دبي يتراجع 6% والسعودية 4%

الرياض ـ عواصم ـ رويترز ـ وكالات: شهدت أسواق الأسهم الخليجية أمس تراجعات حادة متأثرة بتهاوي أسواق المال العالمية والاقليمية مع هبوط النفط وتخوف المستثمرين من تباطؤ عالمي تقوده الصين وتعديل مؤسسة فيتش النظرة المستقبلية للسعودية إلى سلبية من مستقرة مع تأكيد التصنيف الائتماني عند ‭‭‭AA‬‬‬.
وقالت فيتش إن من المتوقع حدوث تدهور كبير في المركز المالي للمملكة وإن تراجع أسعار النفط وزيادة الإنفاق سيزيدان عجز الميزانية إلى 14.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2015. وتوقعت أن يؤدي تمويل العجز إلى تآكل الاحتياطيات الكبيرة للمملكة والتي تعد الداعم الرئيسي لتصنيفها الائتماني.
وهبط مؤشر سوق الأسهم السعودي صباحا أكثر من خمسة بالمئة ليسجل أدنى مستوى في ثمانية أشهر مع استمرار هبوط النفط وتعديل مؤسسة فيتش النظرة المستقبلية للسعودية إلى سلبية من مستقرة مع تأكيد التصنيف الائتماني عند ‭‭AA‬‬، حيث اغلق متراجعا أكثر من 4 بالمائة، وفي الدوحة هبط المؤشر 5.2 بالمئة وفي أبوظبي 5 بالمئة ودبي 6.9 بالمئة والكويت 2.3 بالمئة وسوق مسقط 2.9 بالمائة. وواصلت الأسهم المصرية مسارها النزولي الحاد خلال بداية معاملات امس الأحد متأثرة بتهاوي أسواق المال العالمية والاقليمية مع هبوط النفط وتخوف المستثمرين من تباطؤ عالمي تقوده الصين وتعديل مؤسسة فيتش النظرة المستقبلية للسعودية إلى سلبية من مستقرة.
وهوى المؤشر الرئيسي للسوق 4.6 بالمئة ليصل عند 4.6 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في 19 شهرا وخسر المؤشر الثانوي 4.2 بالمئة ليصل إلى 392.8 نقطة. وبلغت قيم التداول 137.811 مليون جنيه.
وسيطرت معاملات المصريين على نحو 90 بالمئة من التداولات حتى الآن واتجهت للشراء فيما بلغت معاملات الأجانب خمسة بالمئة ومالت للشراء والعرب خمسة بالمئة ومالت للبيع.
وسيطرت معاملات الأفراد على 67.5 بالمئة من التداولات مقابل 32.5 بالمئة للمؤسسات. وأوقفت بورصة مصر التداول على 42 سهما لمدة نصف ساعة بعد تراجعها بأكثر من خمسة بالمئة. وفقدت الأسهم نحو 11 مليار جنيه من قيمتها السوقية في أول ساعة من التداولات.
وهوت أسهم عامر جروب 7.7 بالمئة وأوراسكوم للاتصالات 6.8 بالمئة والمنتجعات 3.7 بالمئة والتجاري الدولي 5.2 بالمئة وبالم هيلز 6.6 بالمئة.
ونزل الخام الأميركي عن 40 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ الأزمة المالية لعام 2009 يوم الجمعة ليغلق منخفضا اثنين بالمئة وسط مؤشرات على تخمة المعروض بالولايات المتحدة وبيانات ضعيفة للإنتاج الصناعي الصيني ليسجل النفط أطول موجة خسائر أسبوعية في نحو ثلاثة عقود.