تزامنا مع اليوم العالمي للبحار والذي يصادف الخامس والعشرين من يونيو من كل عام احتفلت السلطنة أمس الأول باليوم العالمي للبحار وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل الاتصالات وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين المعنيين في القطاع البحري، إلى جانب ممثلين لعدد من الهيئات الدولية لتصنيف السفن وشركات ادارات الموانئ بالسلطنة.
وقال د. راشد بن محمد بن حمد الكيومي مدير عام الشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات: "تحتفل الوزارة باليوم العالمي للبحار والذي يتزامن هذا العام مع نفحات شهر رمضان المبارك حيث تحرص الوزارة على مشاركة دول العالم احتفالاتها باليوم العالمي للبحار الذي يصادف تاريخ الخامس والعشرين من يونيو من كل عام وذلك اعترافاً بالجهود المبذولة من قبل البحارة في الحفاظ على سلامة السفن وفي ادائهم لأعمالهم التي تتطلب منهم الصبر والتضحية، ولا شك أن تقديرهم وتثمين جهودهم مطلب ضروري خصوصا وإن حوالي 90% من التجارة العالمية تنتقل عن طريق النقل البحري.
وقال لا شك أن احتفال وزارة النقل والاتصالات بهذه المناسبة سنوياً لهو دليل واضح على حرص الوزارة دعم الجهود المبذولة للارتقاء بكافة مكونات قطاعات النقل المختلفة.
وتأتي مشاركة السلطنة في هذه الاحتفالية ممثلة في وزارة النقل والاتصالات تلبية لدعوة المنظمة البحرية الدولية (IMO) للدول الأعضاء أثناء انعقاد المؤتمر الدبلوماسي للاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات (STCW) بمانيلا في عام 2010م والتي تم خلالها إقرار يوم 25 يونيو من كل عام يوماً للبحارة وذلك تثميناً للجهود التي يبذلها البحار في خدمة المجتمع الدولي ونقل التجارة الدولية من خلال السفن وتقديراً لما يوجهه من مخاطر الملاحة في البحار والمحيطات، حيث إن أول احتفال عالمي للبحارة كان في عام 2011.
تضمنت الاحتفالية توقيع مذكرة تفاهم بين كلية عمان البحرية والشركة العمانية للنقل البحري، كما تم تكريم مجموعة من البحارة العمانيين العاملين في عدد من الجهات الحكومية والشركات وتكريم عدد من قدامى البحارة "النواخذة".