نزوى - خالد بن خليفة السيابي
تتواصل فعاليات الملتقى الأدبي والفني في دورته الـ٢١ "احتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية" حيث يفتتح صباح اليوم معرض حلقة الفنون التشكيلية، وسوف تفتح أبواب المعرض على فترتين صباحية ومسائية ويستمر حتى يوم الخميس القادم. يليه قراءات في نصوص المسابقة بقاعة المشارق بجامعة نزوى وسوف تكون البداية مع قراءات الشعر الشعبي للمشاركين سارة العلوية بقصيدة "خلاص" وأحمد المغربي بقصيدة "غرفة" وراشد الشعبني بقصيدة "العاصمة الخالدة" وأشرف العوفي بقصيدة "منفى" وسعيد الرواس بقصيدة "الكتاب" وبدر الخروصي بقصيدة تحمل عنوان"قصيدة" وإبراهيم الشكيلي بقصيدة "زفرة حنين" وحمود المخيني صاحب القصيدة الفائزة "رحلة " بالملتقى العشرين العام الماضي المقام بولايتي الرستاق والمصنعة، ويشارك حمود بهذه النسخة من الملتقى بنص " كنز الكلام ".
وفي الفترة المسائية تقدم قراءات القصة القصيرة لمجموعة من المشاركين وهم: هاجر الزيدية بنص يحمل عنوان "عبور" ونهلة العدوية بنص "أقنعة" ونص"غرق" لميثاء المنذرية، والمشاركة عويشة المعمرية بنص "رأيت لون المطر" ويكون ختام هذه الجلسة مع المتسابقة عائشة النقبية بنص "ضجيج ذاكرة قديمة". وسوف تختتم فعاليات هذا اليوم مجموعة من الشعراء بنثر ابداعهم في أمسية شعرية منتظرة.
وكانت قد تواصلت صباح أمس الإثنين تقديم نصوص المشاركين في القصة القصيرة لكل من المشارك: أمجد المرشودي بنص " أنا لست سمكة" ووفاء المصلحية بنص "القطار الآتي من بعيد" وإبراهيم البطاشي شارك بنص "ساعة الكوبالت" ومسية الخاطرية شاركت بنص "جئت من أجلك" وأحمد الكلباني قدم نص "ماذا نصنع" ونص " سأصرخ" قدمه حسام المسكري وقدمت كل من المشاركات بشاير السليمية ومنى العبرية وأمل السعيدية نصوص "جلح" و"المدينة" و"بسطة سعيد" وكان الختام مع المشارك حمد المخيني بنص "وجه المرأة مكسور".
وتقبل المشاركون النقد القيم البناء من قبل أعضاء لجنة التحكيم ووضحت اللجنة بعض النقاط التي يكتسب منها المشارك الفائدة بقادم المشاركات وفي مسيرته بمجال القصة القصيرة، وتتكون لجنة التحكيم لمسابقة القصة القصيرة من ثلاثة أعضاء وهم: حمود الرحبي وحمود الشكيلي وهدى حمد.
أما في الفترة المسائية فتواصلت القراءات الشعرية وكانت مع الشعر الفصيح وشارك بها: أنس الفارسي بقصيدة "ليست وحدها العاصمة" وطلال النوتكي بقصيدة "هروب" ومحمد القاسمي بقصيدة "هرم" وقصيدة "غربة" قدمتها المشاركة ألفة الكندية وشيماء العلوية قدمت قصيدة "من أجلك" ومحبوب الرحيلي والمعتصم البهلاني وسيف الحارثي قدموا قصائد "صحاريات" و"الظمأ" ولغتي مدد". وضمت أعضاء لجنة التحكيم كلا من: سيف الرمضاني وإسحاق الخنجري وعوض اللويهي.
تلت هذه القراءات وعلى مسرح نادي نزوى مسرحية "اليتيم" من تأليف واخراج أسعد النبهاني وسينوغرافيا طاهر المحرزي، تفاعل معها الحضور وكانت مسك ختام هذا اليوم.
وعن بعض تفاصيل الملتقى تحدث لـ"الوطن" عضو لجنة التحكيم إسحاق الخنجري وقال: الملتقى توجد به مكتسبات كبيرة وظاهرة ثقافية واضحة وحراك الوزارة واضح وملموس والوزارة تسعى بشكل دؤوب لإقامة هذا الملتقى بشكل سنوي. وأهم ما يميز هذا الملتقى الحوار الثقافي بين انتقالات المعرفة من شخص إلى آخر وهناك أفكار تطرح بينهم وهذا يحدث بين المشارك والمتلقي وكل هذا حراك ثقافي مختلف ومدهش وهذا الأسبوع كفيل بخلق أرضية ثقافية خصبة. ومن زاوية أخرى أضافت الوزارة أشياء مختلفة مثل الفن المسرحي أو البحث أو في الجانب الإبداعي بجميع أنواعه. وأتمنى من الجميع أن يحضر هذا العرس الثقافي البهيج لما يضم من أساتذة ومشاركين أصحاب ثقافات وخبرات كبيرة وهذه ظاهرة جمعية وكلية وليست خاصة لشخص ما أو المشاركين فقط وعلى المجتمع أن يتفاعل معها.
وأضاف الخنجري: أيضا الملتقيات ينقصها أن نتشارك جميعا والوزارة تقوم بدور كبير وجبار ولكن للأسف اشراك المجتمع غير حاضر بالشكل المطلوب والمكثف والقوي ويحتاج منهم أن يساندوا وأعتقد هذا من أهم ما ينقص هذا الملتقى.
وذكر أسحاق الخنجري أيضا أن شخصية عضو لجنة التحكيم يجب أن تملك مواصفات معينة قادرة على توصيل النقد البناء الهادف للمشارك والمتلقي والجميل هذا العام أن تكون هناك مداخلة للمشارك يناقش ما كتب ويدافع عنها أمام لجنة التحكيم عكس الدورات السابقة حيث لا يستطيع المشارك المناقشة، فقط يشارك بنصه ويصمت وهذا الحوار يخلق ثقافة أخرى بين المشارك وأعضاء لجنة التحكيم والمتلقي.