تغطية – بدر الزدجالي:
حافظ فرسان السلطنة على صدارة الترتيب في اليوم الثالث من تجوال عمان في المرحلة الثالثة والتي استمرت لمسافة 40 كيلومتر في رمال ولاية بدية التي احتضنت هذا التجوال بمشاركة 110 فارسا وفارسة من تسعة دولة اوروبية وامريكا بالاضافة الى فرسان السلطنة في مناخ استثنائي واجواء جميلة يشهدها هذا التجوال الذي يعكس عن الجانب السياحي للسلطنة والمقومات الجميلة التي تمتلكها ولاية بدية.
وينتقل اليوم الفرسان ولاية جعلان بني بوحسن في المرحلة الرابعة والتي ستستمر منافساتها في هذه الولاية بقطع تلك الكثبان الرملية التي ستستمر حتى الوصول الى مياه البحر بالولاية وسوف تكون المرحلة الرابع من منطقة الطحايم بولاية جعلان بني بوحسن الى منطقة قحيد بولاية جعلان بني بوحسن والمرحلة الخامسة والأخيرة من منطقة قحيد بولاية جعلان بني بوحسن الى منطقة جديمة بالولاية.
وجاءت الصدارة لفرساننا عبر فريق العاديات التي تمكن من انهاء المرحلة الثالثة في المركز الاول بعد ان غادر المرحلة السابقة متقدما عن بقية الفرق بفارق التوقيت لينطلق بمعدل سرعة اعلى من اجل المحافظة على الصدارة مع التريث في بعض المواقع التي تتميز بارتفاع الرمال حتى ايصال الخيل الى الى منطقة الفحص البيطري والتي تبعد عشرة كيلومترات من منطقة الى اخرى يتم خلالها فحص عملية البيطرة بالاضافة الى تقييم الخيل وسار فريق الصافنات كذلك بشكل جيد من في مسار السباق ونجحوا في انهاء المرحلة بشكل جيد مع وصول جميع الفرسان في نفس التوقيت وهو من اساسيات السباق فيما وصلت بقية الفرق المشاركة تباعا
ويتكون فريق الصافنات من الفارس محمود بن مرهون الفوري والفارسة فاطمة بنت راشد المنجية والفارس أحمد بن سالم الحمداني والفارس هشام بن صالح الفارسي والفارسة أزهار بنت سيف الوردية . ويتكون فريق العاديات من الفارس أسعد بن سليمان السعيدي والفارسة هبة بنت سالم الرحبية والفارسة ميزون بنت ناصر الوضاحية والفارس أيوب بن عيسى الزكواني والفارس عمار بن عبدالرحيم البلوشي
تحدي كبير

قال الفارس لوبراك من فريق فرنسا المشاركة في تجوال عمان بان الحدث جيد ومثير وهو الاول من نوعه الذي اشارك فيه والذي يعد تحديا كبيرا لنا في منطقة تتميز بالتحديات من خلال الكثبان الرملية الكبيرة الشاهقة التي اشاهد للمرة الاولى مثل هذه الكثبان وهذا بدوره اعطى السباق تحديا كبير منذ انطلاقته وكانت المرحلة الثانية من السباق هي الاصعب ورغم تلك الصعوبات نجحنا في انهائها بشكل جيد بينما كانت المرحلة الثالثة هي الاكثر صعوبة من بعد ان قطعنا كثبان رملية عالية من اجل ايصال الخيل الى نهاية المرحلة وهذه التحديات كانت جميلة جدا لنا جميعا كفرسان.
واضاف بان مكان السباق جيد ويتميز بمقومات سياحية جميلة ولم اكن اتوقع ان السلطنة تمتلك مثل هذه المقومات السياحية الجميلة وما شاهدناه سوف يجعلنا نعود مرة اخرى الى ارض السلطنة لمشاهدة المزيد من المواقع السياحية ونقدم الشكر الى المنظمين على حسن التنظيم والاستقبال.

مستوى جيد
اشاد الفرنسي فيليب الفرنسي من فريق صلالة بالمستوى الجيد الذي شهده تجوال عمان بعد انقطاع ثلاثة مراحل جميلة تميزت بالكثبان الرملية والاجواء الجميلة في هذا التوقيت حيث اننا تابعنا افتتاح جميل لتجوال عمان بالاضافة الى التجهيزات الكبيرة لهذا الحدث وهذا دليل على الامكانيات الجيدة التي تمتلكها اللجنة المنظمة في اقامت هذه الفعالية من خلال التجهيزات الكبيرة التي نلمسها ونشاهدها في كل مرحلة من مراحل السباق.
واشار بان تجوال عمان له ميزة جيدة ونتمنى له الاستمرارية في السنوات القادمة وقد استفدنا بشكل كبير من هذه المشاركة من خلال اكتساب المزيد من الخبرة بالاضافة الى اكتشاف مناطق سياحية جميلة وهذه المناطق لها خصوصية جميلة ونأمل ان نتواجد في الاعوام القادم في هذا التجوال.
فعالية بارزة
اعرب الفارس انسوف من فرنسا بان المشاركة في تجوال عمان تعد احد ابرز الفعاليات التي اشارك فيها في تحدي كبير بقطع مسافة 180 كلم في خمسة مراحل ولمدة خمسة ايام تميزت بالتحدي الكبير من خلال قطع مسافة طويلة بين الكثبان الرملية والتي بالاضافة الى الدقة في عملية السير من اجل المحافظة على صحة الخيل وهو من ضمن اساسيات التجوال وله عدد من النقاط وعملنا كفريق جاهدين على السير بشكل منظم طوال ايام المراحلة الماضية من اجل الحصول على مركز متقدم رغم المنافسة لهذا السباق من قبل عدد من الفرق المشاركة.
واشار بان اقامت تجوال عمان يعد حدثا جيدا من اجل الترويج السياحي لهذه الولاية والولايات الاخرى بالسلطنة وقد اطلعنا على عدد من المواقع السياحية حيث تتميز السلطنة بمقومات سياحية جميلة وهي احد افضل الدول التي شاهدتها ونتمنى كل التوفيق لجميع المشاركين في تجوال عمان.
· من جانب آخر وفي حديث له عن نجاح المراحل الثلاث الأولى من تجوال عمان، قال الرائد سنان العبري :" بلا شك تعد هذه الرحلة مغامرة حقيقية، و نحن بدورنا سعداء بإتمام هذه المرحلة من تجوال عمان بنجاح، لقد واجه الفرسان المشاركون بعض التحدي عند الصعود أو النزول من المنحدرات الرملية شديدة الانحدار وعند عبورهم الرمال الناعمة التي تتطلب من الخيول جهدا و طاقة أكبر، و لكن بتعاون الجميع و بفضل قدرة الخيول على خوض هذا التحدي و وضعها الجيد طوال مراحل الرحلة تم تخطي هذه المراحل بنجاح
وننتظر بفارغ الصبر اليوم التالي الذي سيكون مليئا بالتحدي و المزيد من الإثارة، حيث سيعبر الفرسان الكثبان الرملية وصولا إلى المنطقة الساحلية المتاخمة لصحراء الشرقية". يعتبر تجوال عمان اختبارا و تحديا حقيقيا للفروسية و مهارات ركوب الخيل، و تؤكد الخيالة السلطانية المنظمة لهذه الفعالية أن جميع المشاركين قدموا و يقدمون أفضل ما لديهم و يتعلمون أيضاً مهارات جديدة ستفيدهم في المستقبل بلا شك، إن قطع هذه المسافات على صهوة جياد لم تعتدها من قبل و في هذه الحارة العالية ليس بالأمر الهين على الإطلاق حتى على الفرسان المتمرسين، و هذا بالتحديد ما يجعل من تجوال عمان حدثا مميزا و فريدا من نوعه، و اختبارا حقيقيا لمفهوم الفروسية.
مسقط ـ الوطن : بعد عبور المرحلة الأكثر صعوبة و تحديا، تمكن 22 فريقا من الفرسان و الفارسات المشاركين في "تجوال عمان" من الوصول إلى مخيم الطحايم بعد عبور مسافة 34 كيلومترا من رمال الشرقية انطلاقاً من مخيم طوي خزينة، استغرقت الرحلة على ظهور الخيول العربية الأصيلة 7 ساعات تقريبا حيث قامت الفرق المشاركة بعبور الكثبان الرملية الأكثر وعورة في منطقة رمال الشرقية و التي تتميز بها هذه المنطقة و تم اجتيازها بنجاح، و عند الوصول إلى موقع المخيم الرابع قام الأهالي بولاية جعلان بني بو علي باستقبال الفرسان و رحبوا بهم في موقع المخيم.
و قام الفرسان الذين يبلغ عددهم 110 و تتراوح أعمارهم بين 14-58 بالوصول حسب البرنامج المحدد لهذه المرحلة من تجوال عمان، و يقول أصغر مشارك في هذه الفعالية الفارس الفرنسي توماس سالاكروكس من فريق صلالة و الذي يبلغ من العمر 14 عاما: "بدأت ركوب الخيل منذ نعومة أظافري، لقد كان حلما بالنسبة لي أن أعبر الصحراء على ظهر الخيل، و أنا سعيد جدا لأشهد هذا الحلم يتحقق هنا في رمال الشرقية الرائعة، في فرنسا أمارس رياضة ركوب الخيل بشكل يومي و لكن ما يجعل هذه التجربة مختلفة هو أننا نقوم بركوب الخيل لمدة تتراوح بين 6 و7 ساعات يوميا، و أشعر بأنني محظوظ لأن الحصان الذي يرافقني من سلالة جيدة جدا، قوي و قادر أن يعبر الكثبان الرملية شديدة الانحدار بكفاءة عالية"
و في حديث له عن الإثارة و روح المغامرة بعد انتهاء المرحلة الثالثة من تجوال عمان بنجاح، يقول الفارس الفرنسي الكسندر دوفينو من فريق فالوريا: "مع أنني أمللك سنوات عديدة من الخبرة في ركوب الخيل و لكنني تعلمت الكثير من مشاركتي في تجوال عمان، فعبور الكثبان الرملية على ظهر الخيل يتطلب مهارات مختلفة تماما عما تعودنا عليه عند ركوب الخيل في أوروبا، فعندما تكون الكثبان الرملية شديدة الانحدار عليك أن تترجل عن ظهر الجواد و تقوده سيراً على الأقدام حتى عبور الكثيب، لقد ساهمت هذه التجربة في بناء علاقة خاصة جداً بين الفارس و الفرس، هذه العلاقة هي سر النجاح في هذا التحدي الكبير".
من جانب آخر وفي حديث له عن نجاح المراحل الثلاث الأولى من تجوال عمان، قال الرائد سنان العبري :" بلا شك تعد هذه الرحلة مغامرة حقيقية، و نحن بدورنا سعداء بإتمام هذه المرحلة من تجوال عمان بنجاح، لقد واجه الفرسان المشاركون بعض التحدي عند الصعود أو النزول من المنحدرات الرملية شديدة الانحدار و عند عبورهم الرمال الناعمة التي تتطلب من الخيول جهدا و طاقة أكبر، و لكن بتعاون الجميع و بفضل قدرة الخيول على خوض هذا التحدي و وضعها الجيد طوال مراحل الرحلة تم تخطي هذه المراحل بنجاح و ننتظر بفارغ الصبر اليوم التالي الذي سيكون مليئا بالتحدي و المزيد من الإثارة، حيث سيعبر الفرسان الكثبان الرملية وصولا إلى المنطقة الساحلية المتاخمة لصحراء الشرقية". يعتبر تجوال عمان اختبارا و تحديا حقيقيا للفروسية و مهارات ركوب الخيل، و تؤكد الخيالة السلطانية المنظمة لهذه الفعالية أن جميع المشاركين قدموا و يقدمون أفضل ما لديهم و يتعلمون أيضاً مهارات جديدة ستفيدهم في المستقبل بلا شك، إن قطع هذه المسافات على صهوة جياد لم تعتدها من قبل و في هذه الحارة العالية ليس بالأمر الهين على الإطلاق حتى على الفرسان المتمرسين، و هذا بالتحديد ما يجعل من تجوال عمان حدثا مميزا و فريدا من نوعه، و اختبارا حقيقيا لمفهوم الفروسية.
للمزيد من المعلومات حول هذه الفعالية أو للاستفسار عن كيفية الحضور يرجى زيارة الموقع الإلكتروني المخصص لذلك www.gallopsofoman.com