يصاحب المستمعين طيلة أيام الشهر الفضيل

متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي:
يواصل البرنامج الإذاعي "ليالي رمضان" ـ الذي يصاحب المستمعين طيلة أيام الشهر الفضيل ـ تألقه بفقرات منوعة ومشوقة ولقاءات ممتعة ويبث عبر أثير القناة العامة بإذاعة سلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة وحتى الساعة الواحدة صباحا.
ويتكون فريق عمله من أسماء بارزة في مجال الإذاعة تتقدمهم المذيعة سلوى بنت عبدالله الخنبشية والمعد عبدالله بن مختار البلوشي والمخرج عمار بن خالد البلوشي ومراسل البرنامج صالح بن حمد الحبسي. وللتعرف أكثر على هوية وحلة البرنامج هذا العام قمنا بإجراء لقاءات مع طاقم العمل

حلة جديدة
البداية كانت مع صالح بن حمد الحبسي مراسل إذاعة وتلفزيون سلطنة عمان والمشارك ببرنامج ليالي رمضان، حيث ذكر بأن البرنامح هذا العام يخرج بحلة جديدة، إذ انه كسر الإطار المعتاد له بتقديمه من خلال أستوديو من داخل مبنى الإذاعة، إلا ان هذا العام تم نقله الى موقع خارجي وتحديدا بالمجمع التجاري عمان افينيوز، وأضاف الصالح بأن هذه التجربة ليست بجديدة عليه، فقد سبق له ان شارك ببرامج مباشرة كان أبرزها خيمة الشباب على إذاعة الشباب وذلك على مدى خمس سنوات سابقة، وأكمل الحبسي حديثه قائلا: بأنه من الممتع ان تلتقي بالجمهور العماني وأسرهم والأخوة الأشقاء من الدول العربية والخليجية وتستضيفهم كما اننا سعداء بتواصل بعض مؤسسات القطاع الخاص والحكومي مثل شركة حياة للمياه التي تطرح أسئلة تثقيفية للجمهور والتي يقابلها جائزة عينية في حالة الإجابات الصحيحة.

تواصل
وعن سهولة او صعوبة التواصل مع الجمهور قال صالح بأن المواجهة المباشرة بين المذيع والجمهور عادة ما تكون بها صعوبة لذا فلابد من التنسيق مع الجمهور قبل الخروج على الهواء، حيث تحاول ان تشرح و تبسط لهم ما سيدور حوله محور اللقاء وبالتالي تعمل على تهيئتهم والتمهيد لهم للتفاعل مع الأسئلة الموجهة والإجابة عليها بكل أريحية.

فئات الجمهور
وذكر الحبسي بأنه يتعامل مع مختلف أنماط الجماهير فهنالك فئة المثقفين والذين عادة ما يدركون ما هو المطلوب منهم وبالتالي تجد سلاسة في التعامل معهم وهنالك فئة كبار السن وهم الفئة التي يحبذ صالح عادة التعامل معهم وذلك لبساطة اللغة وأسلوب التعامل معهم فهو يشعر بالمتعة بالحديث والالتقاء معهم وهنالك فئة من الجمهور ترغب في التعبير عن وجهة نظر أو لربما نقد حول الفعالية وتلك بحكم خبرتي بالإذاعة منذ عام 2005 تمكنت من كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات والتي عادة تتواجد بمهرجان مسقط والذي عملت على تغطيته لمدة سبع سنوات، فربما للزائر وجهة نظر يود أن يطرحها للبلدية ولكن دوري هنا هو سياحي بحت والهدف منه الترويج للجانب السياحي وليس النقد.

كبار المذيعين والمخرجين
وفي ختام حديثه ذكر الحبسي بأن تشرف بالعمل مع كبار المذيعين العمانيين أمثال هلال الهلالي ونجاة سعد وخالد الزدجالي وخميس البلوشي كما تعامل مع مخرجين مميزين مثل محمود عبيد وغيره من المخرجين العمانيين المبدعين.

انسجام
كما تحدثت سلوى بنت عبدالله الخنبشية مذيعة البرنامج عن تجربتها بالبرامج المباشرة، حيث ذكرت بأنها الآن أكملت قرابة الأربع سنوات بإذاعة سلطنة عمان فتجربة البرامج الخارجية ليست بالجديدة عليها فقد اعتادت العمل بها من خلال خيمة الشباب على مدار ثلاث سنوات وقبلها مهرجان مسقط لمدة أربع سنوات ومهرجان الخريف بمحافظة ظفار لمدة ثلاث سنوات. وعن تجربتها ببرنامج ليالي رمضان قالت سلوى بأنها سعيدة جدا بالعمل ضمن فريق عمل البرنامج والذي يبث عبر أثير القناة العامة، كما أضافت بأنها لا تختلف كثيرا الا ان طريقة الطرح بالقناة العامة تختلف نوعا ما عن قناة الشباب بحكم الجمهور الموجه له اما بالنسبة للضيوف فأغلب من نقوم باستجلابهم هم ضيوف متمكنون ولديهم خبرة طويلة في مجالهم وبإمكانهم إيصال المعلومة للمستمع ولا يوجد هنالك اي صعوبة في التعامل معهم ولكن التحدي الذي يواجهنا أكثر هو عزوف أغلب الضيوف الذين نرغب في استضافتهم بسبب ان وقت البرنامج متأخر بالنسبة لهم فهم لا يهوون السهر مع أن أجواء رمضان عادة ما تصل الى أوقات متأخرة من الليل الا ان كبار السن عادة لا يحبذون المكوث لساعات متأخرة من الليل وهذا فقط هي الصعوبة التي تواجهنا اما عن باقي الأمور الأخرى ففريق العمل منسجم ومكمل لبعضه البعض.

استعداد كامل
وقال عمار بن خالد البلوشي مخرج البرنامج والذي عمل لإذاعات متعددة لعدة سنوات مثل الإذاعة العامة وإذاعة الشباب وإذاعة الموسيقى الكلاسيكية وأينما يتطلب وجوده فهو مستعد لتلبية النداء سواء كان نقلا خارجيا أو داخل الأستوديو والتي تغطي الأحداث في اي مكان وأي زمان ودائما عمله ما يكون خلف الكواليس فالمخرج حسب قوله هو الشخص المسئول عما يصدر من كافة طاقم العمل بدءا بالمذيع والمراسل والمتصلين ويتحكم بالصوت وتوزيع الفقرات وفواصل الإعلانات فهو في النهاية المسئول الأول والأخير عما يصل للمتلقين.

تحديات
وعن الصعوبات التي تواجههم كفريق عمل قال عمار بأنه لا توجد هنالك صعوبات تذكر ما عدا انه يتوجب علينا ان نتحضر للنقل الخارجي بحث يجب علينا استحضار كافة المعدات والمواد قبلها بيومين من البث بعكس وجودك بالأستوديو داخل مبنى الإذاعة فهنالك الأرشفة جاهزة وبإمكانك بسهولة الوصول الى المواد.

متابعة واهتمام
وفي الختام تمنى عمار ان تحظى القناة العامة بالإذاعة بذات المتابعة والاهتمام من قبل المستمعين خاصة وان البرنامج يحمل نفس الفكرة والأسلوب الذي عمل عليه سابقا وكان يبث عبر إذاعة الشباب فلا يوجد اي فرق بينهما فهما يحتويان ذات الجودة والعطاء والكفاءة من خلال المعد والمذيعة والمخرج وطاقم العمل.

عناوين
الجدير بالذكر أن البرنامج يحتوى عددا من المحطات الثقافية الفنية والمنوعة إلا أنه تم تخصيص آخر فقرة لاستعراض عناوين جريدة الوطن لليوم التالي.