تغطية ـ سعيد الشاطر:
احتفل صباح أمس بمحافظة ظفار باستضافة المعرض السنوي العشرين لأعضاء جمعية التصوير الضوئي تحت رعاية الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس جامعة ظفار بمبنى النشاط الطلابي بمقر الجامعة. والذي تنظمه جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني سنويا كمسابقة فنية للمصورين الضوئيين العمانيين والمقيمين في السلطنة.
وصرح أنور بن عقيل آل إبراهيم مشرف معرض جمعية التصوير الضوئي بصلالة حول أهمية استضافة هذه المعارض السنوية قائلا: تشرفنا اليوم بصلالة باستضافة أهم فعالية ومسابقة محلية على مستوى السلطنة تقدمها الجمعية للمجتمع الفوتوغرافي وإلى المهتمين بالتصوير وحتى يتعرف المصور والجمهور على هذا المعرض الجميل المبدع بصوره.
وكانت محاور المسابقة تدور حول المحور المفتوح ومحور الحياة الصامتة، ففي المحور المفتوح فاز بالمركز الأول المصور محمد عوض الهادي باعمر (فنان الفياب) ، وفاز بالمركز الثاني فنان الفياب ماجد بن خلفان الرواحي، أما المركز الثالث فكان من نصيب الفنانة سميحة علي الحبسية، وذهبت الجائزة التقديرية إلى المصور ياسر ناصر عبدالله الفارسي (فنان الفياب) ، والمصورة سحر عبدالله الغاوي.
وفي محور الحياة الصامتة فاز بالمركز الأول مجيد الفياب الفنان أحمد عبدالله الشكيلي، وفي المركز الثاني فراس محمد الرئيسي، وفاز بالمركز الثالث مالك محمد النبهاني، أما الجائزة التقديرية فذهبت إلى منيرة حمد الشماخية، وعائشة عبدالله الحارثية.
وكان لـ"الوطن" لقاء مع محمد باعمر صاحب المركز الأول قائلا: بادئ ذي بدء أحمد الله على فوزي بالمركز الأول في المحور المفتوح في مسابقة المعرض السنوي العشرين وأنا سعيد جدا بهذا الفوز والذي جاء في أكبر مسابقة تنظمها جمعية التصوير الضوئي العمانية والمفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض السلطنة، وهذه هي المرة الثانية خلال الثلاث سنوات الأخيرة التي أحصل فيها على المركز الأول بنفس المسابقة حيث سبق أن حصلت على المركز الأول في مسابقة المعرض السنوي الثامن عشر 2011 مما يدفعني لتقديم الأفضل بإذن الله تعالى.
ويصف ياسر الفارسي فرحته بالجائزة بقوله: حصلت على الجائزة التقديرية في المسابقه السنوية. وأنا سعيد جدا بهذا الإنجاز. حيث تعتبر المسابقة السنوية من أقوى المسابقات على مستوى السلطنة في التصوير الضوئي ويتنافس فيها من كل مستويات المصورين. والمعرض المصاحب للمسابقة يضم في جنباته أفضل الصور المقدمة في المسابقة وزيارة المعرض من أهم أساليب التغذية البصرية المهمة جدا للمصور للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال التصوير الفوتوغرافي بالإضافة لكل هذا وهو الأهم هو الالتقاء بين المصورين في المعرض وتبادل المعرفة بين الجيل القديم والمصورين الجدد. وهذا المعرض يعتبر حدثا يهم شريحة كبيرة من المصورين وكل متذوقي الفن.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة تحكيم المعرض تكونت من المصور الألماني وولف جانج (مجيد الفياب للخدمات ومجيد الفياب الفضي وممثل ألمانيا في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي)، وسعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي (مجيد الفياب للخدمات وفنان الفياب وممثل السلطنة في الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي) والمصور السعودي محمد صالح آل شبيب، وقد تلقت لجنة التحكيم (1291) صورة وبلغ عدد المصورين المشاركين (291) مصورا ضوئيا وقد اختارت لجنة التحكيم عدد (134) صورة تمثل (93) مصورا ضوئيا.
ويستمر المعرض مفتوحا للزوار من 16 إلى 22 فبراير الجاري لمدة أسبوع على فترتين صباحية ومسائية.