تسألنيإذا كان ما في عينيَّ دمعٌأقـولُ: لاأنا أذرِفُ دمعَتينِلصِغارٍ قُـربَ النبعِيصادِقون الفراشَ وطيور الحنُّونِأصغرهم ينام دونَ أبٍأو عُـودِ سُـــكرْوأنا وأنتَ وجارنا في الحيِّننكَسِرُ كآنية من الفَخارِتَطولُ قاماتنا..ولا نَخجلُ أن نبكي أمام حبيباتنا!!ننهارُ كقشَّةٍ في الريحِمُنذُ أول جــرحٍلا تسألني اليومفأنا كُنتُ صغيراً بالأمسِوسئمت عيوني من البُكاءِوقفت طويلاً على بابِ أميكفرخِ سروٍأمي التي لا تزالُتغلي ليَ الشاي كلّ ظهيرة !وما زلتُ رغم ذلكَأجـرُّ خيباتي العديدة!!فماذا ليَ الآنغير أن ألوذ بخجليوأنا أرى صِغاراً يرقُصونَعلى صَفِيحِ الجرحِ آمنينْ!!سميرة الخروصي