مقتل 3 جنود سعوديين وجندي إماراتي على الحدود

صنعاء ـ عواصم ـ وكالات: شدد الموفد الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على الضرورة الملحة للتوصل إلى هدنة انسانية في اليمن، الذي بات "قريبا جدا من المجاعة". وأوضح أن وقفا لإطلاق النار يجب أن يرفق بانسحاب الحوثيين من المدن التي سيطرت عليها وبآلية مراقبة لتسجيل الخروقات من هذه الجهة أو تلك.
من جانبه أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دواريتش أن الأمم المتحدة "تدرس" طريقة وضع هذه الآلية. وقال إسماعيل ولد الشيخ محمد "بتنا قريبين جدا من مجاعة" في اليمن. وأضاف "علينا إيجاد سبل لتخفيف معاناة الشعب". على صعيد آخر قتل ثلاثة جنود سعوديين وجندي إماراتي على حدود السعودية مع اليمن، بحسبما أفاد الإعلام الرسمي أمس. وقتل جنديان سعوديان عند وقت الإفطار عندما سقط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة جازان السعودية الحدودية، بحسب بيان للتحالف العربي الذي تقوده المملكة نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ولم يشر البيان إلى مصدر النيران، وذكر البيان أن جنديا سعوديا ثالثا قتل عند نقطة العلب الحدودية في محافظة عسير جنوب المملكة. وبحسب البيان، قتل أيضا جندي إماراتي في مناوشات حدودية مع الحوثيين. من جهة أخرى قتل أربعة عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة بينهم قيادي يمني جنوب شرق اليمن في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية، بحسبما أفاد مسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية. وذكر المسؤول اليمني أن الغارة استهدفت سيارة كانت تقل عناصر التنظيم في محيط معسكر الريان شرق مدينة المكلا عاصمة حضرموت. وأكد المسؤول أن "الغارة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على متن السيارة، ويرجح أن أحد القتلى قيادي متوسط في التنظيم". وأشار المصدر أيضا إلى أن غارة أميركية أخرى بطائرة من دون طيار استهدفت مساء أمس سيارة للتنظيم في مدينة غيل باوزير بمحافظة حضرموت لكنه لم يعرف بعد حصيلة القتلى.

من جهتها أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال أمس، عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين جراء هجوم نفذته المقاومة على مقر لهم بمدينة ذمار شمال صنعاء. وقالت المقاومة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن المقاومة الشعبية في إقليم آزال هاجمت مقرا للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في حي "الغبراء" بمدينة ذمار بعدد من القنابل والرصاص. وأشارت إلى أن قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح سقطوا جراء ذلك الهجوم. وأوضحت أن الحوثيين وقوات صالح كانوا يتخذون من ذلك المقر مخزناً للأسلحة. ويضم اقليم آزال مدينة ذمار، عمران، وصعدة، إضافة إلى العاصمة صنعاء.