كراكاس ـ وكالات: تظاهر آلاف من أنصار السلطة والمعارضة من جديد في فنزويلا في مواجهة غير مباشرة لليوم الثاني عشر على التوالي من الاحتجاج، انتهى بسقوط 23 جريحا في تفريق تجمع لطلاب في أحد شوارع العاصمة.
وقبيل حلول الليل اندلعت صدامات في كراكاس، حيث تجمع ظهرا حوالي ثلاثة آلاف ناشط من أنصار المعارضة، معظمهم من الطلاب الذين ارتدوا ملابس بيضاء ورفعوا أعلام فنزويلا.
وفرقت الشرطة تجمعا ضم حوالي مئة طالب في جادة رئيسية شرق كراكاس، مستخدمة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة 23 شخصا بجروح، كما قال رامون موشاشو رئيس بلدية شاكاو إحدى دوائر كراكاس في تغريدة على حسابه على تويتر.
وتندرج هذه التعبئة للمعارضة في إطار حركة احتجاجية ضد الحكومة انطلقت قبل 12 يوما في الأرياف من قبل طلاب يحتجون على ما قالوا إنه غلاء بالمعيشة وترد للأمن ونقص في المواد الأولية.
ودان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول ما وصفه بـ"العنف العبثي" الذي يمارس ضد المعارضين للحكومة الفنزويلية وطالب بالإفراج عن الموقوفين.
وفي وسط العاصمة، احتشد الآلاف من أنصار الحكومة الاشتراكية استجابة لدعوة أطلقها مساء الخميس الرئيس مادورو للتجمع "من أجل السلام وضد الفاشية" وهي صفة تطلقها السلطات عادة للإشارة إلى المعارضين الذين تتهمهم كراكاس بـ"التحريض على أعمال العنف سعيا للقيام بانقلاب".