لتسليط الضوء على المواهب الشابة وتناغمها وعرض باكورة إبداعاتها
احتوت على "الطبيعة" و"المايكرو" و"الحياة البرية" و"الوجوه" و"حياة الناس" والتجريد" و"المفاهيمي"

كتب ـ إيهاب مباشر:
يتبادر إلى ذهن القارئ أن "العضو الجديد" المنتسب حديثا لجمعية التصوير الضوئي، هو حديث العهد بعالم التصوير، ولكن الواقع الذي فرض نفسه والإبداع الذي لمسه عشاق الضوء والمتلقون لنتاجات العدسة الفوتوغرافية، في المعرض الذي أقامته جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بالموالح لـ" أعضائها الجدد" وافتتح مساء أمس الأول، أثبت ـ بما لا يدع مجالا للشك ـ أنهم قطعوا أشواطا كبيرة في عالم الفوتوغراف، وصلت إلى حد احتراف بعضهم، ومنهم أيضا الهواة الذين صقلوا هواياتهم وإبداعهم في عالم الفوتوغراف من خلال حلقات العمل التي تقيمها الجمعية، وجلسات التصوير الضوئي والفعاليات التي تحرص الجمعية على إقامتها ويستفيد منها الأعضاء على اختلاف مستوياتهم الإبداعية. يحتوي المعرض على "50" صورة فوتوغرافية متنوعة في المواضيع والمجالات ، تمثل (40) مصورا ضوئياً لعرضها في معرض "الأعضاء الجدد 2015"
هواة ومحترفون
وللوقوف على الهدف من إقامة هذا المعرض يقول أحمد البوسعيدي، مدير جمعية التصوير الضوئي : دأبت جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، على أن تقيم كل عام معرضا لأعضائها الجدد، هذا المعرض يضم أعمال المصورين الذين قبلت عضويتهم بالجمعية، حيث تتقدم كل عام أعداد كبيرة من الهواة والمحترفين لعضوية الجمعية، وتمر عضويتهم بمراحل عن طريق لجان متخصصة في الجمعية.وقد هدفت الجمعية من إقامة معرض لأعضائها الجدد، إلى تسليط الضوء على هذه المواهب الشابة، بالإضافة إلى تقريب وتجانس وتناغم الأعضاء وتعارفهم فيما بينهم، والتقائهم بالأعضاء القدامي واكتساب الخبرة منهم.
وقال البوسعيدي: من المعروف أن اكتساب الخبرة يأتي بالاحتكاك المباشر بين تجارب المبدعين، وهنا ودت الجمعية أن يكتسب هؤلاء الأعضاء الجدد خبراتهم عن طريق عرض أعمالهم وشرحها للجمهور، وانتظار التفاعل والتعقيب من المتلقين، بما يفيد العضو في مسيرته القادمة في عالم الفوتوغراف.
وأضاف: التكريم المعنوي يتصدر الأهداف الموضوعة من قبل الجمعية من وراء إقامة هذا المعرض، حيث تعرض الجمعية باكورة الأعمال الفنية الخاصة بالأعضاء الجدد، وهو ما ينعكس إيجابيا على المصور المنتسب حديثا للجمعية.
مسارات ورؤى مختلفة
وحول ما يضمه المعرض من أعمال يقول: المعرض يضم إبداعاتهم بمسارات ورؤى مختلفة، وهو متجانس يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من تصوير الطبيعة وصور المايكرو، والحياة البرية، ولا يخلو المعرض بطبيعة الحال من تصوير الوجوه وحياة الناس، بالإضافة إلى التصوير التجريدي والمفاهيمي، والطبيعة الصامتة وتصوير الأستوديو، وهي صور منوعة بين الأبيض والأسود والصور الملونة.
ومن المؤكد أن حضور المعرض سوف يرون أن هناك مستويات فنية متقدمة جدا من خلال المستوى الإبداعي المقدم في المعرض.
الجدير بالذكر أن معرض لغاية يوم الثلاثاء 30 يونيو الجاري من الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساءً.