مقديشو ـ وكالات: نجا الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود من هجوم استهدف قصره الرئاسي وتبنته حركة الشباب، لكن الهجوم خلف 5 قتلى على الأقل.
وأفادت مصادر أمنية وشهود أن سيارة مفخخة انفجرت في أول الأمر عند جدار المجمع الرئاسي رغم أنه يخضع لإجراءات أمنية مشددة، وعلى الفور اقتحم حوالي عشرة مسلحين القصر.
وأكدت الحكومة الصومالية بعد ظهر الأمس أنها استعادت السيطرة على الوضع بعد الهجوم.
من جهته، قال الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود إنه يقدم تعازيه إلى عائلات الضحايا، ووعد بمواصلة العمل ضد "أعداء السلام".
وقبل ذلك أعلن الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيك كاي على حسابه من شبكة تويتر أن "الرئيس (حسن الشيخ محمود) اتصل بي هاتفيا للتو وقال لي إنه لم يصب"، موضحا أن الهجوم اودى بحياة كثيرين.
وأعلنت الشرطة الصومالية أن خمسة أشخاص بين مسؤولين وجنود صوماليين، قتلوا في الهجوم.