بعد انتهائه من فيلم "ملكة الصحراء" مع الأسترالية نيكول كيدمان

دمشق " الوطن":
بعد فيلمه "ملكة الصحراء" مع الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، يكثف الفنان السوري جهاد عبدو من جهوده حاليا لكتابة نص فيلم بالإنجليزية عن المأساة السورية، كما يؤكد عزمه على المشاركة بمسلسل أميركي. ووصل جهاد عبدو إلى هوليود ليستقر في الولايات المتحدة، إلا أنه منذ وصوله واجه مشاكل بسبب اسمه "جهاد" الذي يرتبط بانطباع سيئ في الذاكرة الأميركية، ما اضطره إلى أن يجعله "جاي". وفيما يخص هذا الموضوع، أوضح عبدو: "اسمي جهاد أمّا اسم جاي فأستعمله في أميركا تحديداً، واسمي بالعالم العربي جهاد ولن يتغيّر"، مشيراً إلى أن تغيير الاسم هناك جاء للضرورات الفنية والترويج في هوليوود. وأضاف: في هوليوود هناك مشكلة بالنسبة لاسم جهاد، فقد يمتنع القائمون على العمل الفني، عن إعطائك الدور، بسبب الاسم، فنسبة كبيرة بالعالم الغربي، لا يستطيعون الفصل، بين الاسم، وما يسمعونه على الإعلام، عن الجهاديين والمتطرفين، بحسب وصفه.
وقال الفنان السوري إنه بعد انتهائه من فيلم "ملكة الصحراء" مع الفنانة نيكول كيدمان يستعد حاليا لعمل سينمائي "لأجل الملك" مع الفنان الكبير توم هانكس، والذي سيعرض في نوفمبر المقبل. كما لفت إلى أنه سيشارك في مشاريع درامية أخرى من بينها مسلسل أميركي، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. ولفت أيضا: انتهيت من كتابة فيلم باللغة الانكليزية، عملت عليه حوالي 9 أشهر، سأرسله لتسجيله بحقوق الملكية، وهو عن المأساة السورية. وينطلق الفيلم من الخاص للعام، يتكلم عن سوريا وينطبق على كل العالم، مضيفاً أن الشخصيات فيه سورية بحتة.
وعن فيلم "ملكة الصحراء" قال انه يتناول سيرة الرحالة البريطانية غيرترود بيل، المستشرقة والمؤرخة التي نشطت في مجال التنقيب عن الآثار في الشرق مطلع القرن الماضي. فقد ساقها عشقها للشرق إلى زيارة الكثير من المدن العربية وبلاد فارس، وتعلمت اللغتين العربية والفارسية وشغلت موقع مستشارة المندوب السامي، وأسهمت بترتيب أوضاع المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى. ويؤدي عبدو في هذا الفيلم دور مرشد غيرترود بيل الذي كان يتمتع بالفراسة وخبرته بالمناطق وعادات أهلها محط اهتمام الرحالة. وقد تم تصوير الفيلم في الأردن والمغرب وسويسرا وبريطانيا.