سيطر الجيش السوري أمس بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على درب الشام وتلة بقين بمدينة الزبداني وتوسع نطاق السيطرة في سهل الزبداني بريف دمشق بعد القضاء على العديد من الإرهابيين، بحسب ما أعلن مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا) ، وذلك في وقت واصلت وحدات من الجيش السوري عملياتها المركزة وضرباتها المكثفة على أوكار التنظيمات المسلحة وتجمعاتها بريفي إدلب والقنيطرة، فيما قضت على كامل أفراد مجموعة مسلحة حاولت التسلل من سوق الخابية إلى منطقة السويقة في حلب القديمة في وقت قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على 20 مسلحاعلى الأقل خلال عملية نوعية نفذتها صباح اليوم في مدينة الزبداني. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات المسلحة ودمرت أسلحتهم في عمليات نوعية نفذتها الليلة الماضية على أوكارهم في قريتي أوفانيا وأبو شطة” القريبة من جباتا الخشب أحد أبرز أوكار “جبهة النصرة” بالريف الشمالي. وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على أوكار التنظيمات المسلحة في قرية أم باطنة شرق مدينة القنيطرة بنحو 6 كم ما أسفر عن "تحقيق إصابات مباشرة وتكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد". وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش وجهت ضربات بالمدفعية الثقيلة على رتل آليات للمسلحين أسفرت عن تدمير أكثر من ثلاثين آلية ومقتل عشرات مسلحة بعد ظهر أمس في قرية أم باطنة. وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات مسلحة تعمل بتوجيه وأوامر من العدو الإسرائيلي الذي يمدها بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة ويعالج أفرادها في مشافيه. في غضون ذلك ركزت وحدات الجيش السوري بالحسكة والقوى الوطنية المؤازرة عملياتها على بؤر داعش في محيط مقبرة حي غويران لضمان العودة الآمنة للأهالي إلى منازلهم في الحي. وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من داعش يتحصنون في عدد من كتل الأبنية بمحيط المقبرة في الزاوية الجنوبية الشرقية لحي غويران. وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى بين المسلحين وحصرهم في بؤر متباعدة بمحيط المقبرة. ولفتت المصادر إلى نشوب اشتباكات متقطعة بين االجيش والقوى الوطنية المؤازرة مع مسلحي التنظيم المتطرف على أطراف حيي النشوة الغربية والنشوة فيلات والسكن الشبابي انتهت بتحقيق إصابات مباشرة في صفوف المسلحين. في هذه الأثناء سقط العديد من القتلى في صفوف التنظيمات المسلحة خلال عمليات نفذتها وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة. ففي حلب القديمة ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة من تنظيم النصرة. وبين المصدر أن وحدات من الجيش قضت في عمليات دقيقة على بؤر مسلحة في أحياء بني زيد والراشدين4 والسكري وباب النيرب والصالحين ودوار الجزماتي ومعامل الليرمون التي فكك المسلحون معظم الآلات الصناعية فيها. وأكد المصدر العسكري تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات نفذها الجيش ضد تجمعاتهم وتحركاتهم القادمة من تركيا في بلدات بيانون وحيان ورتيان ومدينة حريتان وقرية قلعة نجم بالريف الشمالي.