القدس المحتلة ـ الوطن ـ وكالات:
زادت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إرهابها تجاه فلسطيني الضفة والقدس المحتلتين، حيث شنت ، حملة قمع واعتقال نفذتها في مناطق مختلفة من محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلين، في حين اقتحمت وحدات القمع بسجن "ريمون" القسم رقم 1 منه واستخدمت الغاز والكلاب البوليسية في ترويع الأسرى به. يأتي ذلك فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين خلال تظاهرة لهم بيافا في الداخل المحتل تنديدا بحرق الطفل "دوابشة"، بينما استهدفت المزارعين بغزة ، فيما رفعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تقريرا ماليا طارئا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حذرت بموجبه من تأجيل العام الدراسي للعام 2015-2016. من جهتها صدت أمس لجان الحراسة الفلسطينية، لعدة هجمات لمستوطنين متطرفين بالضفة الغربية المحتلة، حيث تصدى أهالي قرية حارس شمال سلفيت في ساعات متأخرة من ليلة أمس الأول إلى هجوم لمجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام القرية، ونجح الأهالي في مطاردة المستوطنين الذين فروا. فيما تصدى فلسطينيون في بلدة سيلة جنوب جنين لهجوم مستوطنين، اقتحموا البلدة ورشقوا المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأوضحت 'الأونروا' في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنها تحذر من أنه 'ما لم يتم الحصول على تمويل بكامل قيمة العجز المالي الذي تعاني منه الوكالة والبالغ 101 مليون دولار بحلول منتصف الشهر الجاري، فإن الأزمة المالية قد تجبرها بتعليق الخدمات المتعلقة ببرنامجها التعليمي، إلى أن يتم تأمين المبلغ بأسره'. ونوهت في تقريرها إلى أن هذا يعني تأخير بدء السنة الدراسية لنصف مليون طالب وطالبة مسجلين في حوالي 700 مدرسة، إلى جانب ثمانية مراكز مهنية منتشرة في الشرق الأوسط. وأوضح التقرير أنه 'وحسبما هو الوضع هو عليه الآن، ومع تطبيق الإجراءات التقشفية والإدارية الصارمة، فإن الوكالة ستكون قادرة على الاستمرار بتقديم خدماتها في مجالات إنقاذ الحياة، وحماية اللاجئين الأشد ضعفا من الصعوبات الشديدة، والمحافظة على الصحة العامة والسلامة حتى نهاية العام الجاري.