في ختام اجتماعات الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي
الإعلان عن تشكيل لجنة نسائية للإعلام الرياضي وجوائز في انتظار نجوم الكرة

رسالة المنامة ـ من بدر الزدجالي :
كشف رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي عن إطلاق جائزة التميز للجان والجمعيات الإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي التي تنضوي تحت مظلة الاتحاد وفق سلسلة من المعايير الخاصة، كما أعلن عن تخصيص جائزة مالية بقيمة 10 آلاف دولار لبطل بطولة كأس الخليج الثانية للإعلام الرياضي للصالات التي ستحتضنها مملكة البحرين خلال شهر إبريل المقبل 2016.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بفندق الريجنسي مساء أمس الأول بحضور جميع رؤساء وممثلي اللجان والجمعيات الخليجية للإعلام الرياضي عقب انعقاد المؤتمر العام الخاص ببطولة كأس الخليج للإعلام الرياضي واجتماع اللجنة الدائمة للبطولة واجتماع لجنة الصحفيين الشباب التي أقيمت على مدى اليومين الماضيين.
وعبر الحبسي عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين على حسن الاستضافة لسلسلة الاجتماعات الخليجية وخص بالشكر الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على ما قدمه من دعم ورعاية، ولجنة الإعلام الرياضي البحرينية برئاسة محمد قاسم على ما قامت به من جهود في سبيل الاستضافة، معربا عن سعادته لانعقاد أول اجتماع لرؤساء وممثلي اللجان والجمعيات الخليجية للإعلام الرياضي على أرض مملكة البحرين.
الارتقاء بعمل اللجان
وتحدث رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي عن جائزة التميز للجان والجمعيات الإعلامية الخليجية والتي تهدف إلى الارتقاء بعمل تلك اللجان وتعزيز المنافسة بينها، وكشف عن المعايير الخاصة بالجائزة والتي تشمل التفاعل مع أنشطة الاتحاد، عدد الأنشطة والبرامج المحلية وعدد الأنشطة والبرامج الخليجية التي تستضيفها وعدد الأعضاء المنتسبين للجنة والاتحاد الخليجي، التنظيم الإداري والمالي، تفاعلها مع لجان الاتحادات المحلية، النظام واللوائح الداخلية، التسويق والرعايات، التغطية الإعلامية لأنشطة اللجنة، عدد الأنشطة القارية التي تستضيفها على أن يكون التقييم 10 نقاط في كل بند.
جائزة نجوم الكرة
كما كشف عن الجوائز الأخرى التي يتبناها الاتحاد ممثلة في جائزة نجوم الكرة الخليجية، جائزة أفضل اتحاد خليجي، جائزة التعليق الرياضي، جائزة الأوسكار الخليجي الخاصة بالدوريات الخليجية، جائزة التفوق الخاصة بأفضل لجنة إعلام رياضي، وأكد أن الاتحاد ماض في إنشاء تطبيق خدمي يوفر جميع المعلومات والمصور سيتم تدشينه خلال كأس الخليج الثالثة والعشرين.
وأكد الحبسي على حرص الاتحاد في استمرار بطولة كأس الخليج للإعلام الرياضي للصالات التي انطلقت من البحرين العام الماضي بفكرة بحرينية خالصة، حيث سيتم تخصيص جوائز مالية لصاحب المركز الأول والثاني والثالث، وجوائز أخرى لأفضل حارس وأفضل لاعب والهداف.
تشكيل لجنة نسائية
وخلال المؤتمر الصحافي أعلن رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي عن تشكيل اللجنة النسائية التي تضم زينب الزدجالية (سلطنة عمان) وحصة الدوي (البحرين)، ريم التيتون (الكويت)، ابتسام الحبيل (السعودية)، بانتظار ترشيح ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة.
بعد ذلك، فتح المجال أمام رؤساء وممثلي اللجان والجمعيات الخليجية للإعلام الرياضي بالحديث عن الأنشطة والبرامج التي ينظمونها بالإضافة إلى تجاربهم الرائدة في عدة مجالات.
جائزة الاوسكار
ثم استقبل رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي اسئلة الصحفيين وأجاب عليها بكل رحابة صدر، حيث أكد لدى إجابته على سؤال أحد الزملاء بأن الاتحاد الخليجي خصص جائزة الأوسكار لنجوم الكرة الخليجية وأفضل اتحاد نظراً لعدم وجود جوائز خاصة بهذا المجال، بينما لم يغفل تخصيص جوائز مهنية أخرى للعاملين في الحقل الإعلامي من قبل لأن قناة الدوري والكأس القطرية قد تبنت تخصيص جوائز من هذا النوع في بطولات كأس الخليج وكأس آسيا.
وأضاف الحبسي بأن الفترة الانتخابية للاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سترتفع من سنتين إلى 4 سنوات بعد اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الخليجي هذا القرار.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي تحدث أمين عام بطولة كأس الخليج للإعلام الرياضي عمر بوكمال وأكد على حرص الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعم البطولة وتطويرها بعدما شهدت نجاحا لافتاً في نسختها الأولى لما لها من آثار إيجابية في تعزيز أواصر اللحمة بين أبناء الخليج الواحد.

الكويت تستضيف الاجتماع الثاني لإعلام الشباب في نوفمبر المقبل

بدأت لجنة الشباب بالاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي أعمالها من خلال الاجتماع الأول الذي عقدته ظهر أمس الاول على أرض مملكة البحرين وبحضور رئيس الاتحاد الخليجي سالم الحبسي ورئيس اللجنة السعودي فواز الشريف وجميع أعضائها عدا ممثل الإعلام الإماراتي راشد الزعابي الذي غاب لأسباب طارئة وحضر بدلا عنه رئيس جمعية الإعلام الإماراتية عبدالله إبراهيم ومثل السلطنة في هذا الاجتماع الزميل بدر الزدجالي من جريدة (الوطن العمانية).
وفي بداية الاجتماع تحدث رئيس الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي سالم الحبسي مرحبا بالحضور ومقدما شكره وتقديره لمملكة البحرين على استضافتها واحتضانها للاجتماع الأول ومثمنا الدور والعمل الكبير الذي تقوم به لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين البحرينية وتعاونها اللا محدود مع الاتحاد الخليجي، وهو ما انعكس إيجابا في زيادة البرامج والأنشطة والفعاليات الإعلامية خلال الفترة الماضية، وبدورهم أشاد أعضاء لجنة الشباب بهذه الخطوات، مؤكدين الدور الكبير الذي تلعبه مملكة البحرين في احتضان أبناء الخليج العربي.
وقال رئيس لجنة الشباب فواز الشريف إن لجنة الشباب تعتبر واحدة من أهم وأبرز اللجان العاملة في الاتحاد الخليجي وجاء تشكيلها واختيار أعضائها بناء على الكفاءة والخبرات التي يتمتعون بها في المجال والإعلام الرياضي، مشددا على ضرورة الاستفادة من الطاقات والكوادر الشبابية الموجودة في مختلف دول مجلس التعاون عبر زيادة الدورات التدريبية وورش العمل.
وخرج الاجتماع الأول بالكثير من القرارات والتوصيات التي سيتم رفعها للاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي من أبرزها ما قدمه عضو اللجنة الكويتي سطام السهلي الذي قدم ورقة عمل تتضمن بضرورة تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل التي تصقل الإعلاميين الشباب وتستهدف فئة الشباب من عمر 25 ولغاية 30 سنة.
ويتلخص مقترح السهلي من دولة الكويت في تقديم كل عضو بلجنة الشباب لـ"روزنامة" وبرنامج خاص عن دولته يتضمن جميع البطولات التي ستستضيفها وفي جميع الألعاب الرياضية بهدف حصرها وبالتالي تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل بحد أقصى 6 دورات في العام الواحد، وحصل هذا المقترح على مباركة جميع أعضاء اللجنة في ظل أهميته وجدوى تطبيقه وتنفيذه على أرض الواقع خصوصا على مستوى التطوير الذي ينشده الاتحاد الخليجي للصحافة الرياضية.
من جانبه، قدم عضو لجنة الشباب وممثل الإعلام البحريني حسن علي مقترح آخر يصب في سياق تطوير العمل الإعلامي وصقل العاملين فيه من الكوادر والكفاءات والطاقات الشبابية ويتلخص المقترح في ضرورة تفعيل التعاون الثنائي مع اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية الخليجية من خلال تخصيص جزء من ميزانياتها لعمل الدورات التدريبية وورش العمل على هامش البطولات التي تنظمها، وفي هذا الإطار أوصت لجنة الشباب الاتحاد الخليجي بضرورة مخاطبة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ومقرها في مدينة الرياض في هذا الجانب. وأخيرا دعا ممثل الإعلام الكويتي سطام السهلي لجنة الشباب بالاتحاد الخليجي وأعضائها لاستضافة الاجتماع الثاني خلال شهر نوفمبر المقبل وهو ما نال رضا وموافقة الجميع.








الاتحاد الدولي حجب تقريرا عن خرق عدائين قوانين مكافحة المنشطات
لندن ـ ا.ف.ب: حجب الاتحاد الدولي لالعاب القوى تقريرا يظهر ان ثلث العدائين الذين شاركوا في بطولة العالم عام 2011 استخدموا مواد منشطة ممنوعة حسب ما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية وقد اعدت الدراسة قبل اربعة اعوام لكن الاتحاد الدولي رد على هذه المزاعم بقوله انها لم تتضمن اي جديد. وبحسب الصحيفة، فان جامعة تيوبينغن الالمانية التي اعدت الدراسة اوضحت في بيان لها "ان الاتحاد الدولي لالعاب القوى أخر نشر التقرير طويلا من دون اي مبررات مناسبة، ما يعتبر تعديا على حرية النشر". وتتعلق الدراسة التي اجرتها الجامعة الالمانية بنجوم شاركوا في بطولة العالم لالعاب القوى في دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، وخلصت الى ان ما بين 29 و34 بالمئة من اصل 1800 مشارك خرقوا قوانين مكافحة المنشطات في الاشهر الـ12 التي سبقت البطولة. كما اشارت الدراسة الى ان المنشطات "منتشرة بشكل ملحوظ بين عدائي النخبة". ورد الاتحاد الدولي بدوره ببيان نفى فيه الامر بقوله "انها ليست قصة جديدة، فقد سبق ان اثارها تلفزيون الماني عام 2013، وتمت معالجة هذه المخاوف في حينها". وتابع "ان الدراسة المذكورة ارتكزت على العلم الاجتماعي من قبل وادا (الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات) ومن قبل فريق من الباحثين في قرية الرياضيين في دايغو".
واضاف بيان الاتحاد الدولي "كان الهدف من الدراسة امكانية اعتماد طرق جديدة محتملة لتقييم مدى انتشار استعمال المنشطات بالتركيز اكثر على العلوم الاجتماعية". وختم "الهدف من الدراسة كان ان تنتقل الى احداث متعددة الرياضات وليس النشر". وتزداد الاخبار المتعلقة بتنشط الرياضيين مع اقتراب انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى المقررة في 19 الجاري بين البطلين السابقين الانكليزي سيباستيان كو والاوكراني سيرغي بوبكا، والتي تسبق بطولة العالم في العاصمة الصينية بكين من 22 الى 31 من الشهر ذاته. و قبل اسبوع واحد من انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى في بكين، يواجه العديد من العداءين والمدربين وأفراد بالجهاز الطبي شبح الإيقاف لفترة طويلة بسبب المنشطات، بحسب ما ذكرته محطة "ايه ار دي" التليفزيونية الألمانية عبر موقعها الالكتروني ا وأشارت محطة "ايه ار دي" إلى أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى طلب من الاتحاد الروسي للعبة أن يرد على 8 حالات لانتهاك لائحة المنشطات. وتواجه العداءة ماريا سافينوفا بطلة سباقات 800 متر والفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012، وايكاترينا بويستوجوا الفائزة بالميدالية البرونزية في أولمبياد 2012، إمكانية الإيقاف 4 أعوام بسبب المنشطات ووفقا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى فإن فلاديمير كازارين مدرب سباقات 800 متر وسيرجي بورتوجالوف رئيس الجهاز الطبي الاتحاد الروسي للعبة يواجهان الإيقاف مدى الحياة.