تونس ـ وكالات: أعلنت وزارة الداخلية التونسية امس الاثنين عن مقتل ثلاثة أعوان أمن وإصابة 11 آخرين بين أمنيين ومدنيين في تبادل اطلاق نار مع عناصر ارهابية أدت الى مقتل اثنين في صفوف الارهابيين وإصابة ثالث بجهة سيدي بوزيد. وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها بأن عملية إرهابية وقعت بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس) حيث قام إرهابيان بإطلاق النار على إحدى نقاط التفتيش الأمنية وإثر تبادل لإطلاق النار سجل مقتل عونين من الحرس الوطني في مرحلة أولى. وفي مرحلة ثانية أطلقت العناصر الإرهابية النار على عون حرس ثالث كان في اتجاه عمله لتأمين اختبارات ختم التعليم الأساسي مما تسبب في مقتله على إثر تلقيه إصابة خطيرة. وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي إن 11 شخصا بين أمنيين ومدنيين أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار. وهذا أحدث هجوم تشنه جماعات مسلحة على دوريات الأمن والجيش بعد أحداث منطقة سبيطلة التابعة لولاية القصرين في السابع من ابريل الماضي والتي أوقعت خمسة قتلى وثمانية جرحى في صفوف الجنود خلال هجوم مباغت نفذه مسلحون. ويأتي هجوم امس قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان الذي شهد أكثر الهجمات دموية ضد الجيش والامن في السنوات القليلة الماضية. ومنذ تصاعد عمليات مكافحة الارهاب بدءا من عام 2011 سقط العشرات من الجنود والأمنيين في هجمات مباغتة ومسالك مفخخة بألغام تقليدية. وتعمل تونس على حشد دعم دولي لتعزيز قدراتها في حرب بدأت تأخذ منحى أكثر ضراوة مع الجماعات المسلحة. وأفادت وزارة الداخلية ، في بيان لها، بأن عملية إرهابية وقعت بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب تونس) حيث قام إرهابيان بإطلاق النار على إحدى نقاط التفتيش الأمنية وإثر تبادل لإطلاق النار سجل مقتل عونين من الحرس الوطني في مرحلة أولى. وفي مرحلة ثانية ، أطلقت العناصر الإرهابية النار على عون حرس ثالث كان في اتجاه عمله لتأمين اختبارات ختم التعليم الأساسي مما تسبب في مقتله على إثر تلقيه إصابة خطيرة. وأوضحت الوزارة أنه إثر عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني المصاب وهو في حالة صحية خطيرة. ونقلت تقارير اعلامية عن مدير المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد عن ارتفاع عدد المصابين خلال العملية إلى 12 شخصا بينهم ثمانية مدنيين.