تنطلق في العاصمة الاردنية عمان اليوم عروض اسبوع الفيلم الايراني في مواضيع تتناول قضايا المجتمع الايراني وهمومه.
ويقام الاسبوع الذي تنظمه الهيئة الملكية الاردنية للافلام على مسرح الرينبو في جبل عمّان وسط العاصمة وبحضور خبيرة وموزعة الأفلام الإيرانية فاريبا سومانسكا.
ويضم الاسبوع خمسة افلام هي: "موري يريد زوجة" و"من طهران إلى الجنة" و"اسمي نيغاهدار جمالي وأصنع أفلام الغرب الأميركي" و"بارك مارك" و"سمكة وقطة" وجميعها مترجمة من الفارسية الى اللغة الانكليزية.
ويبدأ الاسبوع اليوم بعرض الفيلم الوثائقي "موري يريد زوجة" للمخرج باكتاش ابتين، الذي يلقي نظرة كوميدية ساخرة قلما نراها على المجتمع الايراني. وعرض الفيلم في مهرجاني روتردام وغوتنبرغ السينمائيين الدوليين.
ويعرض الفيلم الثاني الاثنين وهو بعنوان "من طهران إلى الجنة" وهو روائي للمخرج أبو الفضل صفاري. وسبق ان عرض في مهرجان روتردام السينمائي الدولي وفي مهرجان أفلام آسيا ـ المحيط الهادئ الدولي.
والثلاثاء يعرض فيلم "اسمي نيغاهدار جمالي وأصنع أفلام الغرب الأميركي" للمخرج كامران الحيدري وهو وثائقي يتحدث عن صراع نيغاهدار مع عائلته وأصدقائه والمجتمع في سبيل انجاز أكثر شيء يحبه في حياته ألا وهو صناعة أفلام الغرب الأميركي.
وشارك الفيلم في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية منها: مهرجان بوسان ومهرجان روتردام ومهرجان غوتنرغ ومهرجان سبليت ومهرجان "أيه آر أمس" السينمائي الدولي المستقل ومهرجان سيدني السينمائي للثقافات ومهرجان السينما الإيرانية في براغ.
والفيلم الرابع "بارك مارك" الذي يعرض الاربعاء هو وثائقي 52 دقيقة للمخرج باكتاش أبتين يتحدث عن مارك وهو مدمن مخدرات، يعيش مشردا في حدائق طهران. وشارك الفيلم في مهرجان بوسطن السينمائي ومهرجان سالونيك للأفلام الوثائقية في اليونان ومهرجان مومباي السينمائي ومهرجان "موعد مع الجنون" للأفلام ومهرجان "ووتش دوكس" الدولي لأفلام حقوق الإنسان ومهرجان إطلالة الألفية السينمائي في ايطاليا.
والخميس يعرض فيلم "سمكة وقطة" الروائي للمخرج شهرام موكرم ويروي قصة مجموعة من الطلاب تسافر إلى منطقة نائية للمشاركة في فعالية خاصة بالطائرات الورقية. وتتوالى سلسلة من الأحداث الغريبة التي تؤدي بالطلاب إلى حالة معقدة يصعب عليهم الهروب منها.
وحاز هذا الفيلم جائزة المهر الآسيوي ـ الأفريقي للجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي وجائزة آفاق البندقية الخاصة في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة أفضل فيلم في مهرجان لشبونة 2013 واستوريل السينمائي في البرتغال.