رحلة جديدة عبر قطار دورينا ... إثارة منتظرة نتمنى مشاهدتها للمتعة ... نقاط ثمينة تتسابق أندية دوري عمانتل للمحترفين في الظفر بها ... فالقطار سريع والأماني كثار ... وبين هذا وذاك دوري مضغوط للغاية ... فلا مجال للراحة ولا مجال فيه للفرق التي لم تهيئ نفسها لهكذا ظروف ... فمباراتان خلال الأسبوع الواحد مرهقة للغاية ولكنها لن تكون سلبية على فرق استعدت وجهزت دكة بدلائها بالشكل المطلوب ... وفي المقابل هي صعبة جدا على فرق تمر بظروف عصيبة أولا ولم تجهز نفسها لظروف مثل هذه ثانية ... ومن هنا فإن من عمل صالحا سيجنيه ومن جافى الحقيقة سيكون ما يجنيه سلبيا للغاية ولا مجال لتزييف الحقيقة ومجافاة الواقع ...
الأسبوع السادس عشر لدورينا ينطلق عبر ثلاثة لقاءات مهمة جدا بأمسية اليوم ... اثنان منها على ساحة إستاد السيب الملعب الجميل الذي نعود إليه مجددا بعد فترة صيانة قام بها المعنيون لأرضيته ... حيث يلعب فنجاء مع مجيس في الخامسة وخمس وعشرين دقيقة وتليها مباراة المصنعة والنهضة عند الساعة الثامنة ، فيما يحتضن ملعب مجمع صحار مباراة صحار والسيب عند الساعة السابعة مساء إن شاء الله تعالى .

غدا أربع مواجهات

ويستكمل الأسبوع السادس عشر لدورينا عبر (4) مباريات تجري أحداثها مساء الغد في ثلاث محافظات من محافظات السلطنة المختلفة ، حيث تشهد محافظة ظفار لقاءين يجمع الأول بين ظفار وصحم في تمام الساعة السادسة إلا الربع ويعقبه لقاء الاتحاد مع الشباب في الثامنة والربع ، أما محافظة جنوب الشرقية فتشهد مواجهة صور والنصر في تمام السابعة مساء ، وفي محافظة مسقط يشهد إستاد السيب مواجهة السويق والعروبة عند السابعة وخمس وأربعين دقيقة إن شاء الله تعالى .

صدارة النهضة تصطدم بطموحات المصنعة

النهضة (العنيد) الفريق الأكثر استقرارا من كافة الجوانب ... فهو الفريق (الممتع) ... والفريق (الأكثر) تسجيلا ... والفريق (المكتمل) الصفوف ... والفريق (المتصدر) ... والفريق الذي يمتلك (دكة) بدلاء جاهزة بها الخبرة وحيوية الشباب ... يجد نفسه اليوم في مواجهة أحد أعتى فرق دوري عمانتل للمحترفين وهو نادي المصنعة ... الفريق الذي لا يتجاهل منافسه ولكنه (يحترمه) بكل ما يملك من مقومات وهذا هو سر (نجاحه) في التواجد في المركز السابع برصيد (23) نقطة وقبلها خطوات سيره الإيجابية التي يواصل بها عمله رفقة مدربه الوطني سهيل الرشيدي الذي عاد عقب وعكة صحية ألمت به في الفترة الماضية ...
إستاد السيب هو المسرح المفتوح لمواجهة أقل ما يقال عنها بأنها (ممتعة) إلى حد بعيد ... فالفريقان يلعبان كرة جميلة ولديهما من الإمكانيات ما يدعو الجماهير العمانية متابعة اللقاء رغم فارق المراكز بين الطرفين ... وباعتقادي بأن الدرس الثالث للمصنعة أمام النهضة اليوم لن يكون سهلا على النهضاوية إطلاقا ... ولن يمر مرور الكرام على سهيل الرشيدي الذي يدرك تماما بأن درسين من الثلاثة انتهيا بخسارة ثلاثية لم يقدم فيها المصنعة سوى شوط واحد في مسابقة الكأس الغالية وهدف واحد في اللقاءين ... ففي مرحلة الذهاب بدورينا تغلب النهضة على المصنعة بثلاثية نظيفة في الشوط الأول فقط ... فيما أنهى المصنعة الشوط الأول لمباراتهما في الكأس بهدف نظيف قبل أن ينتفض النهضة بقوة ويدك شباك المصنعة بثلاثة أهداف لهدف في شوط المدربين ...
النهضة رغم الغيابات التي يعاني منها مثل قائده منصور النعيمي الذي خضع لعملية جراحية بعد إصابته في ودية الخابورة بقطع في الرباط الأخيلي وكذلك جمال راشد وانور خصيب ومصطفى حقي ومجموعة أخرى من اللاعبين إلا أنه مازال محافظا على ذات عطائه في الملعب دون تراجع في شأن النتائج والأداء ، فتراه يقطع الطرق الأقصر للشباك من خلال إتباعه للعديد من الحلول سواء الفردية أو الجماعية أو التسديدات القوية التي أعطت الفريق ثلاث نقاط مهمة في لقائه الماضي أمام السيب بهدف صاروخي من العائد للتألق خليفه عايل ، ناهيك عن إنطلاقات امتياز عبدالمعطي وعرضياته المتقنة وتواجد الخطر جدا جمعه سعيد ورفيقه محمد أفيلاي وحتى البدلاء الذين شاهدناهم في لقاء السيب الأخير كانوا على قدر عال من العطاء ولم يغيروا الشيء الكثير في عطاء الفريق بالميدان رغم تدخلات مدرب السيب في التوقيت الصعب للمباراة .
المصنعة هو الآخر فريق يبحث عن مكان أفضل عن المركز الحالي رغم أنه يضم بين صفوفه مجموعة من الشباب قليلي الخبرة إلا أن عطاءاته وثقة سهيل الرشيدي بهم تعطي الفريق نموذجا للفريق الرائع في الميدان والذي من خلاله حقق النتائج الإيجابية التي جعلته في المركز الحالي رغم الظروف التي مر بها قبل إنطلاق الموسم وعقب انطلاقته كذلك ، ومن باب أولى فإن يحيى الرشيدي ومازن السعدي وهشام سبيت وسعيد الضبعوني الظهير العصري الذي تنطلق من خلاله الكثير من الهجمات ومارسيو وكونيه سيكونون ندا قويا للنهضة مساء اليوم أيا كانت الظروف التي تسبق اللقاء ، ومن هنا فإن النقاط الثلاث ستكون بالنسبة لهم مكافأة كبيرة للوصول لمركز أفضل وربما المنافسة على مراكز المقدمة في قادم الوقت .
النهضة بقيادة حمد العزاني يعول على الشيبة ورفاقه الكثير في أن يصل بنقاطه إلى (34) نقطة ويضمن بقاءه في الصدارة للجولة القادمة على أقل تقدير أيا كانت نتائج الفرق المنافسة وأقربها فنجاء ... فيما المصنعة الذي جاء من تعادل مثير أمام العروبة بهدف لهدف في مجمع صور يأمل أن يصل للنقطة (26) وقبلها الثأر من النهضاوية الذين أذاقوه خسارتين في هذا الموسم حتى الآن رغم الغيابات التي يعاني منها بغياب قلبي دفاعه عبدالله الهنداسي للإيقاف وخليفه الجماحي للإصابة .
فلمن تؤول الغلبة يا ترى !!

الشيبة :
مباراة صعبة وهدفنا النقاط الكاملة

قال محمد الشيبة قائد فريق النهضة وقلب دفاعه عن مواجهة فريقه اليوم أمام المصنعة : مباراتنا اليوم أمام المصنعة صعبة للغاية وهدفنا (3) نقاط في كل مباراة نخوضها دون الإلتفات لظروفنا قبل تلك المباراة ، والجدول بصراحة شديدة لم يخدمنا من خلال ضغط المباريات التي أثرت علينا وعلى أغلب الأندية بدورينا .
وأضاف الشيبة : الحمد لله إن لدينا دكة بدلاء جاهزة إستطاعت سد الفراغ لأي لاعب يغيب عن الفريق ، وهذا الأمر هو الذي أبقانا في الصدارة والمحافظة على ذات العطاء ، وأتمنى أن أكون راضيا عن نفسي في المباريات وأرضي الجماهير الوفية ومدرب منتخبنا بول لوجوين ، وأتمنى في ذات الوقت أن أساهم في تحقيق الثنائية للنهضة بهذا الموسم خاصة وأن الجميع بذل مجهودا كبيرا سواء مجلس الادارة أو اللاعبين أو الجهاز الفني والطبي ، ونسأل الله التوفيق .

فنجاء يواجه نشوة مجيس

فنجاء ثاني الترتيب برصيد (30) نقطة والعائد من فوز صعب على الاتحاد بهدف نظيف في الجولة الماضية بإستاد السعادة يواجه مجيس المنتشي بفوزه الأول بالدوري على حساب صور بهدفين لهدف لكنه يحتل المركز الأخير برصيد (5) نقاط ...
مباراة أيا كانت ظروف طرفيها تعتبر مهمة جدا للاثنين ... فالفنجاوية يأملون بشكل مباشر في البقاء بدائرة الملاحقة للنهضة بفارق النقطة على أقل تقدير في حالة خذلته نتيجة النهضة أمام المصنعة باللقاء الذي سيقام بعد نهاية مباراته أمام مجيس ... وسيكون المتصدر في حالة خدمته نتيجة لقاء غريمه الأول النهضة في لقاء المصنعة ... وفي المقابل فإن مجيس يأمل في الاستفادة من النشوة التي يعيشها الفريق حاليا بعد أن حقق أول فوز له بالدوري على حساب صور 2/1 بمجمع صحار في الجولة الماضية ، وهو يأمل بمدربه الجديد سيف الدرمكي أن يواصل نهضته هذه ويبدأ في رسم ملامح الهروب الكبير من براثن العودة للمظاليم مجددا بعد صعوده له في العام الماضي إلى جانب الاتحاد وصحار ..
فنجاء المدجج بالنجوم بقيادة مدربه هشام الجدران يدرك تماما بأن الفوز الصعب الذي حققه على مجيس في الدور الأول يجب أن يكون درسا مستفادا منه وهو الذي يعلم بأنه يملك أفضل اللاعبين المحليين والمحترفين إلى جانب النهضة ، وبالتالي فإن ضياع أي نقطة في مشواره الحالي بالدوري يعني ابتعاد النهضة أكثر عن ذي قبل وحينها ستتضاعف المهمة وسيزداد الضغط على الفنجاوية الذين سيركزون على أمرين رئيسيين أولهما تحقيق الانتصارات وثانيهما تعثر النهضة وكما يقال (صاحب البالين !!!! ) وحينها أيا كانت الجوانب الإيجابية للفريق سيكون عليه حمل إضافي قد لا تخدمه خبرات لاعبيه وقد لا تسعفه ظروف الدوري في قادم الوقت ... وحتى النتيجة التي حققها في لقائه السابق أمام الإتحاد تعتبر ضعيفة للغاية مع إحترامي الشديد لفريق الاتحاد المكافح ، ومن المتوقع أن يقوم المدرب هشام الجدران بإراحة عدد من لاعبيه من أجل التجهيز لمباراة الفريق أمام الجيش السوري مساء الأربعاء القادم ، إلا أن محمد المعشري ومحمد المسلمي وخالد اليعقوبي سيعودون للتشكيلة بعد غيابهم عن المباراة الماضية أمام الاتحاد .
مجيس وكما أسلفت شاهدناه عبر شاشة التلفاز يحتفل مع جماهيره بأول فوز له بالدوري وكأنه يصل للمباراة النهائية في مسابقة ما ... وهذا دليل على أن الفريق كان بحاجة ماسة إلى هذا الفوز الذي يعتبره مفتاحا له لمواصلة مشواره نحو تحقيق نتيجة أبرز في قادم الوقت ... ومن يدري فلربما يقدم وجها إيجابيا آخر في لقاء اليوم أمام فنجاء ويحرجه كما حدث معه في لقاء الذهاب بمجمع صحار ، وأيا كانت الاحاديث التي تدور في أروقة الناديين في الوقت الحالي إلا أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء وإنما بالعمل المتفاني داخل الميدان ، وهذا ما يؤكده سيف الدرمكي بأنه سيسير عليه في قادم الوقت دون النظر لما سبق من نتائج للفريق البحري ..
الخبرة تصب في مصلحة فنجاء ... والنتائج تصب في مصلحة فنجاء ... والعوامل المساعدة تصب في مصلحة فنجاء ولكن ذلك لا يعني أن فنجاء قد ضمن النقاط الثلاث اليوم ... بل إن عليه عملا مضاعفا حتى يستطيع إخراج لاعبي مجيس من المناطق الخلفية التي يتوقع أن يكون السيناريو في هذه المباراة دفاعيا للفريق البحري مع الاعتماد على الهجمات المرتدة للنيل من شباك مازن الكاسبي في نهاية المطاف ...
هل ينجح فنجاء في تجاوز مجيس نظرا لفارق الإمكانيات ورغبة العودة للألقاب أم أن مجيس يرتكز بقوة على فوزه الأول بالدوري ويتثبت بطموحه في البقاء رغم مرور الكثير من الوقت !!!
أحمد المعمري :
نواجه كوكبة من نجوم المنتخب ولا يوجد مستحيل

قال أحمد المعمري نجم نادي مجيس عن مواجهة فريقه الصعبة جدا أمام فنجاء : الحمد لله الفريق تذوق طعم الفوز في المباراة الماضية امام نادي صور وهذا دافع معنوي لإنطلاقة البحري بإذن الله بعد ان تم التجديد في صفوف الفريق سواء في الأجانب او المحليين ، ومباراة اليوم امام فنجا وصيف الدوري تعتبر مباراة صعبة للغايه حيث سيلاقي البحري كوكبة من نجوم المنتخب ولكن لا يوجد المستحيل في عالم الكرة ان عاد البحري بالثلاث النقاط الكاملة والتي ستسعد جماهيره الوفية المخلصة لهذا النادي وشعارها (رغم كل الظروف كلنا خلف البحري وقوف) .
غموض بين السيب وصحار

السيب وصحار وجها لوجه في مجمع صحار ... صافرة البداية ستنطلق عند السابعة مساء اليوم ... صحار المستضيف يحتل المركز الثاني عشر برصيد ( 13) نقطة وهو العائد من تعادل بطعم الخسارة أمام الشباب بهدف لهدف ... والسيب الزائر يحتل المركز الرابع برصيد (26) نقطة وبات متخلفا عن النهضة المتصدر بـ (5) نقاط كاملة بعد أن تذوق طعم الخسارة على يده في الجولة الماضية بهدف خليفة عايل الصاروخي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ...
إرهاق متوقع يعاني منه الفريقان ... في ظل الجدول المضغوط والفترة القصيرة التي تفصل بين مباريات دورينا في الفترة الأخيرة ... ولكن دورينا في موسمه الحالي لا يرحم إلا من تجهز له وبطريقة مثالية تشفع له في مواصلة مشواره نحو تحقيق الأهم في قادم الوقت ... ولا أجدني أجافي الحقيقة إنما أقف بجانبها بأن ما ستعانيه الفرق من تبعات لهذا الجدل المضغوط سيكون سببا في تراجع عطاءات عدد منها في قادم الوقت إلا من رحم ربي وله من الإمكانيات ما يعينه في تجاوز هذه المعضلة ...
صحار يفتقد في لقاء اليوم إلى مهاجمة السوري البارع مارديك مارديكان للإيقاف وهو أخطر مهاجمي الفريق إلا أن الفريق سيعود له كل من احمد ضاحي وعلي البوسعيدي وعمر الفزاري ، وبطبيعة الحال فإن الحضور الجماهيري الذي يساند الفريق الأخضر في كل مبارياته سيكون عاملا إيجابيا في مجابهة تطلعات السيب في أمسية اليوم ، فالنقاط الثلاث هي المكسب الوحيد لصحار حتى يضيق الخناق على النصر الذي سيخوض لقاء هام غدا أمام صور في مجمع صور ، ومن خلال نتيجة اليوم فإن صحار سيكون قد بدأ بخطوات جيدة في تجاوز محنته والدخول في وسط الترتيب رويدا رويدا قبل استلام مدربه الاردني عدنان عوض المدرب السابق للمنتخب الاردني للشباب ونادي الفيصلي زمام الامور بدءا من مباراة الإياب بدور الثمانية للكأس الغالية أمام النهضة بمجمع صحار .
السيب قدم مباراة جيدة أمام النهضة بمجمع بوشر لكنه خسر النقاط كاملة بعد أن شهدت المباراة تدخلات غريبة من مدربه البرازيلي رالف ، وبالتالي فإن تراجعه للمركز الرابع أمر غير مستحب للفريق الأصفر الذي يأمل من خلال مباراة اليوم أن يصل للنقطة (29) وبالتالي البقاء في دائرة الصراع على لقب الدوري فلعله يحصل عليه للمرة الأولى في تاريخه وهو أحد فرسان الكرة العمانية في مسابقة الكأس الغالية ، ومن باب أولى فإن الحديث عن طموحات السيب في هذا الموسم ترتكز على العديد من العوامل منها وجود أسماء شابة واعدة تقدم الشئ الكثير للفريق مثل ايمن الرحبي وخالد الحمداني ومحمد صالح وحسني البوسعيدي وسعيد الفارسي وابراهيم الزدجالي رفقة خبرة عمار البوسعيدي وعبدالله الشين وحبيب الله الدحماني وكارفالهو وعبدالعزيز النوفلي واسامة حديد .
(السيب) سيفتقد اليوم لقيادة مدربه البرازيلي رالف الذي غادر إلى البرازيل نظرا لظروف زوجته الصحية التي أعطته الضوء الأخضر من مجلس ادارة نادي السيب للذهاب والعودة في الفترة القادمة ، إلا أن هذا الامر لن يكون معضلة كبيرة في ظل وجود مساعده يوسف الرفالي الذي سبق وأن قاد الفريق في ظروف مماثلة بعد استقالة بيتر جيجو من تدريب الفريق وحقق معه نتائج مميزة للغاية أكدت على كفاءته في الفريق الأصفر .
فريقان ممتعان يقدمان كرة جميلة للغاية ... ولديهما من الطموح ما يكفي لتقديم مباراة استثنائية في أمسية اليوم ...
السيب بمطمع النقطة (29) وصراع الصدارة ... وصحار بمطمع النقطة (16) والابتعاد عن شبح الهبوط ... فمن ينجح في نهاية المطاف !!!

عبدالله محيل :
جاهزون للمواجهة ونسعى للفوز

تحدث عبدالله محيل مايسترو خط وسط صحار عن مباراة فريقه اليوم أمام السيب قائلا : الحمد لله على كل حال لما آلت إليه نتائج فريقنا في الجولات الماضية ، ومباراة اليوم مهمة جدا ولابد أن نخرج منها بالفوز والنقاط الثلاث من أجل الهروب من قاع الترتيب وتضييق الخناق على نادي النصر الذي سيواجه صور في مجمع صور غدا .
واضاف محيل : إن شاء الله نحقق الانتصار وجاهزون للمباراة خاصة وأننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية التي تقف معنا بشكل كبير وجزاهم الله عنا خير الجزاء ونأمل في اسعادهم اليوم رغم معرفتنا بقوة فريق السيب وطموحاته كذلك .