التزاور وصلة الأرحام وقراءة القرآن روحانية تتجلى في نفوس الأهالي طيلة الشهر الفضيل

عبري : سعيد الغافري ومحمود زمزم
تجتمع الأسر في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة على مائدة الإفطار في أروع صورة جمالية حيث التجمع الأسري والألفة فيما بينهم وتعتبر موائد الإفطار الجماعي في قرى عبري من سمات الشهر الفضيل ، تقام بصورة يومية في أماكن التجمع بمنزل العائلة أو السبلة العامة في الأحياء حيث التقاء الأهل والجيران والأصدقاء وهذه قمة المعاني السامية لهذا الشهر الفضيل.
حمد بن زهران الحاتمي أحد الأهالي يقول : إن لرمضان مكرمات متعددة فيه فيض من الرحمة والألفة والمحبة حيث يجمع أفراد الأسرة ويؤلف بين القلوب وقد اعتدنا منذ سنوات على تجمع أفراد الأسرة والأهل على مائدة إفطار رمضان وبعض الأسر تقوم بعمل جدول يومي أو أسبوعي للتجمع في أحد منازل كبار السن بجانب الزيارات الأسرية بعد صلاة التراويح والتي تجسد روح الألفة والمحبة وروحانية الشهر الفضيل وعن العادات الرمضانية في الماضي والحاضر في شهر رمضان قال : لا تختلف العادات في رمضان كثيرا فمازالت مجتمعاتنا في قرى عبري تحافظ على هذه العادة الحميدة ولاسيما التزاور في ليالي الشهر الفضيل وحول الأكلات الرمضانية التي تتصف بها مائدة رمضان قال : موائد الإفطار تزخر بالعديد من الأكلات الشعبية منذ القدم مثل الهريس والثريد والأكلات الشعبية الأخرى بجانب صنوف الوجبات الحديثة والحلويات
ويعكف الأهالي في أيام وليالي رمضان في الفترة الصباحية على ممارسة أعمالهم الاعتيادية وفي المساء بالصلاة والتعبد وقراءة القرآن والتزاور وتبادل الوجبات بين الأسر وهذه أرقى سمات وروحانية هذا الشهر الفضيل .