في نصف نهائي بطولة شجع فريقك بالمضيبي

المضيبي ـ من يعقوب بن محمد الغيثي:
يشهد ملعب نادي المضيبي مساء اليوم متعة جديدة في مباريات الدور النصف نهائي لبطولة شجع فريقك ٢٠١٥ وذلك من خلال إقامة مباراتي الدور نصف النهائي حيث تجمع الأولى فريقا العربي سناو والعربي لزق في موقعة يتوقع أن تكون قوية بكل المقاييس لما للفريقين من إمكانيات في اللاعبين والتكتيك الكروي ، أما المباراة الثانية فتجمع أبناء العمومة الهلال والقادسية في مواجهة لا تقل أهمية عن سابقتها ، المباراتين لهما أهمية كبيرة لجماهير الفرق الأربعة حيث ان الفائزان يتأهلان للمباراة النهائية ومباشرة إلى المرحلة الثانية للبطولة والتي ستقام على مستوى أندية محافظة شمال الشرقية ، حيث لقب البطولة أصبح الآن يبحث عن الفارس الجديد بعد تنازل النجوم عن اللقبين الماضيين .
العربي في النهائي . . فأيهما سيعاني المجد . .
مواجهة العربي لزق والعربي سناو هي مواجهة من العيار الثقيل حيث أن الفريقان تميزا في مباريات الدور ربع النهائي فقد حقق العربي لزق الفوز بضربات الحظ الترجيحية على الخشبة وهي نفس الطريقة التي حقق خلالها العربي سناو التأهل لهذا الدور إلا إن فوزه كان اكثر معنويا وذلك لإخراجه البطل السابق للبطولة في النسختين الماضيتين وكذلك بطل المحافظة ووصيف السلطنة فريق النجوم وبذلك الفوز المعنوي الكبير أصبحت طموح المدرب سالم الصوافي كبيرة للوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعد الاولى بالنسخة الماضية والتي اكتفى خلالها بالوصافة في المقابل فإن المدرب قيس الشبيبي يدرك صعوبة المواجهة التي يأمل أن تكون إيجابية ويحقق من خلالها الفوز ومركز متقدم بعد المركز الثالث في النسخة الماضية ، جماهير الفريقين تعول كثيرا على لاعبيها حيث يعول جماهير العربي سناو على خبرة لاعبه المتألق محمد الصوافي الذي قاد الفريق في الأدوار السابقة للانتصارات إلى جانب تحركات عيسى الصوافي وشقيقيه وفي العرين المتألق زهران الصوافي ، إذن جماهير المستديرة ومتابعي البطولة على موعد مع موقعة صنفت بأنها نهائي مبكّر للفريقين وبالتالي الجميع على موعد يوم الجمعة في تمام العاشرة مساء على ميدان ملعب نادي المضيبي مع المتعة والاثارة في مباراة ستعكس بكل تأكيد مكانة الفريقين بين فرق الولاية حيث يعتبر الفريقان من فرق النخبة والتألق والتميز في مسابقات النادي ودائما ما تكون المتعة والتنافس الشريف حاضر في لقاءاتهما ليقينهم بأهمية تحقيق الانتصار وتشريف الفريق في المقام الاول والولاية والنادي بالمقام الثاني .
أبناء العمومة . . والهدف واحد .
مباراة الهلال والقادسية هي الاخرى لها من الخصوصية الكثير لدى عشاق الفريقين حيث إن موقعة الجمعة تعتبر أحد أهم المباريات للأزرق والأصفر باعتبار الفائز سيحظى بشرف تمثيل فرق الولاية في المرحلة الثانية للبطولة للمرة الاولى في تاريخه وهذا هدف بكل تاكيد يبحث عنه أنصار ولاعبو الفريقين والذي اذا ما تحقق فإن التتويج سيكون بالوصول للمباراة النهائية للبطولة دافعا جديدا للفائز لمواصلة مسيرة النجاح المظفر، القادسية فريق انصبت عليه التوقعات كثيرا قبل مباراة الربع النهائي امام الخضراء حيث توقع الكثيرون بأن طريقه أصبح مفروشا بالورد للوصول للمشهد الختامي للبطولة الا ان أبناء الخضراء احرجو لاعبي المدرب أنور المحروقي كثيرا وكانوا قريبين من الإطاحة بهم خارج أسوار البطولة الا إن هدفا يتيما كان كفيلا بوصول الفريق لهذه المرحلة وعلى بدر الجابري ورفاقه الأخذ في الاعتبار بأن الطريقة التي لعبوا بها أمام الخضراء الضيف الجديد بالبطولة لن تنفعهم في مواجهة الهلال العارف بأسرار الفريق باعتبارهما من نفس المنطقة ( سناو ) لذا عليه رسم خطط جديدة وطرق ناجعة لتجاوز أصفر سناو والوصول للإنجاز الذي يبحث عنه منذ ثلاث سنوات ، في المقابل فإن الهلال هو الآخر أصبح طموحه كبيرا بتحقيق الانتصار والانجاز حيث إنه بعد تجاوزه لاتحاد المضيبي بضربات الحظ الترجيحية وبعد تأخره بهدف أصبح طموحه مشروعا للوصول للمباراة النهائية والظفر باللقب الذي تبحث عنه الفرق الأربع بالدور النصف نهائي ، مدرب الفريق خالد البراشدي يعول كثيرا على تحركات لاعبيه عمر البراشدي وقاسم البراشدي ومعهما محمد البراشدي ومحمد البرطماني في خطف المباراة قبل وصولها لضربات الحظ الترجيحية وحقه مشروع كذلك في تسجيل اسمه كمدرب الوصول للمشهد الختامي والتأهل على حساب فريق بحجم القادسية المرشح الأبرز للبطولة .
مواجهتي النصف نهائي ينتظر منهما الكثير من المتعة والإثارة وتحقيق الآمال والطموح وخط الإنجاز بأحرف من ذهب في سجل البطولة التي تعيش نسختها الثالثة، حيث إن كل فريق يدرك جليا بأن مع حققه فريق النجوم من إنجازات خلال النسختين الماضيتين ليس ببعيد عنهماو تحقيقه حيث أصبحت احلامهم تسابقهم لتمثيل الولاية على مستوى المحافظة والوصول إلى معركة الختام والظفر باللقب الذي تبحث عنه خزائن الفرق الأربعة فلنتابع تكتيك وحنكة المدربين قيس الشبيبي وسالم الصوافي في الموقعة الاولى وتألق المدربين أنور المحروقي وخالد البراشدي في المواجهة الثانية فلمن الغلبة . . يا ترى ؟