مُذ جئتَ تمسك في عمان زمامامدت يداك إلى القلوب سلاماوعلوت تسبق كل نجم لامعفأتتك تقتبس النجوم غراماوحملت في يدك السلام فلا ترىمتجبرا إلا انبريت حسامارصّعت في بلدي الأمان زمرداحتى لبسنا أرضنا أختاماومضيت توقظ للطموح جناحهوتسابق الآمال والأحلاماوكأنك البدر المشع توثّباوطموحنا يهفو لديك مراماإيمانك الوضاء شع على المدىفتزينت أنحاؤنا إسلامابيديك قرآن وقلبك رحمةعيناك عطف في الربوع ترامىقابوس حيّتك الجبال جميعهاإذ لم تجد كشموخ هامك هاماوتراك معجبة عيون ترابناإذ سابقت أقدامك الإقداماأكرمت هذي الأرض حين أتيتناورفعتنا في العالمين كراماونراك ما بين الجلالة شامخاتسمو بتيجان الفخار مقاماإن مرَّ ذكرك في حقول سطورنافاضت به كلماتنا أنساماوإذا كتبتُك في القصيدة نغمةوقفت قوافي العاشقين قياماكن أنت فينا في الصفوف أماماإذ كان قلبك في عمان إماماأيداك هاتيك التي جادت لناأم أن غيما في عمان تهامىالأربعون وخمسها مرت بِنَاعقدا على عنق الوجود تسامىالأربعون وخمسُ كفك شيدتوطنا وشعبا ماجدين عظاماأعلنتَها إني سأعمل جاهدايا شعب فاسعد في الحياة دوامافإذا بنا يزهو بِنَا مستقبلوزهت بك الأعوام عاما عاماحتى العُماني الأبي إذا مشىألقت خطاه على التراب وسامافخرا تفيض حياته وسعادةًلما غدت أحلامه أعلامامن حولك الأرواح حلق نورهاحبا وتجتمع القلوب وئامالم ندر ما معنى الخلاف ولم نكنإلا لنمسح فرقة وخصامانحن الذين إذا ذكرنا في الورىفاضت صحاف المادحين كلاماحتى كتبنا للشعوب بأننانحن العمانيين نفح خزامىتاريخنا شعت رؤى جدرانهفينا وأطرب ذكرها الأياماعبرت على ورق الجلال قلاعنالما اعتلت بيد الهدى أقلاماوأتيت يا قابوس فخر زماننافلنا الفخار معاصرين قدامىدم سيدي ألقا يبث سعادةفينا، ويمحو كربة وظلاما هلال بن سيف الشيادي