ياماجوشي - العمانية : أنهى كشافة السلطنة مشاركتهم في فعاليات المخيم الكشفي العالمي 23 التي اختتمت اليوم بمدينة ياماجوشي اليابانية. وقد شهد المسرح العالمي بمدينة ياماجوشي أمس تنظيم الحفل الختامي بحضور الأردني أحمد الهنداوي مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشباب وهاكوبون
شيمومورا وزير التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني وجواو أرماندو رئيس اللجنة الكشفية العالمية وسكوت تيري أمين عام المنظمة الكشفية العالمية والدكتور وتاكا يوشا اوكو شيما قائد عام المخيم الكشفي العالمي 23 والدكتور عاطف عبدالمجيد أحمد أمين عام المنظمة الكشفية العربية وعدد من مديري الأقاليم بالمنظمة الكشفية العالمية. وألقى سكوت تيري أمين عام المنظمة الكشفية العالمية كلمة أكد فيها نجاح المخيم في تحقيق أهدافه مبيناً أنه كان حلقة للتواصل بين كشافة العالم الذين تفاعلوا مع برامجه وأنشطته الثقافية والكشفية والعلمية والبيئية والاجتماعية التي أسهمت في تعزيز الصداقات والتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات بين الكشافين .
كما ألقى هاكوبون شيمومورا وزير التربية والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني كلمة أشاد فيها بالتفاعل الإيجابي بين كشافة العالم . وأكد أن الجميع سيحمل معه الذكريات الجميلة بعد مشاركته في هذا المخيم الذي استقطب أكثر من 32 ألف كشاف من 150 دولة والذي كان فرصة لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة، كما كان المخيم بيئة جيدة للتعلم والتفاعل بين كشافي العالم في جميع البرامج والأنشطة التعليمية والكشفية والعلمية والثقافية والاجتماعية والبيئية والرياضية . وقد تضمن الحفل عدداً من الفقرات حيث ردد كشافة العالم نشيد المخيم كما قدمت الكشافة اليابانية عروضاً للفنون التقليدية اليابانية وعروض الطائرات والألعاب النارية التي أضاءت سماء المخيم ومن بين فعاليات حفل الختام أقيمت مراسم تسليم علم المخيم للكشافة الأمريكية التي تستضيف المخيم القادم في 2019 . وشاركت السلطنة في هذا الحدث الكشفي العالمي الذي شارك فيه أكثر من 32 ألف كشاف من 150 دولة بهدف الترويج السياحي والثقافي للسلطنة الذي كان حاضرا بقوة في المعرض وفي فقرات الفنون التقليدية التي قدمها الكشافة أمام المشاركين، كما استطاع الوفد أن يوظف هذا التجمع في التعريف بالحركة الكشفية ومنجزاتها التي تحققت في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وفي التعريف بالمقومات التاريخية والحضارية والتنوع البيولوجي الذي تتمتع به السلطنة كما أعطت المشاركة الكشافة العمانية مساحة جيدة للتعرف على التجارب العالمية وتعزيز أواصر الصداقة وترسيخ قيم الإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام العالمي.