دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم, أن ما يقال عن مجازر في دوما وغيرها "أخبار ملفقة يتم ترتيبها بفن إعلامي معين .وأوضح المعلم في حوار مع قناة "النهار" المصرية بقوله "شيء طبيعي أن تستخدم الدولة السورية الأدوات المناسبة لهزيمة الإرهاب لكن الكثير من الإرهابيين يحتجزون المدنيين كدروع لذلك ما يقال عن مجازر بدوما وغيرها أخبار ملفقة يتم ترتيبها بفن إعلامي معين". وأشار المعلم الى ترحيب دمشق بأي مبادرة عربية, قائلاً إننا "نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء". وحول حقيقة الحديث عن تغلغل النفوذ الإيراني قال إنه "لا وجود لنفوذ إيراني بسورية بل علاقة احترام متبادل كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني والنفوذ فقط للشعب السوري... وفي سياق متصل صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ، أن وفدا من “المعارضة السورية” يضم وزير المصالحة الوطنية، علي حيدر، وممثلين عن المعارضة المعتدلة سيزور موسكو اليوم، على أن يلتقي غدا مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف. وفي سياق متصل نقلت تقارير إعلامية عن ” مصدر مطلع ” أن روسيا تنوي إنشاء قاعدة عسكرية ثانية لها في سوريا، سيكون مقرها مدينة جبلة الساحلية لتضاف إلى قاعدة طرطوس البحرية، وأن الحكومة السورية أبلغت موسكو موافقتها على إنشاء القاعدة التي ستكون أكثر تقدماً وأهمية من قاعدة طرطوس. وكان الرئيس السوري بشارالأسد قال في حوار مع قناة روسية في مارس الماضي أنه بإمكان روسيا بناء قاعدة عسكرية قوية في سوريا، مبيناً أن حكومته تنتظر مثل هذا الطلب وأنها ستوافق عليه. من جانبه اعتبر سفير الفاتيكان لدى سوريا ، أن "شيئاً ما يتحرك" في الجهود لحل النزاع في هذا البلد، في إشارة إلى الخطة الجديدة للأمم المتحدة وتأييد إيران لها. ميدانيا أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “قضت في ضربات نارية نفذتها امس على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية ودمرت آلياتهم في تل قرية مصيبين ومدينة الباب بالريف الشمالي والشمالي الشرقي”. وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم. إلى ذلك “دمرت وحدات من الجيش في عمليات نوعية أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” وآلياتهم المزودة برشاشات وأوقعت العديد منهم قتلى في محيط مطار كويرس بريف حلب الشرقي” وفقا للمصدر العسكري. وفي درعا ذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في ضربات مركزة على أوكارهم جنوب حي الكرك” في الشمال الغربي لدرعا البلد . وفي بلدة طفس شمال غرب مدينة درعا بنحو 13 كم بين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات دقيقة على بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الحي الغربي من البلدة ما أسفر عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.