تجسد مشاعر الحب والولاء للقائد

"إشراقة نورها قابوس" تتنقل بين أرجاء الوطن المعطاء، تتناغم مع تنوع طبيعتها الجيولوجية من الوديان والسهول إلى أعلى القمم ورحابة الصحارى، حيث تجول وتصول في هذا الوطن لتجسد وترسم مشاعر حب هذا الأب القائد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ.
وها هي الجمعية العمانية للفنون التشكيلية تبحر بالفعالية الوطنية "إشراقة نورها قابوس" فترسي شراعها هذه المرة على محافظة البريمي؛ على مسرح التربية والتعليم، ليقوم أبناء هذا الوطن بمختلف شرائحه المجتمعية من كبار المسئولين في الدولة والمفكرين والأدباء والفنانين والإعلاميين والرياضيين بالإضافة إلى جمعية المرأة العمانية ومركز الوفاء الاجتماعي ونادي الصم ومستشفى البريمي وكافة شرائح المجتمع ليعبروا عن مشاعرهم النبيلة اتجاه الأب القائد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - بعودته إلى أرض الوطن الغالي حيث جاءت المحطة الثانية تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد الكعبي رئيس هيئة حماية المستهلك، بحضور مشايخ وأعيان محافظة البريمي مع نخبة من الفانين التشكيليين، وتضمن حفل التدشين مجموعة من الفقرات والبرامج التي تعبر عن الحب والولاء لمولانا حضرة صاحب الجلالة. وقد عبر أبناء محافظة البريمي عن حبهم وولائهم للأب حيث ترجموا مشاعرهم على لوحات فنية مستخدمين الفنون التشكيلية بشتى أنواعها من رسم وخط عربي وتشكيلات حروفية.
يشهد مشروع "إشراقة نورها قابوس" مشاركة واسعة تضم مختلف النماذج من أطياف وشرائح المجتمع من كبار الشخصيات والمسؤولين والسلك الدبلوماسي والأدباء والفنانين والرياضيين والمواطنين وغيرهم ممن يمثلون الميادين والحقول المختلفة من جميع محافظات السلطنة، والتي تعكس رحابة الفن التشكيلي في التعبير بلغة واحدة عن ما تكنه القلوب من حب وولاء لباني نهضة عمان من خلال التوثيق الفني لعدد 1970 لوحة تشكيلية، إشارة إلى انبثاق فجر النهضة المباركة في ذلك العام ، في مجال الرسم والخط العربي والتشكيلات الحروفية والتعبير الكتابي بمقاس 20 في 20 سم وسيشارك في المشروع أبناء عدد 11 محافظة من 61 ولاية، ويقام حفل تدشين في كل محافظة وفق برنامج زمني محدد.حيث يتم دعوة المشاركين حسب التخصصات والفئات للرسم بمقر الجمعية وفق الجدول المعد لذلك. كما سيشارك فنانون من أعضاء الجمعية بكافة الفروع برسم 45 لوحة لصورة مولانا جلالة السلطان قابو بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ، إضافة إلى مشاركة عدد 23 نحاتا وخطاطا من أعضاء الجمعية العمانية للفنون التشكيلية لتشكيل ونحت كلمات نشيد السلام السلطاني وتسجيل تاريخ عودة المقام السامي ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى ارض الوطن على عدد 4 قطع من الرخام (النصب التذكاري) ويتم توزيع القطع على الجمعية بمحافظة مسقط وفرعيها بصلالة والبريمي ومرسم صحار. حيث تستمر الفعالية الوطنية حتى نهاية شهر نوفمبر المقبل، وستجمع ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد الأعمال الفنية المنتجة لعرضها في لوحة بانورامية في حفل الختام والذي يقام في العاصمة مسقط.
الجدير بالذكر أن "إشراقة نورها قابوس" تم تدشينها تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد في أواخر أبريل الماضي وقد تم بعدها تدشين المحطة الأولى في محافظة مسقط بمقر الجمعية خلال شهر مايو الماضي تحت رعاية صاحب السمو السيد نمير بن سالم بن علي آل سعيد. وهذه الفعالية ستستمر حتى شهر نوفمبر القادم، حيث تكون المحطة الختامية في العاصمة العمانية مسقط، في حفل يجسد جميع هذه اللوحات في لوحة بانورامية واحدة تعكس كل هذه المشاعر اتجاه الأب القائد.