اختتم شؤون البلاط السلطاني مساء أمس أنشطته الثقافية الرمضانية لعام 1436هـ وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن هلال الخليلي رئيس التخطيط وشؤون الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني، بحضور عدد من رؤساء الوحدات والموظفين وذلك بنادي الواحات بالعذيبة. وجاءت أنشطة هذا العام في المسابقة الثقافية الرمضانية لعام 1436هـ ومسابقة القرآن الكريم لموظفي شؤون البلاط السلطاني وأبنائهم ومسابقة التصوير الضوئي والمسابقة الشعرية في مجالي النبطي والفصيح. بدأت فعاليات الحفل الختامي بجولة راعي الحفل في معرض التصوير الضوئي المصاحب للحفل، تلا ذلك إلقاء القصيدة الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح للشاعر سعود بن حمد الظفري، بعدها عُرض فيلم مرئي عن سير جميع المسابقات التي أقيمت خلال الفترة الماضية، وتلاه تقديم فقرة أوبريت "واعتصموا" ، بعد ذلك قدم الشاعر خالد بن محسن الكثيري قصيدة التاريخ الحائزة على المركز الثاني في الشعر النبطي، كما ألقى أحد أبناء موظفي شؤون البلاط السلطاني قصيدة وطنية، وأخيراً تم تكريم الوحدات المساهمة في إنجاح هذه المسابقات والمتسابقين الحاصلين على المراكز الأولى فيها. وفي تصريحٍ لسعادة الشيخ سعيد بن هلال الخليلي رئيس التخطيط وشؤون الموارد البشرية عقب رعايته لحفل ختام الأنشطة الثقافية والاجتماعية لهذا لعام قال: إن منافسات هذه الفعاليات بدأت منذ وقت مبكر قبل حلول هذا الشهر الفضيل واستمرت حتى الأسبوع المنصرم، حيث أتى تنفيذها دعماً من معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني لإبراز المواهب المختلفة لموظفي شؤون البلاط السلطاني وأبنائهم في أجواء تنافسية تهدف لتطوير القدرات والتعارف بين الموظفين من مختلف الوحدات.
وعبر سعادته عن شكره للجان التحكيم قائلاً: إن جهود اللجان كان لها الدور الأبرز في نجاح المسابقات، كما وجه شكره للمشاركين على تنافسهم الشريف متمنياً لهم التوفيق ومباركاً للفائزين في المسابقات. وأعرب سعادته عن شكره لمعالي الأمين العام الذي يسعى دائماً إلى ملامسة اهتمامات الموظفين في كافة المجالات، كما أثنى على حماس الموظفين ودافعيتهم نحو المشاركة والتنافس الشريف في كافة الأنشطة.

المسابقة الثقافية
بعد منافسات قوية وحاسمة بين الفرق المتأهلة بالمراكز الأولى خلال الجولة الأولى استطاع فريق وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني الحصول على لقب المسابقة فيما حل فريق نادي الواحات ثانياً، وجاء فريق مكتب الأمين العام ثالثاً، واحتل فريق خدمات القصر السلطاني المركز الرابع.
وعلى مستوى الأفراد فقد تنافس في هذه المرحلة فريقان مكونان من المتسابقين المتأهلين عن المراحل السابقة تكوّن الفريق الأول من (الفائز بالمركز الأول من مسقط مع الفائز بالمركز الثاني من صلالة) والفريق الثاني تكوّن من (الفائز بالمركز الأول من صلالة مع الفائز بالمركز الثاني من مسقط)، حيث مثّل الفريق الأول (فريق الرحمن) كل من سامي بن علي بن ناصر اليافعي من المديرية العامة للتموين بصلالة، جمال بن مظفر بن عبدالله الرواحي من المديرية العامة للرقابة بمسقط. أما الفريق الثاني (فريق الهيثم) فقد مثّله كل من هيثم بن محمد بن أحمد الجعدي من المديرية العامة للتموين بصلالة وهلال بن محمد بن حمود المحروقي من المديرية العامة للحدائق والمزارع السلطانية بمسقط، وبعد منافسة قوية بين الفريقين استطاع الفريق الأول (فريق الرحمن) من كسب اللقب والحصول على المركز الأول فيما حل الفريق الثاني (فريق الهيثم) ثانياً، أما المركز الثالث فقد حصل عليه أحمد بن عامر بن محمد الحجري من المديرية العامة للموارد البشرية بمسقط، وجاء حمد بن سالم بن حمد الهدابي من المديرية العامة للموارد البشرية بمسقط في المركز الرابع.
الجدير بالذكر أن أسئلة المسابقة جاءت في النظم والقوانين المعمول بها في شؤون البلاط السلطاني كذلك ضمت المسابقة مجموعة من الأسئلة العامة، وذلك لنشر الثقافة العامة للمشاركين والحضور إضافة إلى إثراء معارفهم في الأنظمة والقوانين المعمول بها في شؤون البلاط السلطاني، علماً بأنه تخلل المسابقة بعض الأسئلة للحضور يكرّم منهم من يتمكن على الإجابة الصحيحة.

مسابقة القرآن الكريم
أتت مسابقة القرآن الكريم في إطار الحرص على ربط الموظفين بكتاب الله عزَّ وجل، وتشجيعهم على حفظه وحسن تلاوته وترسيخ القيم الإسلامية النبيلة التي دعا إليها كتابه العزيز، كما أنها فرصة لاكتشاف القدرات والتنافس في مجال القرآن الكريم، حيث جاءت النتائج كالتالي:
جاءت نتائج لجنة التحكيم للمتسابقين على المستوى الأول لحفظ تسعة أجزاء على النحو الآتي: المركز الاول عبدالله بن حمدان الريسي من المنشآت السلطانية وفي المرتبة الثانية حصل عماد بن خلفان الرواحي من المديرية العامة للرقابة، وحصل كمال بن سليمان الهطالي من المديرية العامة لموظفي القصر على المركز الثالث، أمّا بالنسبة لنتائج المستوى الثاني للموظفين في حفظ ستة أجزاء فقد حصل طلال بن محمد الوهيبي من المنشآت السلطانية على المركز الاول ، وفي المركز الثاني المهندسة موزة السالمية من المنشآت السلطانية، وحصل إبراهيم بن درويش اليحيائي من المديرية العامة للنقليات على المركز الثالث، وعلى المستوى الثالث للمسابقة لحفظ ثلاثة اجزاء، جاء في المركز الأول سامح بن سبيل البلوشي من المنشآت السلطانية، وأما خالد بن علي بني عرابة من المديرية العامة لموظفي القصر على المركز الثاني، وحصلت على المركز الثالث ابتهاج بنت أحمد الحارثية من المديرية العامة لتقنية المعلومات والاتصالات.
وجاءت نتائج لجنة التحكيم للمتسابقين في مسابقة القرآن الكريم الثالثة لأبناء موظفي شؤون البلاط السلطاني للمستوى الأول في حفظ ثلاثة اجزاء على النحو الآتي: المركز الأول بلقيس بنت وليد الخيارية، وبدرية بنت ساعد الرزيقية في المركز الثاني، والمركز الثالث حمود بن أحمد التوبي، وأما بالنسبة للمستوى الثاني في حفظ جزأين فحصل على المركز الأول محمد بن رزيق اليوسفي، والمركز الثاني نور بنت سيف الشقصية، ومحمد بن أحمد التوبي في المركز الثالث.

مسابقة التصوير الضوئي
ومن مبدأ الحرص على تنمية المواهب لدى الموظفين والمحافظة عليها بشؤون البلاط السلطاني تم تنظيم مسابقة التصوير الضوئي للسنة الثانية على التوالي لموظفي شؤون البلاط السلطاني لعام 2015م،والتي كان موضوعها عام لكل المواضيع التي تمثل سلطنة عمان كبيئتها الجميلة وتراثها الأصيل وحضارتها العريقة. تم تحكيم المسابقة وفقاً للأسس المتبعة في تحكيم مثل هذه المسابقات ومن قبل لجنة التحكيم المكونة من حسين بن جاسم بن محروس البحراني وماجد بن عبيد بن سعد العامري وعبد الرحمن بن سعيد بن عبد لله العدوي من جمعية التصوير الضوئي التابعة لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وكانت نتائج المسابقة كالتالي: جاء في المركز الأول حامد بن أحمد الشحري من المنشآت السلطانية بصلالة أما المركز الثاني فكان من نصيب نصر بن مبارك العرجي من الضيافة السلطانية ، وحل بالمركز الثالث قيس بن سليمان الكندي من المديرية العامة للشؤون القانونية والدراسات ، أما المركز الرابع فكان لبدر بن محمد الخاطري من المديرية العامة للشؤون القانونية والدراسات والمركز الخامس من نصيب ياسر بن ناصر الفارسي من المديرية العامة للتموين بصلالة.

المسابقة الشعرية
تمت إقامة المسابقة الشعرية الثالثة والتي كان لها الأثر الايجابي الكبير في نفوس المتسابقين، حيث شارك في المسابقة أكثر من أربعين شاعراً من مختلف وحدات شؤون البلاط السلطاني للمنافسة على المراكز الأولى في المجالين الفصيح والنبطي، حيث تم فرز القصائد وفق الشروط من قبل لجنة التحكيم والتي ضمت كلا من الشاعر عبد الحميد الدوحاني والشاعر مسعود الحمداني والشاعر عبدالله بن سيف المزروعي، الذين قاموا بدورهم بالتقييم وفق استمارة معتمدة تحتوي على العناصر الأساسية للقصيدة، بعدها قامت لجنة التحكيم بتسليم النتائج للجنة المنظمة والإعلان عن الفائزين وتكريمهم في الشعر الفصيح والشعر النبطي.
وجاءت النتائج كالآتي: فازت في الشعر الفصيح قصيدة: "تَرَانِيمُ نَبْضِ اللِّقَاء " للشاعر سعود بن حمد الظفري من مكتب رئيس التخطيط وشؤون الموارد البشرية بالمركز الأول، وقصيدة (ِقبلة الجود) للشاعر أحمد بن سالم الوحشي من الحدائق والمزارع السلطانية بالمركز الثاني، وقد تم حجب جائزة الفائز بالمركز الثالث في الشعر الفصيح. أما في مجال الشعر النبطي فقد فازت بالمركز الأول قصيدة "زهر الياسمين" للشاعر أحمد بن سالم الوحشي من الحدائق والمزارع السلطانية، وقصيدة "التاريخ" للشاعر خالد بن محسن بن سمحان الكثيري من المنشآت السلطانية بالمركز الثاني، وقصيدة "قابوس" للشاعر صقر بن عبدالله بن مصبح المزروعي من وحدة أمن شؤون البلاط السلطاني بالمركز الثالث.