تنظمه الجمعية الكورية العربية بالتعاون مع بعثات الدول العربية
المهرجان يهدف لتعريف الشعب الكوري بالثقافات العربية المتنوعة بما يسهم في تعزيز العلاقات وآفاق التعاون بين كوريا والدول العربية

المحاضرة العمانية تضمنت الجوانب التاريخية والحضارية والثقافية للسلطنة وإبراز الموقع الجغرافي الاستراتيجي ودور السلطنة في الملاحة البحرية والتجارة العالمية وطرق الحرير وقوافل اللبان على امتداد العصور
شاركت سفارة سلطنة عمان بجمهورية كوريا الجنوبية في مهرجان الثقافة العربي الثامن ومهرجان الأفلام الرابع الذي تنظمه الجمعية الكورية العربية بالتعاون مع بعثات الدول العربية المعتمدة في جمهورية كوريا وبدعم وإشراف وزارة الخارجية الكورية.
وقد افتتح المهرجان سعادة نائب وزير الخارجية الكوري، بحضور سعادة أمين عام الجمعية الكورية العربية وعدد من رؤساء البعثات المعتمدة في كوريا وعدد من المسؤولين من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وطلبة الجامعات وجمع غفير من المجتمع المدني.
ويهدف المهرجان لتعريف الشعب الكوري بالثقافات العربية المتنوعة والذي بدوره يسهم في تعزيز العلاقات وآفاق التعاون بين كوريا والدول العربية.
ويتضمن مهرجان هذا العام عرضا لبعض الأفلام العربية وتقديم سلسلة من المحاضرات في بعض الجامعات وذلك من قبل أساتذة الجامعات الكورية والمهتمين بالثقافة والتاريخ والحضارة العربية وبعض سفراء البعثات العربية وذلك خلال الفترة من 1-14 يوينو الجاري.
وشاركت السفارة بمحاضرتين قدمهما سعادة السفير محمد بن سالم الحارثي وذلك في جامعة بوسان للدراسات الأجنبية بتاريخ الأول من يونيو، وجامعة دنكوك الكورية بالعاصمة سيئول بتاريخ 11 يونيو.
تضمنت المحاضرة الجوانب التاريخية والحضارية والثقافية للسلطنة وإبراز الموقع الجغرافي الاستراتيجي ودور السلطنة في الملاحة البحرية والتجارة العالمية وطرق الحرير وقوافل اللبان على امتداد العصور، وتطرقت لملامح عامة عن السلطنة والنهضة الحديثة والمقومات السياحية والعلاقات العمانية الكورية. كما تضمنت عرضا مرئيا لمقاطع لبعض الأفلام الوثائقية، وتوزيع الكتيبات والمطويات التعريفية عن السلطنة.
وعلى هامش المحاضرة التقى سعادة السفير محمد بن سالم الحارثي برئيس جامعة بوسان وعميد كلية الدراسات الأجنبية وقسم اللغة العربية وقدم هدية لمكتبة الجامعة عبارة عن كتب متنوعة عن السلطنة باللغة الانجليزية وكتبا أخرى باللغة العربية وضمنها الموسوعة العمانية، كما التقى في جامعة دنكوك بعميد كلية الدراسات الأجنبية وقدم كتبا أخرى وذلك لعرض الكتب باسم "ركن عمان" في مكتبة الجامعتين كمرجع للدارسين والباحثين عن السلطنة.