لمناقشة تداعيات تغير المناخ على العمال والشركات والمجتمعات المحلية

جنيف ـ العمانية: شاركت السلطنة ممثلة بوزارة القوى العاملة في قمة عالم العمل والتي انعقدت على هامش الدورة 104 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف لمناقشة تداعيات تغير المناخ على العمال والشركات والمجتمعات المحلية بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس بنما خوان كارلوس فاريلا وممثلين عن أصحاب العمل والعمال.
وقد ترأس وفد السلطنة في أعمال القمة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى
العاملة .
وقد ركزت القمة على دعوة العالم لايجاد حلول يمكن أن تساعد على بناء المرونة والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والقوى العاملة المنتجة والمنشآت المستدامة، وضمان انتقال عادل
للجميع .بالاضافة إلى التوصل إلى اتفاق للتصدي لتغير المناخ العالمي والبدء في التفكير بعيد المدى على ما في العالم من عمل يمكن القيام به للمساعدة في بناء القدرة على التكيف وإيجاد
حلول في السعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والعمالة المنتجة والمنشآت المستدامة، وضمان انتقال عادل للجميع
وناقشت القمة تأثير تغير المناخ والدور الذي يمكن أن تفعله الحكومات للتكيف مع آثار تغير المناخ ومنع الوضع من التفاقم وكيف يمكن لسياسات القوى العاملة وسوق العمل وخطط
التوظيف العامة وتدابير الحماية الاجتماعية ان تصبح أدوات فعالة لبناء المرونة تجاه المناخ في عالم العمل بالاضافة الى الدور الذي يمكن للشركات المحلية والعالمية القيام به لتحسين كفاءة
استخدام الموارد والحد من الانبعاثات والقضاء على النفايات كذلك الدور الذي يمكن أن تضطلع به منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال.
كما ناقشت الدور الذي يجب ان تقوم به منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال معا على المستوى الوطني والقطاعي وعلى مستوى الشركات لتعزيز مرونة الاستراتيجيات، والأعمال
التجارية المستدامة والعمل اللائق بالاضافة الى دور منظمة العمل الدولية في تشكيل اتفاق عالمي يوفر حلول وطنية لتعزز التنمية المستدامة .