يَا رَاحِلًا فِي فُؤَادِييَصْطَادُ شَوْكَ القَتَادِوَيَصْطَلِي بِجَفَافِيوَحُرْقَتِي وَاتِّقَادِيعَرِّجْ يَمِينًا وَشَمِّرْلِلتَّلِّ دُونَ اتْئَادِفَخَلُفَهُ وَارِفَاتٌخَبَّأْتُهَا مِنْ وِدَادِيوَتَحْتَهَا نَبْعُ مَاءٍيَرْوِي عِطَاشَ البِلَادِفَاشْرَبْ عَلَى الرَّحْبِ مِنْهُوَاتْرُكْ نَصِيبَ العَوَادِيأَنْتَ المُغَامِرُ فَرْدًالَمَا عَلِمْتَ حِدَادِيوَأَنْتَ تَعْلَمُ حَتْمًاتَصَحُّرِي وَاشْتِدَادِيوَأَنَّ ثَمَّةَ مَاتَتْمِنْ قَبْلُ سُفْنُ البَوَادِييَا رَاحِلًا دُونَ زَادِإِنَّ المَحَبَّةَ زَادِيفَتِّشْ لَعَلَّكَ تَحْظَىبِبَعْضِهَا فِي رُقَادِيفَإِنَّهَا حِينَ أَصْحُوتَنْدَسُّ تَحْتَ الرَّمَادِوَحِينَ أَغْفُو تَرَاهَاتَخْتَالُ فِي كُلِّ وَادِوَإِنْ وَجَدْتَ سَوَادِيفَافْقَأْ عُيُونَ السَّوَادِوَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْهُفَإِنَّهُ شَرُّ عَادِقَدْ أَلْبَسَتْنِي ذُنُوبِيإِيَّاهُ؛ يُوْهِي جِلَادِياقْتُلْهُ يَا صَاحِ إِمَّاقَدِرْتَ وَارْفَعْ عِمَادِيوَاسْكُنْ بِأَهْلِكَ فِيهِفَأَنْتَ أَهْلُ الرَّشَادِوَانْصِبْ خِيَامَكَ حَتَّىأَرَى ازْدِهَارَ الفُؤَادِسعيد بن سليم النوتكي