تواصل مشاركة السلطنة الفاعلة في الملتقى العلمي العالمي ببروكسل
أقر المكتب التنفيذي لملست آسيا خلال اجتماعه صباح أمس على هامش الملتقى العلمي العالمي الذي تتواصل فعالياته حاليا وحتى الخامس والعشرين من يوليو الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل استضافة السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم للملتقى العلمي الآسيوي 2016، حيث جرى في ختام الاجتماع التوقيع على اتفاقية استضافة السلطنة لهذا الملتقى ووقعها من جانب منظمة الملست عدنان المير الرئيس الإقليمي لملست آسيا، ومن جانب السلطنة فاطمة بنت سعيد الهنائية مساعدة أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم للعلاقات الدولية رئيسة وفد السلطنة المشارك في الملتقى، وقد تم لاحقا الإعلان عن استضافة السلطنة للملتقى الآسيوي خلال اجتماع الجمعية العامة لملست آسيا وتم تسليم السلطنة الوشاح الخاص بالاستضافة، كما تم الإعلان عنها أمام الحضور خلال عقد اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الأم ، ويعد الملتقى العلمي الآسيوي هو النظير القاري للملتقى العلمي العالمي الذي تقيمه منظمة الملست كل سنتين، ويقام ايضا كل سنتين وهو تظاهرة علمية آسيوية يجتمع خلالها الشباب والطلبة من قارة آسيا يتبادلون الخبرات ويكتسبون المعارف والمهارات من خلال مجموعة من المؤتمرات وورش العمل التخصصية الموجهة لهم لصقل مهاراتهم الابتكارية، وتزويدهم بالمستجدات العلمية.
وأشاد عدنان المير الرئيس التنفيذي لملست آسيا بجهود السلطنة فيما يتعلق بدعم الابتكار، والتعاون الكبير والمشاركة الفعالة من قبل السلطنة في مختلف الأنشطة التي تقيمها المنظمة سواء كان ذلك على المستوى الإقليمي أو العالمي، مشيرا بأن السلطنة استحقت شرف استضافة هذا المحفل العلمي الآسيوي بفضل جهودها في هذا الجانب إضافة لما تتمتع به السلطنة من مقومات أخرى وتنمية حديثة في مختلف المجالات.
من جانبها أوضحت فاطمة بنت سعيد الهنائية بأن السلطنة نالت شرف الاستضافة بفضل جهود الحكومة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لتشجيع العلم والمعرفة ودعم الابتكار، وما تتمتع به السلطنة من احترام وتقدير على المستوى الدولي. وأشارت الهنائية بأن السلطنة سوف تستضيف الملتقى العلمي الآسيوي في شهر ديسمبر 2011، وسوف يستفيد الشباب والطلبة العمانيين من خلال هذه الاستضافة الذي ستقام خلالها العديد من الفعاليات العلمية، كما تعد الاستضافة فرصة لإطلاع المشاركين من الدول الأخرى على مقومات التنمية الحديثة والمقومات الثقافية والحضارية للسلطنة.
ومن ناحية أخرى تواصلت مشاركة السلطنة الفاعلة في فعاليات الملتقى العلمي العالمي، من خلال المشاريع العلمية للطلبة العمانيين والتي يتم عرضها في معرض المشاريع والابتكارات العلمية بقاعة (تور أند تاكسيس) بمشاركة أكثر من (60) دولة من مختلف أنحاء العالم. وكذلك حضور الاجتماعات والمؤتمرات والورش العلمية التي تعقد على هامش الملتقى.