المضيبي ـ من يعقوب بن محمد الغيثي:
لم يتبق سوى خطوة وحيدة لفريق العربي (لزق) من إحراز لقب دورة شجع فريقك والمقامة بنادي المضيبي ولكن هذه الخطوة من اصعب الخطوات قد تكون أمام العنيد القادسية (سناو) والذي يمتاز بدفاع قوي لما يمتلكه لاعبو الفريق من بنية جسمانية قوية تؤهلهم في امتصاص وكبح جماع سرعة مهاجمي العربي والذين يمتازون بلياقة عالية وتمريرات سريعة مما قد يؤهلهم في إحراز هدف السبق في النهائي .
طريق العربي الى النهائي
لم يكن طريق العربي لزق الى النهائي مفروش بالورد ولكن بخبرة مدربه وأسماء لاعبيه المميزين استطاع العبور والوصول الى نهائي شجع فريقك في مباراة من أجمل مباريات الدورة عاشها جمهور الولاية حين قابل العربي سناو هي مواجهة من العيار الثقيل حيث إن الفريقين تميزا في مباريات الدور ربع النهائي فقد حقق العربي لزق الفوز بضربات الحظ الترجيحية على الخشبة وهي نفس الطريقة التي حقق خلالها العربي سناو التأهل لهذا الدور إلا إن فوزه كان اكثر معنويا وذلك لإخراجه البطل السابق للبطولة في النسختين الماضيتين وكذلك بطل المحافظة ووصيف السلطنة فريق النجوم وبذلك الفوز المعنوي الكبير أصبح طموح المدرب سالم الصوافي كبيرا للوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعد الاولى بالنسخة الماضية والتي اكتفى خلالها بالوصافة في المقابل فإن المدرب المميز قيس الشبيبي يدرك صعوبة المواجهة التي يأمل أن تكون إيجابية ويحقق من خلالها الفوز ومركزا متقدما بعد المركز الثالث في النسخة الماضية ، جماهير الفريقين تعول كثيرا على لاعبيها حيث يعول جماهير العربي سناو على خبرة لاعبه المتألق محمد الصوافي الذي قاد الفريق في الأدوار السابقة للانتصارات إلى جانب تحركات عيسى الصوافي وشقيقيه وفي العرين المتألق زهران الصوافي في حين تعقد جماهير العربي لزق الآمال على لاعبه سليمان الوردي وفي المقدمة مانع الشبيبي وفي حراسة المرمى إبراهيم الشبيبي وغيرهم من اللاعبين المميزين بالفريق ، في هذه المباراة استطاع كلا المدربين أن يضعا خطة لفريقهما يتوقع أن تصل بهم الى بر الأمام ففريق العربي ( سناو) استطاع أن يمتص سرعة ولياقة لاعبي (لزق) خلال الشوط الأول، حيث لعب بضغط شديد على منتصف ملعب لزق في تمريرات منتظمة وسريعة ونقلات مميزة كاد عيسى الصوافي أن يحرز احد أجمل الأهداف في الدقيقة الثانية من الشوط الأول لولا قوة دفاع عربي لزق وأستمر الحال معظم المباراة هجوم من عدة أطراف من عربي سناو ويقابله دفاع مستميت من عربي لزق وإعتماد عربي لزق على المرتدات بقيادة سليمان الوردي ولم يفلح كلا الفريقين في إراحة أعصاب لاعبيه وجمهوره وإحراز هدف السبق حتى نهاية الشوط الأول من المباراة , أما الشوط الثاني من اللقاء بدأت على نفس الوتيرة ضغط كبير على مرمى عربي لزق وهجوم من عربي سناو حتى بدأ لزق العودة الى سابق عهده تمريرات سريعة إنتشار منظم في الملعب واستطاع ان يرجع الى مستواه المعهود والوصول الى مرمى عربي سناو ويحرز هدف السبق بواسطة لاعبه طاهر الشبيبي في الدقيقة العاشرة ولسان حال لاعبيه بأن كاس الدورة سيصل الى خزانة الفريق ببلدة لزق في نيابة سمد الشأن بعد الهدف بدا الإرتباك واضح على لاعبي سناو ولم يظهر على تنظيمه المعهود خلال الشوط الأول حيث أعتمد على الكرات العالية والمرتدات في طريق فك شفرة دفاع عربي لزق ولكن استحالة في وجود سد منيع من المدافعين وحارس مميز كإبراهيم الشبيبي قادر على حراسة مرماه من هجمات الفريق الخصم والذي هاجم بكل بقوة أملا في العودة الى أجواء المباراة وإحراز هدف التعديل ومن ثم التفكير في هدف الفوز سالم الصوافي مدرب سناو لعب بكل اوراقه في اللقاء هجوم مستميت من لاعبيه نقلات سريعة هجوم من الأطراف واعتماد على الظهيرين الأيمن والأيسر ولكن الدفاع كان بالمرصاد حتى نهاية الشوط الثاني وال خمس دقائق التي احتسبها الحكم كوقت بدل ضائع للقاء ليعلن الحكم نهاية المباراة بهدف لعربي لزق مقابل لاشي لعربي سناو لتنطلق مسيرات وأفراح مشجعي ومحبي ولاعبي العربي من نادي المضيبي وحتى بلدة لزق في نيابة سمد الشان .

لقاء أبناء العمومة
مباراة الهلال والقادسية هي الاخرى لها من الخصوصية الكثير لدى عشاق الفريقين حيث إن موقعة أمس تعتبر أحد أهم المباريات للأزرق والأصفر باعتبار الفائز سيحظى بشرف تمثيل فرق الولاية في المرحلة الثانية للبطولة للمرة الاولى في تاريخه وهذا هدف بكل تاكيد يبحث عنه أنصار ولاعبو الفريقين والذي اذا ما تحقق فأن سيكون التتويج بالوصول للمباراة النهائية للبطولة دافعا جديد للفائز لمواصلة مسيرة النجاح المظفر ، لقاء أبناء العمومة لم يقل أهمية وحماسية عن سابقه حيث بدا اللقاء بحذر شديد من كلا الفريقين لحساسية اللقاء ونظرا لضرورة ترشح فريق واحد منهم من أبناء نيابة سناو للنهائي.
هجوم من الهلال يقابله سد منيع من دفاعات القادسية ايضا لم يقف مهاجمو القادسية مكتوفي الأيدي فهو الآخر قد مارس ضغطا على مرمى الهلال واستطاع لاعبه إسحاق أحمد المحروقي في الدقيقة العاشرة من إحراز هدف المباراة الوحيد وحسم المباراة بعد ذلك مضى اللقاء بأعصاب هادئة من القادسية قابله هجوم قوي من الهلال من الوسط محاولة من لاعبيه في إحراز التعادل والخروج من المباراة بالتعادل الإيجاب كاقل الإحتمالات ولكن البنية الجسمانية التي يتمتع بها دفاع القادسية حالت دون ذلك حتى نهاية الشوط الأول من اللقاء أما الشوط الثاني فلم يتغير الحال هجمات مرتدة وفرص ضائعة ولعب في وسط الملعب معظم الوقت ولم يفلح مدرب الهلال من تخطي دفاع القادسية وإحراز هدف التعادل كذلك دفع مدرب القادسية بكل أوراقه في الحفاظ على هدفه وعينه على المباراة النهائية.