التداخلية للكبار والأطفال، وقسم الأشعة، والسجلات الطبية، وجناح العلاج الطبيعي، ومكتبة، وقاعة محاضرات تتسع لـ (250) شخصاً. أما الطابق الأول فيشتمل على وحدة العناية الفائقة، ووحدة العناية المتوسطة، والصيدلية الداخلية، وجناح الجراحة، وقاعة الندوات، وجناح الكبار المرقدين، وجناح الأطفال المرقدين، وجناح الاستشاريين، ويضم الطابق الثاني صالة لعمليات جراحة القلب مكونة من (4) غرف عمليات، وصالة لقسطرة القلب مكونة من 4 غرف ، ووحدة العناية المركزة للكبار وتضم (12) سريراً، ووحدة العناية المركزة للأطفال وتضم (12) سريراً ، ووحدة عناية ما بعد جراحة القلب ، ووحدة التعقيم المركزي.