ما عُدتُّ باسم الحُبِّ أرسمُ بسمتي
حتَّى أطلَّتْ بالمشاعِرِ فتنتي

تنسابُ في خدِّ الوفاءِ كأنَّها
دمعٌ يُعانقُ ما هَمى من مهجتي

وأتتْ كما شاءَ الشُّعورُ، قصيدُها
بدءُ الخليقةِ من معالمِ سجدةِ

يا سِحرَها المشغول مما في دمي
طوبى لها نقشٌ يطرِّزُ مُقلتي

يا حرفَها المسبوكَ من أرواحِنا
زلفى لديكَ غرامُها من روعةِ

وعلى خدودِ الضَّوء ألمحُ سيرَها
مختالةً أنثى جواها وُجهتي

مَرَّتْ على رُوحِي السَّماءُ فخلتُها
وحياً تنزَّل في حِراءِ الوحدةِ

يا غارَها المرجو في أمَدِ الهوى
كُنِّي جمالاً في مَشاعِرِ خلوتي

إشراقُها نبضٌ وسِـرُّ بياضِهِ
من مُغرياتِ البَوحِ ساعةَ بهجةِ

تحكي تفاصيلَ الجَمالِ بلطفِها
في عينِها كونٌ عُكاظيٌّ فتي

عقيل اللواتي