العصا (باكورة):
وهي عصا خشبية تصنع من الخيرزان او القصب او نبات وهي مستقيمة الشكل لها انحاء في طرفها الاعلي من مكان المسك ويحملها الرجال والشباب في حلهم وترحالهم، وهي عصا رأسها محني على هيئة هلال قدر قبضة اليد ، تكون من خيزران ومن عصي.
وأهميتها في جمال حنوتها واستقامتها كانوا يحملونها للزينة ولسوق الإبل وغيرها من الماشية، تستعمل للمضاربة في الدفاع عن النفس28
ثمة صلة وثيقة تمتاز بخصوصية ملفتة بين العماني في الزمن التقليدي والبعيد وبين الباكوره، وهي العصا التي يكثر العمانيون من حملها اثناء حياتهم اليومية، سواء كان خلال المناسبات أو غير مناسبات؛ ولكنّ الأهم هنا هو تلك العلاقة التي تأسست عليها طقوس خاصة في العلاقة بين (الباكوره) وبين العماني، بخاصة أنها توازي الرجولة بمعناها الاجتماعي.
إلا أن البيئة العمانية فرّقت بين عصيّ الخيزران أنواع أخرى من العصيّ التي يشيع استخدامها.
هناك (بواكير) جميلة ومرغوبة وجذابة، وأخرى مقبولة، وهذا يفسره الإقبال عليها، وأهم جزئية في جمال (الباكوره) هو (الحنيه)، فكلما كانت نصف استدارة المقبض سلسة ولا ترهق باطن الكف، كان شكلها مرغوبا، وبالتالي أدعى إلى الشراء والاقتناء، فضلا عن لونها ورائحتها التي أحيانا تكون رائحة (سمن بلدي) وأحيانا فيها رائحة (الحنّاء)،29 وفي المجتمع الساحلي تنطق باكورة هكذا باللغة السواحلية دون الالف واللام لان اللغة السواحيلية لاتستخدم ادوات التعريف كما اللعة العربية ، وهي نفس العصا الموجودة في سلطنة عمان، وتستخدم كاداة قوة ورجولة وتعبير عن الشخصية العربية والاسلامية والسيادة ومن الملاحظ ان استخدامها يبدو كعنوان وشعار للثقافة العربية والاسلامية في مدينتي ممبسا ولامو، وبالتالي يحرص المسئولين والسياسيين والزعماء والشيوخ الدينيين في حملها اثناء المناسبات والمحافل الوطنية والدينية كتعبير عن الانتماء والخصوصية الثقافية لتلك المدن.
وللعصا باكورة اهمية في الرقصات الجماعية اثناء المناسبات الدينية كمولد النبي عليه افضل الصلاة والسلام حيث تحرص الطرق الصوفية من القادرية والرفاعية والشاذلية والسمانية والراشيدة الصالحية والميرغنية والتي انتشرت في القرنين التاسع عشر والعشرين للميلاد30، وكذلك في مراسم الزواج كنوع من الاهازيج التقليدية المتبعة في الاحتفاء بالزواج وكتعبير عن الفرح والسرور، وكتعبير عن الخصوصية الثقافية والانتماء الي الثقافة العربية والاسلامية.
وممايدعم مظاهر التراث العماني لدي بعض سكان شمال ساحل كينيا في مدينتي ممبسا ولامو ان الرقص الجماعي باستخدام الباكورة لها تشابه كبير في الحركات الجماعية واستخدام العصا في الرقص وطريقة الوقوف والتحرك اثناء الغناء. ويظهر ذلك في الصور المرفقة. والجدير بالذكر ان الرقص الجماعي باكورة يعتبر ) سمة ثقافية مميزة لاهل سييو ويطلق عليه اسم (غوما لاسييو) Goma la Siyu)
وكوظيفة من وظائف الضبط الاجتماعي بالرقص الجماعي الموحد والمتماسك ومايؤديه من مزيد من التماسك والتعاضد، وتنشئة الاجيال علي ترسيخ المعاني والاندماج الكامل في الخصوصية الثقافية لديهم.
ان تشابه الرقصات تؤدى بشكل جماعي كانعكاس لروح الترابط ووحدة الحال التي تسود المجتمع العماني والساحلي ، احتفاءاً بعادات المجتمع وتقاليده العريقة، من أعياد دينية ومناسبات وطنية وخاصة، كالأعراس والختان والحصاد والصيد.
على انغام آلات وترية مثل الطنبورة والربابة والعود، أو على آلات نفخية كالمزمار والزمر والقصبة.
وتبدو واضحة في رقصة الترس والبكارة والسيف .
وهذا الملمح الثقافي الذي يستخدم في الرقصات الشعبية يظل كسمة ثقافية علي محافظة العمانيين علي تراثهم الاصلي ، حيث ان الرقصات الجماعية تمارس في البلدين بنفس الطقوس الجماعية وبذات الاهازيج الشعبية في المناسبات والاحتفالات المختلفة.
نموذج من الاكلات الشعبية
تعتبر الثقافة الغذائية احد أهم السمات الثقافية لدي الشعوب، وهي نتاج لعناصر مكونات الوجبة واساليب الثقافة المتبعة في الحياة الاجتماعية ونتاج للسوك الاجتماعي والمكتسبة في المجتمع، وعند النظر الي بعض الاكلات الموجودة في ممبسا ومليني ولامو يتضح الطابع العماني والعربي . من الوجبات الشعبية المعروفة البيلاو والحلوي العمانية. كذلك السمبوسة .
البيلاو: وهي تتكون من الارز واللحمة والبطاطس والزيت والبهارات ، والساحليون في ممبسا وماليني ولامو يطبخونها بالسمك او الجمبري أوبلحم بالدجاج ويضاف اليها البقوليات والخضر. وتعتبر الوجبة الشعبية السواحليية وتأكل عند الاعياد ومناسبات الفرح والحزن، وايام الجمعة وغالباً يتم في وقت الغداء، وفي المولد النبوي وعند الاحتفلات تأكل بالليل وقت العشاء. كما توجد المخبوزات العمانية مثل المغسغس العمانية والتي تسمي بالسواحيلي (مهامري ).
(الحلوى العمانية)
منذ القدم وعرف صاحب هذه المهنة (بالحلاو)) تعتبر من ألذ وأشهى الأكلات الشعبية المشهورة في السلطنة ودول الخليج العربية والتي تنفرد بها سلطنة عمان من حيث الجودة والاتقان في صناعتها وتقدم في المناسبات الرسمية والوطنية والشعبية والاجتماعية وكذلك تقدم كهدايا للزوار والسياح، وتشتهر بها العديد من ولايات السلطنة من بينها، نزوى ـ بركاء ـ نخل ـ صور- صحار ـ صلالة ـ عبري ـ البريمي وخصب. كما انها رمزعماني للكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضيه العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياته. وتدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين. وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان. كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثرمن أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة. وعادة ما تقدم الحلوى في ( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخاروالمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعية المناسبة. فالحلوى رفيقة العماني، فلا يخلو بيت عماني منها خاصة أوقات الاحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات وغيرها إنها بحق زينة المائدة. العمانية 31
يحتفي سكان ساحل شمال كينيا بالحلوي العمانية ويتناولونها في كل مناسباتهم العامة والخاصة ، وتصنع من نفس مكونات الحلوي العمانية تقريباً، وعادة يتم تناولها مع القهوة العربية تماً ما كما يحدث في عمان واليمن، ممايدل علي التأثير العربي في عادة الضيافة واكرام الضيف. وأهم انواع الحلوي العمانية في كينيا هي حلوي باللوز والحلوي بالسمسم والحلوي الجامدة(حلوي قورو) والحلوي العادية وغيرها، وترتبط صناعة الحلوي باسر معينة تتوارثها اباً عن جد . فمثلا في لامو نجد ان بعض الافراد من اسرة الجهاظمة وفي مليندي بعض اسرة بوسعيدي وبولي. وفي ممباسا يعتبر محل سيف حلوي من اشهر اماكن البيع في المدينة.

فن النقش على الخشب:
يعكس فن النقش على الخشب من الأعمال الفنية في عمان، وتعتبر الأبواب المنقوشة ببراعة وبطريقة مزخرفة سمة تميز كل مدينة وقرية عمانية سواء في المناطق الداخلية أو في مناطق الساحل. كما توجد أبواب مشابهة في بعض مناطق شرق إفريقيا وذلك عائد إلى التأثير العماني الذي كان سائدا هناك. لقد كانت هذه الحرفة التقليدية تستخدم زخرفات لتصاميم معينة تنقش على مؤخرة السفينة وعلى سطحها المرتفع. ولم يتلاش هذا الفن في عمان حيث لا يزال النقش على الخشب موجودا لتزيين الأبواب والسفن على حد سواء وبخاصة في مدينة صور التي لم تتغير فيها طريقة هذه الحرفة أو الطراز الذي تستخدمه منذ عدة قرون. وغالبا ما تنقش على الأبواب آيات قرآنية كريمة والتاريخ الذي تم نقشها فيه.
صورة رقم (،) توضح الاثر العماني في الزخرفة الابواب بمدينة لامو

المصدر :الباحث 2014م
إن التصاميم المنقوشة على الأبواب والنوافذ العليا هي تصاميم إسلامية متنوعة تعكس نماذج هندسية أو أشكال أزهار ويعتبر نقش الأزهار والأوراق من بين النماذج الأكثر شيوعا. واشتهرت مدينة صور بسفنها الكبيرة التي بنتها لتمخر عباب المحيطات وكانت مؤخرات هذه السفن وأسطحها تزين بنقوش في غاية الجمال والبراعة. ومما يدعو للأسف انه لم يبق أي من هذه السفن الكبيرة، ومن هنا لا يمكننا تقدير جمال تلك النقوش إلا من خلال صور ورسومات قديمة. ومهما يكن من أمر فان الأدوات القديمة التي استخدمها النجارون والنقاشون كالأزميل ومثقاب الخشب والقدوم والمطرقة والمثقاب المقوس قد بقيت ولا يزال يستخدمها بناة السفن حتى يومنا هذا32.
يقع حصن بركاء في ولاية بركاء..

مظاهر التشابه في التعبير الشفاهي :
نستخدم مفهوم التعبير الشفاهي بمايشير الي الكلمات والعبارات باللغة المحلية التي نادراً ماتستخدم في اللغة الرسمية التي تلقنها المدارس، فهي تمثل جزء من اللهجة المحلية المستخدمة فهي كلمات قديمة وجزء من القصص والاغاني الشعبية33.
هذا الجدول فيه بعض من الكلمات باللهجة العمانية الشعبية ومايمثلها من تقابل لغوي في المعني لدي سكان ممبسا وماليني ولامو.
يبدو الاثر العربي واضحاً ايضاً في الكثير من الكلمات التي يستخدمها القاص السواحيلي، والمفردات والتعبيرات التي لاتخلو منها القصة السواحيلية، واصبحت جزاءاً لا يتجزاء من ثروتها اللغوية ووسيلتها في التعبير والافصاح.
يبدو ان مظاهر الادب العربي واصنافه قد افاد السواحيليون، فالقصص العربي الاسلامية اصبحت مصادر اساسية بني عليها سكان الساحل الشرقي الافريقي ومن اشهر القصص والحكايات المتداولة (حكاية الغشاش والحمال، حكاية حسيبو كريم الدين وملك الثعابين) ومن الملاحظ ان الادب الشفاهي القصصي المقتبس من الثقافة العربية الاسلامية يختلف قليلاً حيث ادخل عليه ملامح البيئة المحلية الافريقية ويبدو تأثير ذلك واضحاً من خلال سرديات القصة في اسماء الشخصيات واحداث تلائم مطلوبات البيئة الثقافية والاجتماعية 34
الكلمة باللهجة العمانية باللغة السواحيلية كفخه اضربه كفخه : يعني اضربه بالسواحيلي كوف ضرب علي الخد بالسواحيلي حرز: كتابة قرآنية تغلف بقماش وتوضع في عنق المريض أو في ملابسه بقصد الشفاء. نفس المعني بالسواحيلي هريزي
كوب : كأس تطلق بالسواحيلي علي الكوب الكبير منز : سرير الطفل الرضيع بالسواحيلي وهي تنطق ميز تعني المنضدة جريجين : إناء للسوائل كبير الحجم جيلين زوليه : تعني فرشة نفس المعني بالسواحيلي جوتي : حذاء بوتي شربت : عصير شرباتي حبابوه = جدي حبابا بالسواحيلي للمرأة الجدة أبوووه = تفيد السخريه بالسواحيلي هبووووو واحياناً ايبووو يوه = ترددها النساء وتفيد الإستجابه والتلبيه بالسوحيلي نفس المعني الجونيه: يعني الجراب يعني الشوال مشكاك: سيخ التكه، دجاج أو لحم ( يقال بالسواحيلي مشكاك مشكيكي ) دريشه : نافذة بالسواحيلي مقمشه : ملعقة دريشه كبت : دولاب بالسواحيلي كباتي سيم: يعني قطعة حديد وصيمة (سيمي) البرزنجي: إحتفالية دينية كتاب لقراءة السيرة النبوية يستخدم في احتفال المولد النبوي الصفرية: أحد أنواع الصحون ذات الحجم الكبير (سفورية) يدفر : يدفع بقوة دفراو نفس النمونه: عبارة معناها 'نفس الشي' نمنا الصديريه: يعني الفانيلة بالسواحيلي لبسة للمرأة فقط غدان: الشي الذي تعلق الثياب به كداني بالسواحيليى تعلق به الطعام الجدول من اعداد الباحث 2014م

الخاتمة:
من خلال استعراضنا لمظاهر التراث العماني في مدينتي ممبسا ولامو وسط السكان الكينيين من اصل عماني، توصلت الدراسة الي ان هناك مظاهر الاختلاف في بعض الانماط الثقافية فمثلاً لبس الخنجر واستخدامه في كينيا يقتصر فقط في طقوس الزواج ، بينما يظل في سلطنة عمان هو المحدد الاساسي للهوية الثقافية والانتماء الفرد للجماعة ومظهر من مظاهر اثبات الذات ويتطلب استخدامة في كل المناسبات العامة والخاصة والدينية والوطنية. وهو و توجد محلات لصناعته او صيانته وانما ياتي مباشرة من السلطنة.
وربما يعود ذلك الي عوامل التغير الاجتماعي والثقافي نتيجة للعوامل السياسية وضعف حالة التواصل والتفاعل بشكل متواصل مع منبع الثقافة الاصلية في سلطنة عمان. واصبح عادة لبس الخنجر رواسب ثقافية وصار فقط يربط بمناسبة الزواج وطقوسه.
بينما نجد ان المجتمع المحلي تقبل الثوب العماني والكوفية، واستمراره في ثبات نسبي بحكم ان ذلك يعتبر سمه اساسية للظاهرة الاجتماعية والثقافية ووجدت استمرارية عبر الاجيال عن طريق عمليات واساليب التنشئة الاجتماعية المتبعة عبر التدعيم الاجتماعي والتقليد والامتثال الذي تقوم به مؤسساتها الاجتماعية كالاسرة والمدارس الدينية ووسائل الاتصال. بحكم تكيفهم مع الثقافة المحلية.
وبقطع النظر عن المؤثرات الدينية والاقتصادية التي جاءت نتيجة للهجرات العربية؛ فإن أوضح أثر تركه هذا الاتصال المستمر هو نشوء وتكوين (اللغة السواحلية), التي أصبحت لغة التعامل في شرق أفريقيا، والتي انتشرت في مدن الساحل ومدن الداخل والوسط الأفريقي والجزر المجاورة، بفعل الحركة التجارية والتأثيرات والانتقالات الاجتماعية والثقافية للعادات والتقاليد، مما يدل على عمق الأثر العربي الطويل في تلك المنطقة الأفريقية، الذي كان مصدره وبلا أدنى شك من جهة (عُمان واليمن)، وهكذا استطاع الاتصال العربي الأول أن يُوجد نواة الوجود العربي في شرق إفريقيا، وأن يوجد معه أداة لغوية واسعة الانتشار35
ان الهجرات العربية من شبه الجزيرة إلى شرق إفريقيا قد أوجدت نواة الجنس العربي في تلك القارة، وهو سابق لظهور الإسلام، وبمجيء الإسلام أحدث العرب المسلمون تأثيرًا منقطع النظير، لما قدموه من إسهامات في نشر الدين الإسلامي، وزيادة الوجود العربي، وما حدث من الاندماج والتزاوج وتعدد العلاقات الاجتماعية، التي أدت إلى وجود العنصر السواحيلي في حضارته وثقافته ولغته، مما كان لها الأثر في نشوء وازدهار الحضارة العربية الأفريقية، لا سيّما وبشكل خاص في عهد دولة البوسعيد العُمانية، التي أرست جذور الثقافة العربية في شرق أفريقيا في شتى مجالاتها، واستمرت حتَّى منتصف القرن العشرين الميلادي.
اهم ماتوصلت له الدراسة من نتائج كالاتي :
1- ان الاثر التراثي العماني اكثر وضوحاً في لامو من ممبسا.
2- ان الحامل الثقافي القوي المتمثل في الدين الاسلامي مثل عامل استمرارية وبقاء للتراث العماني في الساحل الكيني .
3- ان الاثر الثقافي الذي اوجد التراث العماني للعمران لازال السمة المعمارية الاساسية المستمرة من خلال الابواب وطريقة البناء والادوات المستخدمة.
4- وضح التأثير العماني علي ثقافة الساحل في الملبس حتي علي غير المسلمين.
5- لعبت جماعة الاسرة الدور المحوري وبدعم التراث العماني عبر الاجيال من خلال اساليب التنشئة الاجتماعية المتبعة في لامو وممبسا وماليني.
6- بعض اسر العمانيين في لامو وماليني وممبسا ورثت بعض المهن الاصلية منذ الدويلات القديمة التاريخية وتداولها عبر الاجيال.
7- تأثر العمانيون من خلال تعاملهم مع الثقافة المحلية الافريقية وتكيفومعها واصبحوا قادرين علي ان يشبعوا حاجاتهم النفسية والاجتماعية.
1. ابراهيم عبد الغفار ، خليل مجيد. المدخل إلى طرق البحث الاجتماعي. الاردن : دار زهران للنشر والتوزيع ،2008 م. ص52.
2. حريز ، سيد حامد ، واخرون . التراث الشعبي . دبي : دار القلم للنشر والتوزيع ،1997م.
3. حريز ، سيد حامد.ص11.
4. الجوهري ، محمد ، اخرون. النظرية في علم الفلكلور الاسس العامة ودراسات تطبيقية.:القاهرة :مطبعة العمرانية للاوفست .2003م.
5. عبد الحليم رجب. العروبة والإسلام في إفريقيا الشرقية من ظهور الإسلام إلي قدوم البرتغاليين . القاهرة: دار النهضة العربية ، 1992م.
6. عثمان عبدالرحمن . المؤثرات الإسلامية والمسيحية علي الثقافة السواحلية . الخرطوم : دار جامعة افريقيا للطباعة والنشر ،2001م.
7. العروية والإسلام : رجب ، ص 20
8. المقريزي : الإلمام باخبار من بارض الحبشة من ملوك الإسلام ، القاهرة 1895 ، ص 14
9. عبدالرحمن أحمد عثمان ، سبق ذكره، ص 15
10. العراقي ، السر." معالم الحضارة الإسلامية في ساحل شرق إفريقيا في العصور الوسطي" . دراسات إفريقية2 (1986م ) :83-106.
11. النعماني ، سعيد. الهجرات العمانية إلي شرق إفريقيا مابين القرن الأول والسابع الهجريين ( دراسة سياسية وحضارية ). مسقط: النادي الثقافي ، 2012م.
12. رجب محمد عبدالحليم . سبق ذكره،
13. عثمان عبدالرحمن . سبق ذكره ،ص 85
14. رجب محمد . المرجع اعلاه ، ص 50.
15. النعماني سعيد. سبق ذكره ، ص 181- 182.
16. www/ "Population and Housing census – Ethnic Affiliation". Kenya National Bureau of statistics retrieved 16 December 2013.
17. الهذلي أبو الحسن. مروج الذهب ومعادن الجوهر. بيروت : دار الكتب العلمية ، 1986م. ج1.
18. الحموي ، ياقوت. معجم البلدان (1979م) ، 8. 178 -171.
19. متوفرة في الموقع . http://altafahom.net/index.php/nums/view/9/197
20. قرقش محمد. المدخل إلى تاريخ الإسلام في إفريقية مع دراسة للدور العماني. صحار: مطبعة بسمة للطباعة والنشر، (د.ت).
21. محمد عبدالله . دراسات في الادب السواحيلي ـ القصص الشعبي . القاهرة: مطبعة الفجر الجديد، 1987.
22. شعبان سعاد . الانثروبولوجيا الثقافية لافريقيا .القاهرة : معهد البحوث والدراسات الافريقية:2004.
23. عثمان عبدالرحمن . سبق ذكره، ص 48.
24. مقابلة شخصية مع الباحث عمر مفازي المختص في الشئون الكينية ، مركز البحوث والدراسات الافريقية ، جامعة افريقيا العالمية في 5/9/2014.
25. مقابلة مع مجموعة من الطلاب الكينين بالدراسات العاليا، قاعة مركز البحوث والدراسات الافريقية ، الخرطوم ، جامعة افريقيا العالمية 12/9/2014.
26. المعولي زياد . العمانيون ونشر الاسلام والثقافة العربية في شرق افريقيا . سلطنة عمان . (د . ن) 2010.
27. مقابلة مع عمر مفازي : الباحث بجامعة افريقية العالمية في 15/8/2014م.
28. http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?p=1376243
29. http://www.shabiba.com/News/Article-21384.aspx
30. عبد الحليم رجب. ص 42.
31. http://main.omandaily.om/?p=149470
32. http://www.14october.com/news.aspx?newsno=117551

33. الجوهري ، محمد ، اخرون.سبق ذكره ،ص10.
34. نجيب عبدالله: سبق ذكره، ص224.
35. http://altafahom.net/index.php/nums/view/9/197

* ورقة عمل قدمت في "المؤتمر الدولي الثالث حول الحضارة والثقافة الاسلامية والدور العماني في دول البحيرات العظمى الأفريقية" الذي نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2014 في جمهورية بوروندي