ليلى الحارثية: رمزية الألوان التي تتمتع بها تونس تعكس كل ما هو جميل بها
منتصر البلوشي: المشاركون اكتسبوا خبرات كبيرة واطلعوا على العديد من الثقافات التي انعكست على أعمالهم
رقية السيابية: الملتقى ترويج حقيقي للفنان العماني
سباع البحري: المشاركة الدولية ثرية بمشاركة الطلبة الفنانين من مختلف دول العالم
رقية الذهلية: اكتسبت من مشاركتي الكثير على الصعيد الشخصي والاجتماعي والفني والثقافي
فاطمة المعمرية: أولى مشاركاتي على المستوى الدولي وأتمنى تكرار التجربة
يسرى الراشدية: المشاركة عززت فينا روح المنافسة وحرصت على تمثيل السلطنة في أحسن صورة
فاطمة الكندية: التجربة أكسبتني ثقافة الاطلاع على تجارب الآخرين
مثلة العدوية: بداية لصقل موهبتي الفنية وإبراز الهوية العمانية في مجال التصوير الضوئي
نعيمة الشبلية: تعاملنا مع خبرات مختلفة في مجال الرسم والتصوير والنحت
عيسى المطروشي: كنت حريصا على تطوير ذاتي وزيادة مخزوني الثقافي والفني
هيثم العبري: تعرفنا على طريقة تفكير الآخرين وتعلمنا طرقا جديدة وفنونا متنوعة
أروى الفهدية: تبادل الخبرات أهم ما اكتسبت في الملتقى
إيمان الراشدية: تعلمت أساسيات رسم البورتريه واطلعت على أعمال المشاركين واكتسبت بعض الخبرات في مجال التشكيل
أمل العزرية: الإنسان العماني يلامس السحاب برقيه الفني والأخلاقي
رجاء الكلبانية: الملتقى فجر بداخلنا ينابيع التعلم والإبداع لمستقبل فني مشرق

كتب- خالد بن خليفة السيابي:
شارك مجموعة من الفنانين، طلبة السلطنة من جامعة نزوى وكليات العلوم التطبيقية وكلية الزهراء وكالدونيان باللقاء الدولي السادس للطلبة الرسامين الذي احتضنته جمهورية تونس في الفترة من 22 وحتى 27 يوليو الماضي، بمشاركة مجموعة من طلبة الدول العربية والإسلامية والغربية ومنها: تونس (البلد المنظم) والسودان والجزائر والمغرب وغانا وألمانيا وفرنسا ومجموعة من الطلبة من أفريقيا المقيمين بجمهورية تونس، بالإضافة إلى سلطنة عمان، البلد الخليجي الوحيد المتواجد بهذا اللقاء، وقد تنوعت المشاركات بهذا اللقاء الدولي بين الرسم والنحت والتصوير وفن الخط العربي .. وللوقوف على مدى تفاعل الطلبة العمانيين مع فعاليات الملتقى، واستفادتهم من تجارب الطلبة المشاركين من الدول العربية والغربية الأخرى، ورؤيتهم حول مشاركتهم في مثل هذه الفعاليات والاستحقاقات الثقافية والفنية الإبداعية واكتسابهم لخبرات جديدة، تضاف إلى الخبرات التي اكتسبوها هنا بالسلطنة، وكيفية تمثيل السلطنة خارجيا، كان لـ"أشرعة" الثقافي لقاء مع هؤلاء الطلبة، سفراء السلطنة إلى اللقاء الدولي السادس للطلبة الرسامين، فإلى تفاصيل اللقاء ..

مكسب كبير
عندما قررت الكليات والجامعات المشاركة باللقاء، كان عليها أن تهتم بالجانب التنظيمي والإداري فيه، لذا قررت كلية كالدونيان أن يكون مبعوثها في اللقاء منتصر البلوشي المنسق الداعم في شؤون الأنشطة الطلابية بقسم خدمات الطلاب في كلية كالدونيان الهندسية حيث قال عن مشاركته: المشاركة بهذا اللقاء مكسب كبير وجيد للفنانين الطلبة بخوضهم غمار حلقات عمل تحت مظلة أساتذة كبار من جمهورية تونس واحتكاكهم بمجموعة كبيرة من الفنانين طلبة دول العالم واكتساب ثقافات متنوعة، وقد اكتسب الطلبة المشاركون خبرات كبيرة واطلعوا على ثقافات متعددة انعكست على أعمالهم بالمعرض المصاحب، والمحصلة كانت واضحة بنهاية الدورة.
وأضاف البلوشي: قام الوفد العماني بزيارة أماكن كثيرة ومتنوعة ومنها منطقة الكاف الحدودية التي تحتضن الكثير من الحضارات مثل الحضارة الرومانية وحضارة الأمازيغ والحضارة الإسلامية وأيضا كانت هناك زيارات سياحية متعددة الهدف منها التعرف على معالم جمهورية تونس وقد قام الفنانون بالتعبير بالرسم والتصوير والنحت، حيث عكس كل فنان ما رآه من جمال الطبيعة وعراقة الأماكن الأثرية وكانت هناك زيارة لمناطق ساحلية مثل نابل والحمامات.
واختتم البلوشي بقوله: كان اليوم الختامي بمثابة معرض لوحات جميع الطلبة المشاركين بهذا اللقاء، وهو نتاج حلقات العمل وتميز المعرض بتواجد صورة كبيرة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رسمها فنان جزائري متواجد بهذا للقاء.
وصور هذا المعرض ستقدم بمعارض أخرى بقادم الوقت ومن ثم تعرض بمزاد وريعها يقدم للجمعيات الخيرية.

تجوال
وللوقوف على انطباعها حول الأماكن التونسية التي زارتها، وحول المشاركة العمانية باللقاء
قالت ليلى الحارثية أخصائية شؤون الطالبات بكلية الزهراء للبنات" "تتميز تونس برمزية الألوان التي تعكس كل ما هو جميل بهذا البلد الخصب الذي منحنا روح الصفاة ونقاء الحب فتونس بها حضارات تاريخية وبعد أن تصلها يصطادك فضول التعمق وحب التجوال والمعرفة. وأما عن مشاركتنا فكانت متميزة تحمل من النجاح ما يكفي ومثلنا عمان ونحن فخورون بهذه المشاركة التي بدورها ساهمت برفع مستوى الطلبة العمانيين والسلطنة دائما ما تكون بصدارة الركب أين ما وجدت، وتكون سباقة للمشاركة بهذه المحافل الدولية".

رسالة
وحول إيصال رسالة الفن العماني للطلبة المشاركين من كافة دول العالم قالت أمل العزرية مسؤوله وحدة المتابعة وضبط الجودة بمركز الرعاية الاجتماعية بأمانة شؤون الطلاب بجامعة نزوى: "نحن بهذا المحفل الكبير مثلنا الوطن ونحن فخورين أن نكون بذرة طيبة من هذا البلد الطيب الخصب بالمواهب العديدة والمختلفة بجميع المجالات المختلفة واليوم أصبح الإنسان العماني يعانق السحاب لما يملكه من فن ورقي في المستوى العالي الفني والأخلاقي. وأضافت: الحمدلله أن الأهداف المرسومة تحققت ومنها التعارف والتعرف على ثقافات الدول الأخرى وما يثلج الصدر أن الفنان العماني المشارك بهذا الملتقى لا يقل عن المشاركين من دول الأخرى وبهذا رسالة الفنان العماني كانت حاضرة وبقوة بهذا الملتقى العالمي".

الحصيلة واضحة
وحول ما إذا كانت هناك محصلة واضحة ومكتسبة لدى الطلاب العمانيين المشاركين أكدت محفوظة العدوية مسؤولة مركز الخدمات الطلابية بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق قالت: الحمدلله الذي رزقنا المشاركة بهذا المحفل الدولي العالمي وسلطنة عمان من الدول السباقة التي تشارك بهذا الملتقى السادس وكان هذا الملتقى متنفسا جميلا وثريا استفاد منه الطلبة المشاركون وكانت الحصيلة واضحة وكبيرة، وجميع الطلبة العمانيين المشاركين بهذا المحفل العالمي كانوا عند حسن الظن وأتمنى لهم مستقبلا مشرقا وواعدا.

تجارب جديدة
الطالبة رقية السيابية من كلية كالدونيان الهندسية اعتبرت هذه التجربه تحديا لها لمواصلة مجالها وهو الرسم ، وكذلك حافزا لها لتقديم المزيد من العطاء في المواسم القادمة. وقالت: المشاركة بهذا الملتقى إضافة جيده لمشواري الفني. وهي الأولى لي على الصعيد الدولي.
واكتسبت من خلال مشاركتي في هذا الملتقى الكثير من المهارات في مجال الرسم، وأيضا أضاف لي تجارب جديدة في المجالات الأخرى كالنحت والتصوير.
وأضافت: أعتبر المشاركة في هذا الملتقى ترويجا حقيقي للفنان نفسه، ونطمح أن يستمر المعنيون بإتاحة الفرصة للفنانين، وذلك في عمل زيارات متبادلة للمعارض الفنية في دول العالم، وتخصيص حلقات فنيه يقدمها كبار الفنانين، وتشجيعنا على ممارسة هذا الفن.
واختتمت بقولها: الجمهورية التونسية جميله بكل ما فيها من طبيعة وتراث وعمران وتكاتف مجتمعي وغيرها من العادات والتقاليد الجميلة، وأنا سعيدة لزيارتي لهذا البلد المفعم بالجمال.

كفاءة
سباع البحري طالب من الكلية التطبيقية بعبري، تمنى سباع من الجهات المختصة في السلطنة أن تأخذ بيد طلبتها وتشجعهم لمثل هذه المشاركات وعمل دورات وحلقات عمل خاصة للطلبة بين فترة وأخرى.
وذكر أن هذه المشاركة الدولية تعني له الكثير كونها تجمع الكثير من الطلبة الفنانين من مختلف دول العالم وهذا اللقاء يعتبر مشاركته الأولى على المستوى الدولي.
وأضاف: اكتسبنا الثقة من خلال هذه المشاركة وتعرفنا على ثقافات وطرق الفن للدول المشاركة من خلال تداخلنا مع الطلبة المشاركين وهذا حافز يثري من ثقافة الطالب العماني.
وأكد البحري: نحن الطلبة لنا الأحقية في هذه المشاركة لكي يتسنى لنا أن نكسب الكثير من هذه المشاركات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. ونحن على يقين أن الطالب العماني يملك كفاءة جيدة في جميع المجالات المختلفة.

تواصل
رقية الذهلية من جامعة نزوى تخصص تربية فنية تقول عن هذه المشاركة أنها كانت مختلفة جدا اكتسبت منها الكثير على الصعيد الشخصي والاجتماعي والفني والثقافي. وقالت أيضا: هذه المشاركة تعني لها الكثير خصوصا أنها تعتبر أول مشاركة لها خارج نطاق حدود الوطن فاكتسبت الكثير من الخبرات وتعرفت على الكثير من الفنانين من خارج السلطنة والمحصلة كانت كبيرة من هذه المشاركة ليس فقط في المجال الفني قط ولكن في عدة مجالات حيث اكتسبت الذهلية مهارات التواصل مع الفنانين والكثير من المهارات الشخصية ، ومهارات الأداء ،حيث كانت مشاركاتها فقط على الصعيد المحلي.
وأضافت:أنها اكتسبت الكثير من الخبرات في تطوير مهاراتها في المجال الفني والاطلاع على ثقافات مختلفة بأساليب فنية وحياتية تسهم في التفاعل والتطوير من الأداء الشخصي واكتسبت أيضا عده أساليب في المجال الرسم وطريقة الأداء وإبراز الفن العُماني والثقافة العمانية سواء في العادات والتقاليد التي تقوم برسمها أو المناظر من الطبيعة العمانية وبذلك تستطيع نقل الثقافة والطبيعة العمانية إلى الدول الأخرى وإلى فنانين مختلف دول العالم. وقالت الذهلية أيضا: الفنان يستطيع التعرف على الثقافات الأخرى عن طريق رسم الموضوعات المطروحة ، وأيضا استطاعت التعرف على فنانين بمختلف الدول وأنها اكتسبت منهم الكثير.
وقالت: من وجهة نظري أن الفنان العُماني بحاجة كبيرة لمثل هذه المشاركات حيث يطور من أدائه الفني ويتفاعل مع فنانين من خارج السلطنة ويكتسب خبرات في المجال الفني وليكون له دور فاعل في المشاركات الخارجية، ليحمل اسم السلطنة عاليا ومثل هذه المعارض تسهم في احتكاك الفنانين ببعضهم البعض مما يزيد من خبراتهم في الجانب الشخصي والفني.

قادم أجمل وأرقى
أما الطالبة رجاء الكلبانية من الكلية التطبيقية بعبري تخصص تصميم رقمي ذكرت فذكرت أن هذا الملتقى الدولي هو بمثابة بطاقة دعوة مفتوحة للإبحار في روعة الألوان من قلب تونس الخضراء تونس تتزين بعبق الماضي ورائحة الياسمين لتشكل خليطا من نقاء وحب وعشق الطبيعة.
وقالت: إذا تحدثنا عن هذا الملتقى من الناحية الفنية فإنه حمل الكثير من المكاسب ومن القيم الذاتية وفجر بداخلنا ينابيع التعلم والإبداع ، وأضافت أن المعرفة سراج أضاء لنا طريق الفن نحو مستقبل مشرق ونحن الطلبة نبحث عن قادم أجمل وأرقى يبحر بنا إلى عالم السمو بخريطة الفن العالمية.

ثقافات مختلفة
وتطرقت الطالبة فاطمة المعمرية بكالوريوس التصميم الجرافيكي من كلية الزهراء للبنات عن مشاركتها التي تعني لها الشيء الكثير حيث قالت: التقيت بمجموعة كبيرة من الفنانين وتداخلت مع العديد من الثقافات العربية والعالمية وتعلمت منهم تقنيات جديدة، واكتسبت خبرات في الرسم من الأساتذة ومن خلال مشاركتي وتعاملي مع الفنانين المتواجدين بهذا اللقاء الدولي. وذكرت المعمرية أن هذه المشاركة الأولى على المستوى الدولي.
وأضافت المعمرية: أن من وجهة نظري أن الفنان العماني بحاجه لمثل هذه المشاركات الدولية التي تقدم فرصه للتعامل المباشر مع فنانين ذوي خبرة من مختلف البلدان والتعرف على الثقافات المختلفة حيث كانت حلقات العمل بيئة خصبه لتلقي المهارات المتنوعة والمختلفة حيث كانت الفائدة واضحة من هذا الملتقى وقمت بتطوير مهاراتي وأتمنى أن تتكرر هذه الفرصة للمشاركة بقادم الوقت.

روح المنافسة
روح المنافسة من أهم المكتسبات التي أكدت عليها يسرى الراشدية الطالبة بكلية الزهراء للبنات وقالت: المشاركة بهذا النوع من الملتقيات تعد فرصة كبيرة للتعلم وتطوير الذات وتنمية وصقل الموهبة. وهذه هي المشاركة الثاني لي بعدما شاركت على المستوى الدولي بمسابقة الخطابة البيئية والتي أقيمت في دبي عام 2015-2014م .
وأضافت أن الفائدة المكتسبة أيضا من هذه المشاركة هو تطوير الجانب الإبداعي وتنمية موهبة الرسم والتصوير وتطوير المهارات الاجتماعية من حيث التعامل مع مختلف الجنسيات العالمية وأنا كطالبة للآداب الانجليزية والترجمة تعد هذه فرصة ذهبية لتقوية اللغة لدي ولدى أي فنان.
وتطالب يسرى الراشدية بإتاحة الفرصة للخروج إلى أرض الواقع والتعامل مع العالم الخارجي بعيدا عن نطاق الدراسة. وفي النهاية لا بد من تطوير الجانب العملي لدى كل شخص فهو ما يبرز مستواه التعليمي وثقافته لذلك نطمح للمزيد من هذه التجارب.
وعن حلقات العمل بهذا اللقاء الدولي قالت: يوجد بكل حلقة من الحلقات المقامة بهذا الملتقى تنافس بين المشاركين، مما عزز لدينا روح المنافسة وبذل الجهد لإنهاء العمل بالشكل المطلوب. وحرصت على تمثيل السلطنة الحبيبة في أحسن صورة ممكنة.

أول تجربة
فاطمة الكندية تخصص ترجمة لغة فرنسية بجامعة نزوى أكدت أن جمهورية تونس تهتم كثيراً بالفن مثلما رأينا في متاحفهم ومعارضهم وبيوتهم وحتى في أسواقهم. وقالت أيضا تعلمنا واستقينا من خبرة الرسامين التونسيين أو الأساتذة الكبار المتواجدين بهذا الملتقى الذين يملكون باعا كبيرا وخبرة أكبر منا نحن الطلبة في مجال الرسم والنحت والتصوير وتعلمنا منهم، وظفرنا بنتائج كبيرة وبغض النظرعن الفنون رأينا عادات وتقاليد دول مختلفة وللعلم كل فنان عماني بحاجة للمشاركات الدولية لإظهار نفسه وتمثيل السلطنة في الدول المختلفة من خلال هذه المشاركات التي تعود بالفائدة للفنان بشكل خاص وللبلد بشكل عام وحلقات العمل التي قمنا بها كانت مكسبا جيدا لجميع الفنانين المشاركين، ولقد تبادلنا الخبرات، فالبعض يثني على العمل الفني والبعض الآخر ينتقده وهذه هي سنة الحياة. وتعد هذه المشاركة الأولى على المستوى الدولي وتعني لي الكثير بما أنها أول تجربة لي خارج السلطنة.

تطوير
مثلة العدوية طالبة بكلية الزهراء للبنات علوم حاسوب قالت في البداية: تأتي هذه المشاركة الثانية لي دوليا بعدما كانت الأولى بدولة الإمارات العربية المتحدة في ملتقى الرياضة وصناعة الترفيه على مستوى دول الخليج. وهذه المشاركة مكسب جميل وكبير وأضافت لقدراتي الفنية ما هو مفيد وتعرفت على ثقافات وخبرات أخرى من دول مختلفة ومشاركة الطالب بهذه الملتقيات هو تطوير لذاته في تخصصه وزيادة ثقافته ومعرفته بثقافات الدول الأخرى. وهذه المشاركة رفعت من سقف رصيدي وأضافت لي معلومات جديدة في التصوير الفوتوغرافي وطورت من قدراتي. وملتقى الرسامين السادس بتونس هي خير بداية لنا لصقل الموهبة الفنية الذاتية وإبراز الهوية العمانية في مجال التصوير الضوئي. ومنها استفدت وتعلمت بعض أساسيات التصوير والاطلاع على الأعمال الفنية الأخرى من مختلف الجنسيات المشاركة لكسب أفكار جديدة وكسب خبرة الفنية.

فخر
الطالبة نعيمة الشبلية من كلية الزهراء للبنات بكالوريوس التصميم الجرافيكي تقول عن مشاركتها باللقاء: أهم المكتسبات كانت كيفية التعامل مع الجنسيات الأخرى وتكوين علاقات وكيفية تحمل الضغوطات التي واجهتنا واخذ الخبرات في مجال الرسم والتصوير والنحت
واكتسبت بعض مهارات التصوير التي ساعدتني على الإبداع في التقاط الصور الفنية وأضافت: تم اختيار بعض من صوري للمعرض المصاحب الذي أقيم في هذا الملتقى. والفنان العماني يحتاج لهذه المشاركات الدولية لكسب المهارات ونقل العادات والتقاليد واخذ الخبرات من الجنسيات الأخرى وتبادل الأفكار بين الشعوب وتعد هذه المشاركة الأولى لي على المستوى الدولي وتعني لي الكثير لأني مثلت بلدي الحبيبة في جمهورية تونس وهي فخر لي ولأفراد أسرتي.

قدرات فنية كبيرة
وتحدث الطالب عيسى المطروشي هندسة كهربائية وقال: المشاركة تعني لي الكثير كوني فنانا صاعدا في مجال الفن وأحتاج لمثل هذه الملتقيات والمشاركات الفنية وتعد هذه المشاركة هي الشخصية الأولى على الصعيد الدولي. المكتسبات عديدة في هذا الملتقى التعارف الفني على مستوى دول العالم وتبادل الثقافة الفنية ما بين شعوب العالم المختلفة وقد كنت حريصا على التطوير من ذاتي لزيادة المخزون الفني والظفر برصيد أكبر من التجارب الفنية والاجتماعية.
ونحن بحاجة لمثل هذه المشاركات الدولية كون الفنان العماني مجتهدا بقوه ومثابرا في المجال الفني كذالك تصبح هناك فرصة لنا كفنانين عمانيين لتصل رسالتنا للعالم أن عمان لديها مواهب وتملك قدرات فنية كبيرة في كل المجالات المختلفة.

روح التنافس
وتحدث هيثم العبري من كلية العلوم التطبيقية بالرستاق فقال: دون أدنى شك كانت المشاركة الدولية تعني لي الكثير والكثير في الجانب الفني، حيث إني كان لي الشرف بالالتقاء بفنانين كبار من مختلف أنحاء العالم وهذا ما زاد من حماس الملتقى وروح التنافس بين المشاركين، وبالطبع كانت هذه مشاركتي الدولية الأولى وأتمنى أن تكون لي مشاركة ثانية في الملتقى القادم. حيث اجتمع ما يقارب 150 مشاركا من مختلف أنحاء العالم . وتعرفنا على طريقة تفكير الآخر في مختلف الفنون وتعلمنا طرقا جديدة وفنونا متنوعة من الشعوب الأخرى. وأضاف العبري : كان لهذا الملتقى مكتسبات كثيرة في مختلف المجالات.
وأحب أذكر أن الفنان العماني يحتاج إلى مثل هذا المشاركات الدولية وبحوزة الفنان الكثير من الفنون المتنوعة ولكن البعض يصعب عليه طريقة استخراجها والتعبير عنها، وهذا ما شاهدته في هذا الملتقى حيث كان للطالب دور بارز في إظهار أنواع جديدة من الفنون المتميزة في نفس الوقت حيث إن الفنان العماني عبر عن كل ما يدور في مخيلته.
وكانت حلقات العمل مكسبا جيدا جداً في هذا الملتقى، حيث إنه وجدنا روح التعاون بين العمانيين والمشاركين من الدول الأخرى حيث قام مجموعة من العمانيين بعمل بعض اللوحات بالتعاون مع المشاركين من الدول الأخرى وهذا ما زاد من قيمة الملتقى والتعلم من الآخرين والتعلم من الثقافات الأخرى.
وتحدثت اروى الفهدية طالبه من كليه كالدونيان الهندسية حيث قالت:أن هذه المشاركة الدولية الأولى في اللقاء للطلبة الرسامين السادس بجمهوريه تونس .
وتعني لي الكثير حيث تعرفت على جنسيات مختلفة ورسامين متمرسون بمجال الفن لتبادل الخبرات فيما بينهم بهذا الملتقى. أيضا هو عبارة عن تعلم بالنظر والتطبيق حيث كانت هناك أمثله للوحات في متاحف أو في مباني قديمه لتأخذ الفكرة وتحاول إظهارها بطريقتك وأسلوبك الفني.
وأضافت: اللقاء كان يضم مدرسين في مختلف المجالات مثل النحت والرسم والخط وأيضا التصوير حيث تتعلم منهم و يصححوا لك النقص الذي وقعت فيه وشخصيا تعَلمتْ كيفية النحت على الطين وعمل لوحه ثلاثيه الأبعاد وخفيفة والأدوات المستعملة لهذا الفن. وأيضا كيفيه التعامل مع مختلف الجنسيات والتواصل معهم حيث وضع كل الجنسيات في مكان واحد لتعرف ع بعضهم وتبادل الخبرات لتثبت لك المعلومة التي اكتسبتها .
والطالب أو الموهبة بحاجه لهذه المشاركات لتعرف ع الجنسيات المختلفة والاختلاط بهم وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم وتبادل الخبرات وأيضا يمكن نقل فن معين من دوله لدوله أخرى عن طريق التواصل يبن الجنسيات. وبناء وحده ترابط اخوي بين الدول العربية .
وتحدثت إيمان الراشدية طالبة بكلية الزهراء للبنات وهي تخصص تصميم جرافيكي في البداية قالت: المشاركة تعني لنا الكثير في إبراز هوية الوطن وإبراز هوية الفنان التشكيلي العماني
طبعاوتعد هذه أول مشاركة لي وإن شاء الله المشاركات مستمرة محليه ودوليا،حيث
اكتسبت الكثير من خلال هذه المشاركة خاصة في مجال الرسم وتعلمت منها أساسيات رسم البورتريه والإطلاع على أعمال المشاركين من مختلف الجنسيات وكسب بعض الخبرات العملية في مجال الفن التشكيلي ..وتعد هذه المشاركات تشجيع الهواة داخل وخارج الوطن لنسمو ونرقى أعلى المراتب، وكانت حلقات العمل كانت مكتسب جيد لنا وفكرة جيدة أنها تطبق في باقي الدول لكسب خبرات عديدة في مجال الفن التشكيلي والتعرف على ثقافات بلدان أخرى..