السلطنة تحتفل بذكرى يوم النهضة وجلالته يتلقى برقيات تهنئة من المنذري والمعولي وبدر بن سعود والشريقي

مسقط ـ الوطن ـ العمانية:
يشكل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه، عنوانا متفردا لمجد عمان ونهضتها على مدار 45 عاما، فالنهضة التي صنعها باني عمان خير شاهد على ما صنعته الرؤية الثاقبة لجلالته ـ أبقاه الله ـ وفي ذكرى يوم النهضة المباركة الـ 45، نرفع أكف الدعاء تضرعا للمولى عز وجل بأن يديم على جلالته موفور الصحة، وأن يحفظه لعمان ليظل عنونا لمجدها الذي بناه بيديه، وبهذ المناسبة تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقيات تهنئة من معالي الدكتور/ يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة
وسعادة/ خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، ومعالي الفريق/ حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، وتحتفل السلطنة هذه الأيام بيوم النهضة المباركة ذكرى 23 يوليو المجيد اليوم الذي شكل نقلة نوعية في حياة الدولة والمجتمع والمواطن العماني إيذانا بعهد جديد ينطلق بعمان إلى آفاق التقدم والازدهار بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية ـ . ومنذ الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م وعلى امتداد خمسة وأربعين عاما من العمل والجهد والعطاء والإصرار على بناء التنمية والرخاء على امتداد هذه الأرض الطيبة فإن أبرز ما ميز مسيرة النهضة المباركة منذ انطلاقها أنها جمعت بين حكمة القيادة ورؤيتها الاستراتيجية البعيدة النظر وبين جهود وطاقات الشعب العماني الوفي، حيث حرص جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ منذ بدايات المسيرة على أن يكون المواطن العماني هو وسيلة التنمية وأداتها بقدر ما هو هدفها وغايتها أيضا . وعلى ذلك فإن احتفالات السلطنة بمسيرة النهضة المباركة هي أيضا احتفال كل مواطن عماني بإسهامه ومشاركته بإنجازه على امتداد السنوات الماضية وبنجاحه في تشييد دولة عصرية استطاعت خلال عقود قليلة من الزمن أن تحقق تقدما مرموقا وأن تستعيد إسهامها الإيجابي والنشط في شؤون منطقتها خليجيا وعربيا وأن تجعل من المواطن العماني شخصا مرحبا به ويحظى بالاحترام والتقدير داخل المنطقة وعلى امتداد العالم . وفيما فيما يلي نص برقية التهنئة التي أرسلها معالي الدكتور/ يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة :
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
- حفظكم الله ورعاكم-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
يشرفني ـ وعماننا العزيزة ـ تحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين ليوم النهضة المباركة أن أرفع لمقامكم السامي أصالة عن نفسي ونيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أصدق عبارات التهاني مقرونة بأجمل آيات الأماني بأن يعيد الله تعالى هذه المناسبة وأمثالها على جلالتكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والسعادة والعمر المبارك المديد، وبلادنا الغالية في ظل عهدكم الأمين ترفل بثوب المجد والنماء، والسعد والرخاء.
مولاي جلالة السلطان المعظم
كانت عُمان منذ القدم ولا تزال منارة للخير والوئام، وموئلاً للأمن والسلام، وكان العمانيون ولا يزالون نبض هذا الوئام، وعليه أسسوا حضارتهم الشامخة الأركان، وبه وضعوا دولتهم القوية البنيان، ومنها انطلقوا إلى كافة أصقاع الأرض رسل محبة وخير للأنام. وجئتم ـ يا مولاي ـ لتكملوا مسيرة هذا الوطن المعطاء الضاربة في أعماق التاريخ، ولتبدأوا معه ـ بعون الله ورعايته ـ عهدا جديداً أكثر نماء وأوفر رخاء، وأصدق عطاء، متولين قيادة دفة السفينة العمانية الأصيلة في بحار متلاطمة، وتحديات متعاظمة، لتعبروا بها ـ بفضل الله ـ نحو الخير والأمان، بحنكة ربان، وحكمة سلطان. فأنعم بكم من قائد فذ حكيم، وأكرم بكم من رائد بر رحيم نذر نفسه وعمره خدمة لوطنه وشعبه منذ اليوم الأول لتسلم مقاليد الحكم في البلاد. نعم ـ يا مولاي صاحب الجلالة ـ لقد أنجزتم الوعد وأخلصتم العهد، فكان أن حقق الله لكم ما تتمنون من خير وأمن ورخاء لوطنكم وشعبكم. وها هي السلطنة اليوم ـ ومع حلول الذكرى الخامسة والأربعين لنهضتها الحديثة ـ تفخر بإنجازاتها العصرية المتحققة محلياً وعالميا. فعلى المستوى الداخلي كان الإنسان العماني ولا يزال هدف التنمية وأداتها، فحظي في هذا العهد الميمون بكافة خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، إلى جانب توفير مختلف خدمات البنى الأساسية على امتداد الرقعة الجغرافية للسلطنة. أما على المستوى الدولي، فإن عالم اليوم بات ينظر للسلطنة كنموذج يحتذى به في العديد من القيم الإنسانية والعالمية التي تدعو للتعايش والتسامح واحترام الغير وتقديره.
مولاي جلالة السلطان المعظم
إننا ونحن اليوم نستذكر بكل غبطة وفخر هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، ليشرفنا في مجلس الدولة تأكيد الإخلاص والولاء لجلالتكم، والبذل والعطاء للوطن العزيز، رافعين أكف الدعاء للخالق عز وجل بالحمد والعرفان على ما تفضل به علينا وأنعم، مبتهلين له ـ جل وعلا ـ بأن يحفظ جلالتكم ويرعاكم، ويسدد دوماً على طريق المجد والسؤدد خطاكم، وأن يديم على عمان في ظل عهدكم الزاهر نعمة الأمن والرخاء، والازدهار والنماء، إنه تعالى سميع قريب مجيب الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.ببدوره ارسل سعادة/ خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى برقية تهنئة لجلالته ـ ابقاه الله ـ بمناسبـــة يــوم النهضـــة المبــاركــة ذكــرى الثـالــث والعشريـن من يوليــو المجيـد ، فيما يلي نصها :
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم
- حفظكم الله ورعاكم وسدد على دروب الخير خطاكم -
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
في هذا اليوم الخالد من تاريخ عُمان المجيد ، نستعيد روعة البدايات ، وعبق الذكريات، والدلالات... ففي مثل هذا اليوم الميمون من عام ألف وتسعمائة وسبعين انبثق من فجر الانتظار قبس أضاء سماء الوطن ، فأعاد للأمكنة جمالها ، ونضارتها وللأزمنة العمانية زهوها وفخارها. وإنه ليشرفني يا مولاي وعُماننا الشامخة، وشعبها الوفي يستقبلان بكل فخر واعتزاز يوم النهضة المباركة أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى، وموظفيه أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين الأوفياء، وهم يقفون صفاً واحداً خلف قيادتكم الحكيمة – حفظكم الله- تفيض قلوبهم حبا وولاءً واستعداداً للعمل والتضحية من أجل الوطن وسلطانه المفدى ، كيف لا وقد عبرتم بهم يا مولاي إلى واحة الأمن والأمان والاستقرار، وأقمتم على هذه الأرض الغالية مقومات وأركان الدولة العصرية ، وحققتم نهضة شاملة وفق نموذج رائد للتنمية المستدامة ، ترعى المواطنين كافة وتصون حقوقهم وتكفل لهم قيم الشورى والعدل والمساواة، وتكافؤ الفرص، وتعزز الوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي وسلامة الوطن التي تُعد أمانة في عنق كل مواطن حظي بشرف المواطنة والانتماء لهذا الوطن الغالي، وترعرع في ظل نهضته الحديثة التي
تشهد مكتسباتها ومنجزاتها الكبيرة في شتى ميادين الحياة على الجهود الجبارة والعزيمة القوية والإرادة الصادقة وتلاحم الشعب مع قائده المفدى الذي يحمل لواء هذه المسيرة المباركة بكل حكمة واقتدار، ويسير بالبلاد قدما بإيمان صادق معهود، وبرفق وحلم مشهود، ليربط حاضرها السعيد بمجدها التليد، ويرسم معالم الطريق نحو مستقبل واعد بمزيد من الخير والعطاء والتقدم والنماء، وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، المعطرة بالمجد والكرامة، المجللة بالفخر ونبل الزعامة، فإننا في مجلس الشورى نشارك المواطنين مشاعرهم الصادقة، وفرحتهم الغامرة، بيوم النهضة المباركة، معبرين عن الولاء المطلق والإخلاص الصادق لجلالتكم- أبقاكم الله- مجددين العهد على بذل أقصى الجهد لخدمة هذا الوطن الغالي والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته، والإسهام في مسيرة البناء والعمران بأمانة وصدق، داعين الله جل في علاه أن يحفظ جلالتكم ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة
والعمر المديد. وكل عام وجلالتكم بألف خير وهناء، وأفراد أسرتكم المالكة وشعبكم الوفي في عزة ورخاء، في ظل قيادتكم الحكيمة ورعايتكم السامية
الكريمة لهذا الوطن العزيز الغالي- أبقاكم الله- يا صاحب الجلالة وسدد على طريق الخير خطاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبـــة يــوم النهضـــة المبــاركــة ذكــرى الثـالــث والعشريـن من يوليــو المجيــــد، فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظكم الله ورعاكم -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
تزهو عُمان اليوم في نهضتها الخامسة والأربعين، وهي تنعم بمرحلة مفصلية ذات تنمية شاملة راسخة الأركان منبثقة عن الرؤية الحضارية العميقة الإنسانية لجلالتكم – أعزكم الله – لتكون مرفأ ورمزا للسلام والتعايش الإنساني الحضاري نهضة عمادها التنمية الإنسانية الموازنة
بين التراث الأصيل والحاضر المزهر، لتخطو عمان خطوات متسارعة
لمستقبل واعد مشرق بثمرة إنجازات محققة وفق خطط واستراتيجيات
متزنة. واحتفاء بهذه المناسبة الجليلة يشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن ترفع إلى مقامكم السامي أجل التهاني وأنبل الأماني بهذه المناسبة الميمونة سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ جلالتكم راعيا وعاهلا لهذه المسيرة المظفرة.
مولاي صاحب الجلالة:
يمثل يوم الثالث والعشرين من يوليو المجيد لقوات جلالتكم المسلحة بمختلف تشكيلاتها يوم نبض حي يسمو بنفوس رجالها البواسل لرغبة
صادقة نحو المزيد من العمل الدؤوب والتفاني المخلص في سبيل هذا الوطن العزيز.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن قوات جلالتكم المسلحة وهي تحتفي بهذا اليوم الماجد لتدرك يقينا بأنها على أعتاب مرحلة جديدة تكبر فيها الأمنيات وتتعاظم التحديات متخذة من فكركم منطلقاً لأهدافها ومهامها، مستلهمة مبدأ المشاركة في
تحمل أعباء المسؤولية الوطنية ، معاهدة جلالتكم بأن تظل قوة باسلة، متمتعة بمستوى عال من الكفاءة والتنظيم والتجهيز، رادعة حماية للوطن من كل عدو حاسد ومتربص دفاعا عن ترابه الغالي ، وحفاظا على منجزات نهضته ، وصون مكتسباتها الوطنية والذود عنها مؤدية رسالتها النبيلة السامية ، في تامين مسار الأمان والاستقرار لاستمرارية خطوات التطور والتقدم ، وتحقيق الرخاء والازدهار ، في سبيل إعلاء شأن عمان ورفعة مكانتها وحماية مكتسباتها والحفاظ على منجزاتها وأمنها واستقرارها. متضرعين للعلي القدير بأن يديم على جلالتكم نعمة الصحة والهناء ، وأن يحفظكم عزا ومجدا لهذا الوطن الأبي ، ويوشحكم بالسؤدد والنعيم. حفظكم الله يا مولاي ورعاكم ذخرا للوطن وأمدكم بعونه وتوفيقه ، وسهل لكم مسعاكم ،إنه نعم المولى ونعم النصير. وكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة وقواتكم المسلحة في قوة وازدهار وعزة وانتصار. كما تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الفريق/ حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة يوم النهضة المباركة ذكرى الثالث والعشرين من يوليو
المجيد، فيما يلي نصها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ــ حفظكم الله ورعاكم ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السُلطانية أن نرفع إلى مقامكم السامي أزكى التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى يوم النهضة المباركة الثالث والعشرين من يوليو المجيد، سائلين الله تعالى أن يعيدها والمناسبات الطيبة على جلالتكم بموفور من العافية والسرور، وعلى عُمان وشعبها بدوام السلام والأمان.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم، لقد شاءت إرادة الله تعالى في الثالث والعشرين من يوليو أن يبعث حياة جديدة على هذه البلاد، فاصطفاكم جل وعلا بأن تكون جلالتكم الرحمة المهداة لعمان، ويحقق على يديكم الخير العميم الذي ينعم به أهل عُمان الكرام، الذين أيقنوا بفطرتهم السّوية ما تكنونه لهم ولهذا الوطن الطيب المعطاء من حب عظيم، فبادلوكم ذات المشاعر وآمنوا بمبادئكم السامية، وهبّوا معكم في تحقيق ما ترسمون وتخططون جلالتكم فكانت هذه النهضة العظيمة، والتجربة الإنسانية الفريدة، ليعم خيرها العمانيين وغيرهم، فالحمد لله على نعمه الوافرة، والله نسأله أن يمُدّكم مولاي بنصره وتوفيقه على الدوام .
مولاي حضرة صاحب الجلالة السُلطان المعظم،
إن شرطتكم وقد كـُتب لهم شرف المساهمة في هذه النهضة المباركة بما يضطلعون به من مهام وواجبات، ليفخرون ويفاخرون بكم مولاي المعظم، ويقـدّرون عالياً اهتمامكم البالغ، ومتابعاتكم الدقيقة، والإمكانيات التي تُـسخرونها لهذا الجهاز الأمين، وهم ماضون في توظيفها لخدمة عُمان، وشعبكم الوفي بدقة متناهية وهمم عالية ـ بعون الله. حفظكم الله يا مولاي، وأدام عليكم الصحة والسعادة، إنه سميع مجيب الدعاء. وتفضلوا يا مولاي بقبول أسمى آيات الولاء والطاعة لمقام جلالتكم السامي.