المدارس جاهزة وتسليم الكتب وتطوير قاعات الدرس

مسقط ـ من عبدالله الجرداني : ظفار ـ الوطن : الوسطى ـ من مبارك الحرسوسي : عبري ـ من محمود زمزم وصلاح العبري : جنوب الشرقية ـ من عبدالله بن محمد باعلوي : شمال الشرقية - من يعقوب بن محمد الغيثي :
انتظم أمس بمحافظات وولايات السلطنة أكثر من نصف مليون طالب وطالبة وقد بلغ عدد الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد 551 ألفاً و 867 طالباً وطالبة في 1077 مدرسة حكومية في أول أيام العام الدراسي الجديد (2015/2016م) بزيادة قدرها 28 ألفاً و 345 طالبًا وطالبةً عن العام الدراسي الماضي منهم 278 ألفاً و 411 طالباً و 273 ألفا و 456 طالبةً .
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكملت جميع استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد .. كما أنهت الوزارة هذا العام نظام التعليم العام في المدارس الحكومية وعممت تطبيق نظام التعليم الأساسي إذ بلغ عدد مدارسه 973 مدرسةً أما عدد مدارس الصفوف من 10 إلى 12 فبلغ 60 مدرسةً بزيادة قدرها 25 مدرسةً عن العام الماضي .. وبلغ عدد مدارس الصفين( 11 و 12) 44 بانخفاض قدره 23 مدرسةً عن العام لماضي ويبلغ عدد المعلمين هذا العام 56 ألفاً و 600 معلم ومعلمة، بزيادة بلغت 389 عن العام الماضي ، بينما يقدر عدد الإداريين والفنيين بالمدارس ب 11 ألفاً و 606 إداريين وفنيين .
ويصل عدد المدارس التي تعمل بالفترة الصباحية إلى 1059 مدرسةً وتمثل ما نسبته 2ر98 % / بزيادة بلغت 38 مدرسةً عن العام الدراسي الماضي في حين لم يزد عدد المدارس التي ستعمل بالفترة المسائية عن 18 مدرسةً بنهاية العام 2015م وهي تمثل ما نسبته / 8ر1 % / بانخفاض وصل إلى 14 مدرسةً عن العام الماضي ويصل عدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم بالفترة الصباحية الى 543 ألفاً و 375 طالبا وطالبةً يمثلون ما نسبته / 4ر98 % / فيما يبلغ عدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم بالفترة المسائية /8492/ طالبًا وطالبةً يمثلون ما نسبته 1.6% العام الدراسي الجديد حيث تم على مستوى جميع الولايات تجهيز قاعات الدرس والكتب الدراسية وتجهيز المدارس وعمل الصيانة اللازمة وتجهيز الكوادر التدريسية اللازمة للعام الدراسي حيث تستقبل اليوم محافظات وولايات السلطنة العام الدراسي .
مسقط
ففي محافظة مسقط انتظم أمس نحو 90614 طالبا وطالبة منهم 44100 من الذكور و 46514 من الإناث ، وذلك بالمدارس التي بلغ عددها 154 مدرسة ، حيث أعدت هيئات التدريس والبالغ عددها هذا العام في محافظة مسقط نحو 8154 معلما ومعلمة منهم المنقولين من الهيئات التدريسية إلى مسقط والبالغ عددهم 410 معلما ومعلمة برنامجا لاستقبال الطلبة خلال اليوم الدراسي الأول لا سيما طلبة مدارس الحلقة الأولى للصفوف 1-4 ، حيث تضمن البرنامج توزيع الطلبة على الصفوف، والتعرف على معلميهم ، واستلامهم للكتب الدراسية وتعريفهم ببعض المعلومات المختصرة حول المناهج الدراسية ، إلى جانب تعريفهم ببعض الطرق المثلى في استذكار الدروس وغيرها مما يتصل بالعملية التحصيلية ، وكانت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط قد أنهت كافة الاستعدادات المتعلقة ببدء العام الدراسي الجديد 2015/2016م واستقبال العام الدراسي بمستوى الجاهزية التامة ،حيث إن هذه الاستعدادات قد بدأت مبكرا من العام الدراسي المنصرم عبر الاجتماعات واللجان المشكلة بهذا الخصوص لا سيما لجنة دعم جهود المدارس التي تعمل على تذليل كافة التحديات التي من الممكن أن تعرقل سير العملية التربوية والتعليمية فلقد تم حصر كافة مستلزمات المدارس وخاصة المدارس المستحدثة للعمل في الفترة المسائية والبالغ عددها نحو 6مدارس والعمل على إمداد هذه المدارس باحتياجاتها قبل بدء العام الدراسي ، كذلك هو الأمر بالنسبة للمدارس التي بها إضافات إنشائية أو المدارس التي تواجهها زيادات في الأعداد الطلابية حيث تمت متابعة كافة المشاريع المنفذة في مدارس المحافظة التعليمية من ترميمات وصيانة وإضافات وتأكيد انتهاء مراحلها الفنية كما تم إعداد الخطط البديلة لنقل الطلبة لمدارس أخرى في حال استغرق انتهاء بعض المشاريع مدة غير المتوقعة بشكل لا يؤثر على دراسة الطلبة أو سلامتهم ،كما تم العمل على تزويد المدارس المستحدثة بالأثاث المكتبي إضافة إلى الأجهزة والحواسيب المكتبية والأدوات والوسائل التعليمية و آلات السحب والتصوير وجرى العمل على حل الإشكاليات المتعلقة بالشبكات داخل بعض المدارس بناء على احتياجات ومتطلبات جميع المدارس وتوافر الأعداد الكافية من الكتب الدراسية وصرف حصص المدارس من الكتب المدرسية لتوزيعها على الطلبة عبر كشوفات الاستلام المخصصة بأسماء الطلبة والتأكد من توافر الأعداد الكافية من كتب وأدلة المعلمين وتم العمل على اكتمال الكوادر الإدارية والتدريسية وتوزيع المشرفين التربويين والإداريين على المدارس وتوفر أعداد الحافلات المدرسية المطلوبة وتوزيعها على المدارس بشكل يتناسب مع الكثافات الطلابية ورافد كل مدرسة وقد تم العمل على مستوى لوزارة في تطوير جانب نقل الطلبة عبر وسائل نقل مدرسية مريحة وتراعي جوانب السلامة.
تعليمية ظفار
وفي تعليمية ظفار استكملت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2015/2016 وذلك في جميع المجالات التربوية والتعليمية وعلى مستوى جميع الدوائر والأقسام ومكاتب الإشراف التربوي وحول ما تم تنفيذه من خطط ومشاريع وبرامج للعام الدراسي الجديد التقينا مع حمد بن خلفان الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والعليم بمحافظة ظفار الذي قال : يسعدني بدايةً أن أتقدم بالتهنئة إلى جميع زملائي وزميلاتي من المعلمين والإداريين والتربويين وكذلك الطلبة وأولياء أمورهم بحلول العام الدراسي الجديد 2015/2016م وأهنئ كذلك كل من سيلتحق بسلك التدريس من المعلمين والمعلمات الجدد من الذين سيكملون مع بقية زملائهم مسيرة التعليم في هذا الوطن الغالي علينا جميعا. متمنين أن يكون العام الدراسي الجديد عاما يحظى بعديد من المنجزات والنجاحات سواء على الصعيد الداخلي والخليجي أو على الصعيد الدولي والإقليمي حتى نرفع اسم عمان عاليا براقا في كل بقاع العالم بكل فخر واعتزاز تحت ظل باني النهضة المباركة ومؤسس التعليم الحديث في عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله تعالى وأدام عليه مزيدا من الصحة والعافية مستلهمين قوله الحكيم سنعلم أبنائنا ولو تحت ظل الشجر.
وأضاف الراشدي قائلا: لاشك أن العملية التعليمية بسلطنة عمان تشهد عاماً بعد عام تطورات هائلة في جميع جوانبها سواء في جانب التدريس الحديث للطالب أو في جانب التأهيل العلمي والتقني للمعلم والإداري على حد سواء كما أن الكل صار يلتمس السعي الجاد والمتواصل من قبل الحكومة الموقرة نحو بناء و تطوير المدارس التي تتواكب و متطلبات التعليم الحديث واحتياجات المواطنين في شتى بقاع هذه المعمورة لاسيما في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها السلطنة بشكل مستمر.حيث تستقبل مداوس محافظة ظفار في هذا العام الدراسي الجديد 2015/2016م حوالي 44 ألف طالب وطالبة سيتلقون تعليمهم في 151 مدرسة في جميع أرجاء المحافظة. مضيفا أن عدد الهيئة التدريسية بالمحافظة وصل إلى حوالي 6222 معلم ومعلمة بينما بلغ عدد الإداريين حوالي 1430 إداريا وإدارية بمختلف مدارس المحافظة.
أما بخصوص المشاريع والأبنية لهذا العام قال مدير عام تعليمية ظفار : أنه واستكمالا للخطط الخمسية الحالية بالمحافظة - تم ويتم إلى الآن - الشروع في بناء عدد من المدارس الجديدة بتكلفة تبلغ حوالي (12.000.000 اثنا عشر مليونا ريالا عمانيا) ومن بين هذه المدارس الجديدة الكنوز والحلانيات وتوسنات بالإضافة إلى مدرسة الخريف. كذلك هناك ما يسمى بمشاريع الإضافات بالمدارس والتي بلغت تكلفتها حوالي (2.144.000 مليونان ومائة وأربع وأربعون ألف ريالا عمانيا) تتعلق بأعمال التوسعة والتعديلات والصيانة في المدارس وتتمثل في إضافة الفصول الدراسية وقاعات متعددة الأغراض وغرف المعلمين وغرف الأنشطة والاجتماعات ومختبرات الكيمياء ومتطلباتها وغرف الإدارة والتوجيه المهني وأعمال أخرى.
كذلك هناك حركة مستمرة في تنفيذ مشاريع الإضافات التي تحتاجها بعض مدارس المحافظة بتكلفة مالية تصل إلى حوالي (2.144.000) مليونان و مائة و أربعة و أربعون ألف ريالا عمانيا.كما قامت المديرية باستكمال بناء وتجهيز العديد من سكنات المعلمين والمعلمات في بعض المناطق والولايات البعيدة عن مركز المدينة وهي مساكنمهيئة بكل المتطلبات المعيشة التي يحتاجها الفرد، ومن بين السكنات التي تم تجهيزها في هذا العام مسكن المعلمين في كل من قتبيت وزخر وذهبون وحورات وغيرها. كما يتم حاليا إنشاء سكنات أخرى للمعلمين في كل من فتخيت والمنادر و بربزوم بالإضافة إلى القيام بأعمال الصيانة لكافة المساكن.
أما بخصوص التأهيل والتنمية البشرية للكوادر الإدارية والتدريسية قال الراشدي: تعتبر وزارة التربية والتعليم واحدة من المؤسسات المهتمة بمواردها البشرية وتسعى لإيجاد التجويد في التدريب من خلال الاهتمام بالكيف والتقليل من الكم والتي تبدأ دائما بتحديد الاحتياجات مرورا بعملية تصميم البرامج التدريبية وتنفيذها انتهاء بتقويمها ومتابعة أثرها. ومن هذا المنطلق فإن هناك خطة تم تجهيزها من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بالتنسيق مع الوزارة الموقرة ترتبط بالإنماء المهني وفق برنامج زمني محدد ، كما أن هناك العديد والعديد من البرامج التدريبية والتأهيلية التي سوف يتم تنفذها للمدرسين والوظائف المرتبطة بالتدريس منها ما هو مختص بالعلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية والأنشطة المدرسية والكشافة والمرشدات بالإضافة إلى البرامج التدريبية في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم الخاص ومحو الأمية والتوجيه المهني والمهارات الفردية كما أن هناك برامج تستهدف الموظفين والمعلمين الأوائل والمشرفين والمشرفين الأوائل وإدارات المدارس.
كذلك تم الانتهاء من إعداد خطط وبرامج زمنية من قبل المختصين بدوائر المديرية تتعلق باستقبال المعلمين الجدد والمعلمين القادمين من خارج المحافظة وتسهيل الإجراءات الإدارية لهم بالإضافة إلى تنفيذ لقاء تعريفي مع بداية العام الدراسي يهدف إلى إحاطتهم بمستجدات العملية التعليمية وباللوائح والإرشادات التي يحتاجونها خاصة مع بداية مشوارهم التدريسي.
أما بالنسبة لمكتبي الإشراف التربوي في ثمريت ورخيوت قال الراشدي : تحرص مكاتب الإشراف التربويخلال فترة الإجازة الصيفية للمدارس على القيام بتجهيز وتهيئة جميع المرافق المدرسية والمباني وتوفير احتياجات المدارس و استكمال اللازم من الهيئات الإدارية والفنية والتدريسية والمقررات الدراسية بالتنسيق مع الدوائر المختصة بالمديرية حيث تم تشكيل لجان لمتابعة ودراسة احتياجات مدارس المكاتب للانتهاء من تلك الأعمال قبل بدء دوام الطلبة .وقد تم الانتهاء من العديد من أعمال الصيانة في عدد من المساكن التابعة للمدارس في تلك المكاتب.كما تم القيام بخطة إجرائية ليتم تنفيذها مع بداية العام الدراسي الحالي تهدف إلى تطوير العمل التربوي والرقي بالعملية التعليمية التعلمية وتضمنت العناصر الأساسية التي تضطلع بها الوزارة ووضع نظام متكامل لقياس وتقويم المستويات العلمية لمضامين المناهج التعليمية وطرائق تنفيذها، وكذلك رفع مستوى الأداء الإداري والفني والنهوض بالمستوى التحصيلي لطلاب مدارس التعليم الأساسي والتعليم العام وتفعيل دور الأنشطة التربوية لخدمة العملية التعليمية ورعاية المجيدين من الطلبة والاهتمام بتنمية مهارات الطلبة والمعلمين من أجل تحقيق النمو المهني لجميع العاملين في المجال التربوي ودعم خبراتهم وتطويرها.
وفي ختام حديثه دعا حمد الراشدي مدير عام تعليمية ظفار الطلبة وأولياء الأمور إلى الاهتمام والحرص على الاستفادة من الزمن الفعلي للتعليم والسعي الجاد نحو تحقيق المستوى التعليمي المطلوب وذلك عبر المذاكرة الجدية والتنظيم الجيد للوقت والاطلاع على المصادر المعلوماتية الأخرى لتوسيع الثقافة المعرفية وتنمية الذكاء والفكر للطالب المتعلم مع وجوب التحلي بالسلوك الحضاري و الخلق الحسن والتي تعتبر من أهم سمات المواطن العماني التي يتم توارثها جيل بعد جيل. كما حث المدير العام جميع المعلمين والإداريين على بذل المزيد من الجهود خلال هذا العام للإسهام في تحسين وتطوير العملية التعليمية التعلمية عبر نثر كل ما لديهم من خبرات ومعارف لأبنائهم الطلبة في أثناء تقديم رسالته السامية متمنيا لهم مزيدا من التقدم والازدهار.
الوسطى
وفي محافظة الوسطى استقبلت المحافظة العام الجديد وهي على أتم الاستعداد حيث شملت الاستعدادات كافة الجوانب الإدارية والفنية بالإدارة والمدارس التابعة لها ، حيث تستقبل المدارس 5680 طالبا وطالبة موزعين على 23 مدرسة بمختلف ولايات المحافظة يقول الدكتور سالم بن سعيد المعشني مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى :شملت استعدادات المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد على العديد من الاجتماعات التحضيرية لتوفير احتياجات المدارس من القرطاسية والكتب المدرسية فقد تم توزيع الكتب المدرسية الواردة من الوزارة لجميع المدارس للوقوف على النواقص ووصولها إلى الطالب مع أول أيام العام الدراسي الجديد.
وأضاف : وقفنا على تهيئة المبنى المدرسي والتأكد من الانتهاء من إعمال الصيانة الجاري إنشاؤها في مدارس المحافظة فهناك إضافات وتعديلات بمدرسة هيماء جاري العمل فيها كذلك جاري العمل بمدرسة قلعة العلم بولاية محوت بإضافة خمسة فصول دراسية وغرفة أنشطة مدرسية ومخزن وإضافات أخرى كذلك جاري مشروع أنشاء مظلة طابور في مدرستي الدقم وصراب وذلك لتوفير مناخ علمي مريح للطلاب ومتابعة المدارس التي تحت الإنشاء حيث جاري أنشاء مدرستين جديدتين بولاية محوت.
وحول سكنات المعلمين والموظفين الإداريين قال الدكتور مدير الإدارة..قمنا بمناقشة مدى جاهزية السكنات الحكومية والمستأجرة بمدارس المحافظة فقد تم تهيئة 198سكن حكومي ومستأجر لاستقبال المعلمين وتشكيل فريق من الفنيين والإداريين لزيارة جميع السكنات الحكومية بمدارس المحافظة لتهيئتها والتأكد من الانتهاء من تغيير الأشياء التالفة فيها لاستقبال المعلمين مع بداية العام الجديد كذلك معاينة الوحدات السكنية اللازمة للموظفين.
وتحدث الدكتور مدير الإدارة عن لجنة دعم جهود المدارس..قامت لجنة دعم جهود المدارس بالمحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد بالاجتماع مع العديد من المسؤولين لمناقشة الخطة الواردة من الوزارة ومدى تطبيقها وتنفذها بمدارس المحافظة والتنوية على ضرورة إلزام المقاولين القائمين على المشاريع الجاري تنفذها بإزالة آثار البناء من مساحات المدرسة والتأكيد على اللجنة لزيارة المدارس مع بداية الأسبوع الثاني من العام الدراسي 2016/2015م.
أما حول التعيينات والتنقلات للعام الدراسي الجديد بمدارس المحافظة قال مدير مساعد الإدارة للشؤون الإدارية سعيد بن سعود الحرسوسي ..قامت اللجنة المعنية باستقبال وتوزيع المعلمين الجدد والمنقولين إلى المحافظة بعقد العديد من الاجتماعات استعدادا لمواكبة سير حركة التعيينات والتنقلات الجديدة بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد وقمنا بتوزيع أعضاء اللجنة كلا حسب المهمة المكلف بها من حيث استقبال المعينين الجدد واستكمال إجراءات تعينهم وتسليمهم استمارة مباشرة العمل إثناء تواجدهم بالإدارة من تاريخ 23/8/2015م وتوزيع المعينين من العمانيين الجدد الذي يصل عددهم إلى 164 موظف على مدارس المحافظة حسب الأسس المعمول بها في عملية التوزيع وفي جانب التنقلات تم دراسة الزيادات والعمل على توزيعها حسب الأسس المعمول بها في التنقلات , وفرز التنقلات الداخلية عبر البوابة التعليمية للمعلمين العمانيين والوافدين وتوزيع المعلمين المنقولين خارجيا إلى المحافظة ، ودراسة طلبات الوافدين المتقدمين للنقل الداخلي بين مدارس المحافظة وتوزيعهم حسب الشواغر المتاحة..وأضاف الحرسوسي شكلنا لجنة خاصة لاستقبال المعلمين الوافدين منذ وصولهم المطار وتوفير السكن المؤقت لهم في المركز الإداري للمحافظة مرورا بإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بالتعيين والفحص الطبي وبطاقات المقيم وتوفير وسائل نقل لنقلهم إلى مختلف مدارس المحافظة.
الوسطى
كما استقبلت تعليمية محافظة الظاهرة الطلاب بكافة المدارس حيث تم تسخير كافة الإمكانيات والقدرات المادية والبشرية لطلبة المدارس بولايات الظاهرة وقد كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور عيسى بن خلف التوبي مدير عام التربية والتعليم لمحافظة الظاهرة ، وذلك لمعرفة مدى استعدادات تعليمية محافظة الظاهرة للعام الدراسي الجديد ، والمشاريع التربوية التي ستنفذ بولايات الظاهرة ، ونسبة التعمين بالمدارس بالإضافة إلى العديد من الأسئلة التي تدور حول أهم الدورات والبرامج التدريبية التي ستقام للمعلمين بمدارس الظاهرة .
فيحدثنا في البداية الدكتور عيسى التوبي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة فيقول : لقد استعدت تعلمية محافظة الظاهرة والمدارس التابعة لها لاستقبال العام الدراسي الجديد مبكراً ومن أجل ذلك تم توزيع جميع الكتب الدراسية على مدارس المحافظة قبل نهاية العام الدراسي الماضي ، وقد استملت جميع مدارسنا مخصصاتها من الكتب للعام الدراسي الجديد ، بحيث يكون الكتاب المدرسي بيد الطالب في الأسبوع الأول من العام الدراسي ، وكذلك قمنا بتسليم المدارس اثاث الاحلال والاحتياجات الأخرى من الأجهزة والأدوات الأخرى ، بالإضافة إلى ذلك قامت المديرية بعمل التعاميم اللازمة فيما يخص مباشرات العمل والمنقطعين عن العمل وإخلاء طرف المنقولين لخارج المحافظة واستقبال المعلمين والمعلمات المنقولين للمحافظة ، وكذلك تم تهيئة المباني المدرسية لاستقبال الطلاب والوقوف لاحتياجات المبنى المدرسي من إضافة فصول دراسية جديدة أو مرافق تربوية أخرى أو صيانة أو ترميم المبنى المدرسي.
ويضيف قائلاً : إنه يتم التخطيط والاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد ، مرتكزا على ضوء معطيات العام الدراسي الماضي، والرؤية المستقبلية للعام الدراسي الجديد بحيث يبدأ هذا التخطيط بنهاية العام الدراسي المنصرم متمثلا في تقويم الخطط السابقة للوقوف على نقاط القوة ونقاط الضعف بهدف مراعاتها في الخطط القادمة ، وإعداد الخطط الفصلية والسنوية لجميع الأقسام والدوائر بالمديرية ، والعمل على تهيئة المشرفين التربويين للقيام بمهامهم الإشرافية والفنية من خلال تزويدهم بالنشرات التربوية المتضمنة للمستجدات الحديثة في مجال المناهج الدراسية ومجال التقويم التربوي ، ومجال المشاريع والمبادرات التربوية المطبقة في الحقل التربوي، واللوائح والقوانين والقرارات المستجدة والتي تختص بطبيعة عملهم وعمل إدارات المدارس، بالإضافة إلى تزويدهم بكل ما يهم المشرف التربوي والمشرف الإداري ومشرف تقويم الأداء المدرسي في تسير عمله بكل يسر وسهولة ، ودراسة التشكيلات المدرسية بهدف الوقوف على العجز والزيادة في الكادر التدريسي بمختلف مدارس المحافظة بحيث يبدأ العام الدراسي، وتكون الأمور مستقرة في جميع المدارس ، وتحديث قواعد البيانات الخاصة بالمشرفين التربويين ، والمعلمين الأوائل ، والمعلمين والمشرفين الإداريين ، وإدارات المدارس ، وتدريب المشرفين الجدد ، والمعلمين الأوائل الجدد، ومساعدين مدراء المدارس على ضوء مهامهم وأدوارهم الإشرافية و الفنية والإدارية، بحيث يتمكن هؤلاء من التفاعل الإيجابي مباشرة مع بيئة العمل ، وإعداد برنامج تدريبي متكامل للمعلمين الجدد بالتنسيق مع الجهة المعنية بوزارة التربية والتعليم، واختيار الفئات المنفذة لتلك البرامج .
وعن عدد المعلمين بمدارس الظاهرة يقول : يبلغ عدد المدارس بمحافظة الظاهرة 80 مدرسة ، ويبلغ أعضاء الهيئة التدريسية بمدارس الظاهرة من الذكور 1114 معلماً ، و199 معلم وافد ، ونسبة التعمين 84 ،84% ، وبينما يبلغ عدد المعلمات بالمدارس 2342 معلمة ، و131 معلمة وافدة ونسبة التعمين 70 ،94% ، وعدد الهيئة الإدارية والفنية بالمدارس 359 ونسبة التعمين 100 % للذكور ، و478 للإناث ، ونسبة التعمين 100 % ، ، وخلال العام الدراسي الحالي تم تعيين 25 معلم ومعلمة بمختلف المواد الدراسية ، وبينما من المتوقع أن يبلغ عدد الطلبة بمدارس محافظة الظاهرة 33083 طالباً وطالبة ، ومنهم 16854 طالباً ، و16229 طالبة .
ويضيف قائلاً : إنه يتواصل بناء مشاريع المدارس بمختلف ولايات الظاهرة وذلك بتكلفة تقدر بأكثر من 6 مليون ونصف ريال عماني ، حيث يتواصل بناء مدرسة 16 فصل دراسي بقرية مجزي بولاية عبري ، وإنشاء مدرسة من 14 فصل دراسي مع سكن للمعلمين بجبل السراة بولاية عبري ، وإنشاء مدرسة من 12 فصل دراسي ببلدة مقنيات بعبري ، وإنشاء مدرسة من 20 فصل دراسي بهجار بمدينة عبري .
وعن أهم البرامج والدورات التدريبية التي ستنفذ للمعلمين بمدارس محافظة الظاهرة يقول : أن هناك العديد من البرامج والدورات التدريبية للمشرفين التربويين ، ومديري المدارس ، والمعلمين بمدارس الظاهرة وتتمثل في المستجدات التربوية في الإدارة المدرسية ويستهدف مديري المدارس ومساعديهم بالإضافة إلى المشرفين الإداريين ومشرفي تقويم الأداء المدرسي، وعمل برنامج تدريبي للمعلمين الجدد ، وبرامج تدريبية أكاديمية وتربوية للمشرفين التربويين ، ولمساعدي مديري المدارس، وبرامج تدريبية للمعلمين الأوائل في ضوء مستجدات العمل التربوي ، وبرامج تدريبية في مجال المناهج الدراسية ، والتقويم التربوي؛ تتضمن التدريب على تحليل المناهج وشرحها للمعلمين الأوائل ، وخاصة المناهج الدراسية التي تدرس لأول مرة ، وعمل برامج تدريبية خاصة بالمشاريع التربوية المطبقة في الحقل التربوي كبرنامج التنمية المعرفية ، ولجان تطوير الأداء اللغوي ، ونظام تطوير الأداء المدرسي ، ونظام الإدارة الذاتية ، وبرنامج التواصل بين المدرسة والمجتمع ، وبرنامج السلامة المرورية في المناهج الدراسية ، وبرنامج المواطنة في المناهج الدراسية ، وعمل حلقات عمل تدريبية لأخصائي الأنشطة التربوية بالمدارس .
ويتابع قائلاً : إن هناك خطة للإنماء المهني لفنيي الحاسب الآلي بمدارس الظاهرة ، وتشغيل خطوط أنترنت جديدة لعدد 13 مدرسة مع بداية العام الدراسي ، ومتابعة تنفيذ مشاريع شبكة متكاملة لعدد 6 مدارس بالمحافظة ، وتقديم الدعم الفني المباشر في مجال أجهزة الحاسب الألي وملحقاتهما مع بداية العام الدراسي بالمدارس .
ويستتبع بأنه سيتم تنفيذ الأسبوع التوعوي لبرامج محو الأمية بولايات الظاهرة في يوم 6 من الشهر القادم ، وتسجيل الدارسين بمحو الامية للصفوف ( 1 - 3 ) وتعليم الكبار للصفوف ( 7 - 12 ) حتى 29 من الشهر القادم ، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي يستهدف القائمات بالتدريس في محو الأمية ( الجدد ) خلال شهر أكتوبر القادم .
وعن تطبيق مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الظاهرة يقول : أن تطبيق مشروع دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس محافظة الظاهرة تعتبر تجربة رائدة لاقت نجاحاً باهراً في المحافظة وكذلك تقبل كبير لتطبيق المشروع من قبل إدارات المدارس وأولياء الأمور، حيث تم نشر ثقافة برامج التربية الخاصة داخل وخارج المدارس ، وتم حصر وتشخيص الطلاب للعام الدراسي الجديد ، وبلغ عدد المدارس المطبقة لفصول الدمج العقلي 10مدارس بواقع 13 فصل بالإضافة الى (2) فصل دمج سمعي ، ويبلغ عدد الطلبة في فصول الدمج العقلي 103 طالباً وطالبة وعدد الطلبة في فصول الدمج السمعي 16 طالبا وطالبة ، وتم استحداث عدد 2 صفوف للدمج السمعي للحلقة الثانية أحدهما للذكور بمدرسة محمد بن سليمان الغافري للتعليم الأساسي ، وعدد الطلاب 2 والآخر للإناث بمدرسة ذات النطاقين للتعليم الأساسي ، وذلك بواقع 4 طالبات .
ويضيف قائلاً : إنه بفضل من الله تعالى حققت تعليمية محافظة الظاهرة العديد من الإنجازات التربوية خلال العام الدراسي الماضي ، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر حصول المحافظة على المرتبة الأولى في مجال التحصيل الدراسي على مستوي السلطنة ، والحصول على المرتبة الأولى في نتائج الاختبارات التشخيصية لمهارات القراءة والكتابة لطلاب المدارس للصفوف (5-10) من التعليم الأساسي ، والحصول على المركز الأول لمجموعة من الطلاب في مستويات مسابقة حفظ القرآن الكريم ، والحصول على مراكز متقدمة في مسابقة الابتكارات العلمية للشباب، والحصول على مراكز أولى في مسابقة المعلمين والتربويين، والحصول على المركز الثاني في أولمبياد الرياضيات الوطني على مستوى السلطنة، والمشاركة في أولمبياد الرياضيات الخليجي ، والحصول على المركز الأول في أولمبياد الكيمياء الوطني على مستوى السلطنة، والمشاركة في أولمبياد الكيمياء الدولي في جمهورية أذربيجان ، بالإضافة إلى الحصول على المراكز الأولى والمتميزة في البحوث العلمية والأنشطة البيئية التطبيقية العملية لبرنامج جلوب البيئي في ملتقى جلوب الذي نفذ على شاطيء يتي بمحافظة مسقط .
ويختتم التوبي حديثة قائلاً : أنني أهنيء كافة أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بمدارس السلطنة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ، وأتوجه بنصيحة لأخواني المعلمين بأن يستثمروا وقت اليوم الدراسي ، وخاصة وقت الحصة الدراسية بالشكل الجيد الذي يثري خبرات الطلبة المعرفية والمهارية، وكذلك أنصح ابنائي الطلبة بأهمية استثمار جميع الإمكانيات المتوفرة بالمدرسة لتحقيق تحصيل دراسي مجيد .
جنوب الشرقية
كما استقبلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية الطلاب حيث اتخذت كافة استعداداتها للعام الدراسي 2015/2016 والتي شملت كافة الجوانب الإدارية والفنية سواء على مستوى الدوائر أو مدارس المحافظة حيث بلغ عـدد الطلبـة الملتحقين بمـدارس المحافظة هـذا العـام حوالي (46178) طالب وطالبة موزعين في 90 مدرسة بمختلف ولايات المحافظة
وقال الدكتور ناصر بن عبدالله بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية شملت الاستعدادات للعام الدراسي الحالي العديد من النواحي الفنية والإدارية حيث بدأت الاستعدادات مبكرا وقد حرص المسئولون في دوائر المديرية ومكتب الأشراف التربوي بجعلان على متابعة كافة الأعمال المتعلقة كل في مجال اختصاصه بدءا مـن المباني المدرسية في المحافظة حيث تمت زيارتها والتأكد من صلاحيتها الفنية وتوافـر كافـة المستلزمات وتزويدها بالاحتياجات المناسبـة مـن أجـل توفير بيئة مدرسية ملائمـة تحقـق الراحة النفسية للطلاب وللكوادر التدريسية وتهيئة مناخ علمي وتربوي ناجح
وأضاف بأنه تم عقد العديد من اللقاءات مع كافة الكوادر التربوية كمديري الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام تم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات ولقاءات أخرى ستعقد مع المشرفين الأوائل والمشرفين التربويين والموجهين الإداريين ومديري ومديرات المدارس وعقد عدد من اللقاءات المستمرة مع كافة المسئولين لضمان سير العمل وفق الأسس إضافة إلى مواصلة تدريب وتأهيل الكوادر التدريسية تماشياً مع سياسات وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعزيز التطوير والتدريب لكافة العناصر البشرية في الوزارة والأخذ بالمستجدات العلمية والمنهجية والتكنولوجية.
وتطرق الدكتور المدير العام إلى أن المديرية حرصت على توفير كافة المستلزمات المتعلقة بالجوانب الإدارية والمالية قبل بداية العام الدراسي حيث تم الاستعداد مبكرا من حيث توفير اللوازم المدرسية من القرطاسية وتوزيع الكتب الدراسية على الطلبة والطالبات وقد بذلت جهود حثيثة ومتواصلة في هذا المجال وتم إيصال الكتب الدراسية التي وصلت من الوزارة كاملة إلى المدارس وهنالك لجنة فنيـة مختصة للوقوف على هـذا الأمر ومتابعة كافة الإجراءات التي تضمن وصـول الكتب المدرسية إلى الطلبـة والطالبات منذ اليوم الدراسي الأول إضافة إلى ذلك توزيع الأثاث اللازم لمدارس التعليم الأساسي وللطلاب
كما تم تشكيل لجان استقبال المعلمين الجدد والانتهاء من إجراءات إرساء عقود الحافلات المدرسية والمنازل والمياه للمدارس من خلال تشكيل لجان مراجعة والقيام بتأجير بعض المقاصف المدرسية وتوقيع العقود مع الشركات التي ستقوم بتوريد المواد الغذائية واستكمال إجراءات التعاقد مع شركات النظافة بالمدارس والمباني الأخرى بالمديرية.
وتناول الدكتور ناصر العبري بأنه تم تشكيل فريق من الفنيين والإداريين بالمحافظة لزيارة جميع المدارس التابعة للمحافظة وذلك لتهيئتها لاستقبال العام الدراسي إضافة إلى تنفيذ أعمال الصيانة لمدارس المحافظة تناولت أعمال الصيانة البسيطة والجهود انصبت طوال الأشهر الماضية من أجل الإعداد والتجهيز لهذا العام الدراسي وإضافة العديد من المباني والمرفقات بالمدارس القائمة من أجل تهيئتها لمتطلبات التعليم الحديث والمطور الذي تتبناه الوزارة وأيضاً حتى تكون هذه المدارس مكتملة من حيث بنيتها الأساسية حيث سيتم هذا العام تشغيل مدرستان بلغت قيمتهما (2383705.5) ( مليونين وثلاثمائة وثلاثة وثمانين الف وسبعمائة وخمس ريال عماني ) الأولى للتعليم الأساسي مشتركة للبنات(1ـ12) من16 فصلا بوادي اللبيدعة بولاية جعلان بني بوعلي والثانية مدرسة مشتركة من 14 فصلا للتعليم الأساسي للبنات (1ـ10) بمنطقة سيق بولاية الكامل والوافي
كما تم عمل إضافات لعدد 5 مدارس بلغت قيمتها (895700 ) الف ريال عماني اشتملت على فصول دراسية ومكاتب وقاعات ومختبرات ودورات مياه ومقاصف وملاعب وغرف للأنشطة ولأخصائي النفسيين وأعمال تحويلات ومظلات طابور اضافة إلى تنفيذ اعمال الترميمات والصيانة لعدد 15 مدرسة بولايات المحافظة بمبلغ وقدرة (564858) الف ريال عماني
مضيفا كما تم تجهيز المدارس ومساكن المعلمين وصيانة بعضها وتجديد عقود الحافلات وطرح ممارسات لاستئجار حافلات حسب احتياجات المدارس وتوفير وسائل النقل المناسبة لجميع الطلبة والطالبات ومتابعة كافة الشؤون الفنية المتعلقة بوسائل النقل حيث وضعت خطة مناسبة لتوزيع النقليات في مدارس المحافظة بالإضافة إلى توفير حافلات إضافية لبعض المدارس الكبيرة من أجل تعزيز عملية النقل وتسييرها بشكل يضمن سلامة الطلاب وسهولة الذهاب إلى المدرسة والعودة منها حيث حرص المسئولون بالمديرية إلى التأكد من توافر كافة الشروط والمواصفات والاتفاق مع قائدي هذه الحافلات على الالتزام بالشروط الفنية والأعداد المناسبة من الطلبة والطالبات كما تم التنسيق مع جميع الدوائر بإعداد الخطط الخاصة بالزيارات الميدانية لتجهيز وسائل النقل المناسبة التي تتلاءم مع ظروف ووعورة الطريق كما تم صيانة السيارات الحكومية لتكون مناسبة وجاهزة للاستخدام.
وحول الجوانب التخطيطية بالمحافظة قال الدكتور المدير العام بأن المحافظة قد بدأت استعدادها منذ وقت مبكر في هذا الجانب والتي شملت كافة النواحي التخطيطية والتربوية والفنية من ترميز المدارس الجديدة في البوابة التعليمية وتحديث بيانات المدارس وفق التشكيلات المدرسية في البوابة التعلمية والتحديث المستمر لمواقع المدارس والقرى السكنية وما يتعلق بالخريطة المدرسية والانتهاء من إعداد واعتماد الموازنة والتشكيلات المدرسية وإرسالها للمدارس وحصر مكونات المبنى المدرسي وتحديد احتياجات المديرية على مستوى الوزارة من الهيئات التدريسية والإدارية والفنية .
كما تم الانتهاء من التنقلات الداخلية والخارجية للمعلمين والإداريين وتسكين المنقولين من خارج المحافظة حيث شكلت لجان لإنهاء كافة إجراءات التعيين وتوزيعهم على مدارس المحافظة وفقاً للشواغر المتاحة وحسب أحقيات كل منهم حتى نضمن العدالة في توزيع هؤلاء المعلمين والمعلمات على مدارس المحافظة وحتى نحقق نوع من الرضا الوظيفي لدى الملتحقين في مدارسنا لأننا يهمنا أن يشعر الجميع بالمساواة وبالتالي تقديم أفضل ما عندهم من حماسة وكفاءة ومقدرات فنية مع ضرورة المبادرة بالأفكار والبرامج التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وأن يوظفوا علمهم ومهاراتهم من أجل الارتقاء بالأداء العلمي والتربوي واكتساب الخبرة الميدانية من المعلمين الذين سبقوهم وتوظيف كل ذلك من أجل مصلحة الطالب الذي هو محور العملية التعليمية.
وحول الجوانب الفنية المختلفة والتدريبية بالمحافظة قال الدكتور مدير عام تعليمية محافظة جنوب الشرقية حتى تكون العناصر والكوادر التدريسية والإدارية والفنية مؤهلة للقيام بواجباتها الحديثة على أكمل وجه فهنالك على خارطة الخطة التدريبية لهذا العام العديد من المشاغل والدورات الهادفة إلى تطوير الأداء والتدريب على رأس العمل إضافة إلى الجوانب التدريبية الخاصة بالمعلمين الجدد حيث تم تحديد الاحتياجات التدريبية ووضع خطة متكاملة خلال هذا العام تشمل على تنفيذ المشاغل التدريبية والمشاركة في برامج الإنماء المهني ومن أهمها البرنامج التحفيزي ألإثرائي للمعلمين والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم للمعلمين ذوي الخبرة وحديثي التعيين .
وحول جهود لجنة دعم المدارس بالمحافظة لاستقبال العام الدراسي 2015 / 2016 قال راشد بن عبدالله بن راشد الغيلاني المدير المساعد لدائرة الشؤون المالية لشؤون الحافلات والمخازن رئيس لجنة دعم جهود المدارس بالمحافظة بان اللجنة قامت بجهود كبيرة حيث عقدت اللجنة اجتماعها الأخير مع دوائر المديرية ذات العلاقة وتم استعراض اهم التحديات التي واجهت المدارس مع نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي ووضعت الحلول المناسبة كما قامت كل دائرة بعرض جوانب الاستعداد من كافة النواحي وخاصة التي تتعلق بالكتب المدرسية والاثاث ومشاريع الإضافات والتشكيلات المدرسية والحافلات المدرسية ومخصصات المدارس المالية وسجل دعم المدارس الالكتروني
واضاف الغيلاني بان المديرية تقوم حاليا بإعداد خطة إجرائية تشارك بها جميع الدوائر تتضمن حصر جميع التحديات واسناد تلك التحديات الى الأقسام المعنية ضمن مواعيد محددة للتنفيذ والمتابعة وضمن برنامج العمل بسجل دعم جهود المدارس لاستقبال العام الدراسي وسوف تقوم مدارس المحافظة بإدخال ما تواجهها من تحديات خلال الفترة من 30/8/ 2015 الى 8/9/ 2015 وسوف تقوم دوائر المديرية باستعراض تلك التحديات والتجاوب مع متطلبات المدرس والرد على تلك التحديات خلال الفترة من 9الى17 /9/ 2015م يتاح للمدارس الاطلاع على ردود الدوائر وحذف التحديات التي تم علاجها .
شمال الشرقية
وفي شمال الشرقية استقبلت مدارس محافظة شمال الشرقية أمس أكثر من 43 ألف طالب وطالبة في 88 مدرسة منهم 3617 طالبا وطالبة من الطلبة الجدد الملتحقين بالصف الأول حيث يتضمن اليوم الأول تنفيذ برنامج خاص تنفذ فيه عدد من الفعاليات التي تعمل على تهيئة الطلاب للعام الدراسي و تدخل السرور في نفوس طلاب فيما تصطحب الأمهات ابناءهن طلاب الصف الأول في مشهد لا يتكرر إلا في بداية كل عام دراسي .
فيما بلغ عدد الموظفين في مدارس المحافظة هذا العام إلى ما يقارب ستة آلاف موظف وموظفة موزعين بين الوظائف الإدارية والتدريسية والفنية ، كما تجدر الاشارة أن هذا العام سوف يتم الغاء الفترة المسائية وذلك بتشغيل مبنيين جديدين الأول في ولاية المضيبي بلدة لزق لمدرسة شبيب بن عطية بتكلفة تجاوزت ثمانمائة ألف وستة وخمسون ألف ريالا عمانيا و الثاني في ولاية دماء والطائيين لمدرسة الانجاز بأكثر من سبعمائة وستة وعشرين الف ريالا عمانيا اضافة لتشغيل مدرسة مشاعل النور بالمعترض والتي انشئت بهدف تخفيف كثافة الطلاب عن مدرسة المعترض بمبلغ فاق ثمانمائة وثمانية وخمسون ألف ريالا عمانيا . بالإضافة لعدد من الإضافات في عدد من مدارس المحافظة تجاوزت مائة ألف ريالا عمانيا .
فمنذ وقت مبكر أكملت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية كافة استعداداتها للعام الدراسي 2014/2015م وتهيئة كافة المتطلبات البشرية والمادية المتاحة لبدء العام الدراسي ، وعن أبرز هذه الاستعداد وتلك الجهود يقول حمد بن علي السرحاني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية : بداية أتقدم بخالص التهنئة لكافة الطاقم المدرسي من إداريين ومعلمين وأخصائيين وفنيين وعاملين بمناسبة بداية العام الدراسي 2015/2016 واتمنى لجميع الطلاب التوفيق والتفوق وأدعو أولياء الأمور لمساندة المدرسة في رسالتها التربوية والتعليمية ، فقد بذلت المديرية جهود كبيرة في عدد من المجالات التي تخدم الميدان التربوي وتهيء له كافة المتطلبات .
وفيما يتعلق بصحة الطلاب وسلامتهم والبرامج التعليمية المقدمة لهم يقول السرحاني : إن من أهم البرامج والفعاليات في هذا المجال قيام دائرة البرامج التعليمية بعقد اجتماع باللجنة المحلية لمياه الشرب مع الأعضاء من المديرية العامة للخدمات الصحية والمديرية العامة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالمحافظة؛ لمناقشة الاستعدادات الأخيرة، والقيام بفحوصات عاجلة من الجهتين قبل بدية دوام الطلاب وكذلك عقد اجتماع مع دائرة الشؤون الصحية بالمحافظة؛ لمناقشة توزيع الممرضين والممرضات بمدارس المحافظة، وتنظيم لقاء موسع حول أهم البرامج والمسابقات الصحية المشتركة ومتطلبات غرف الزائر الصحي، واللقاء بالأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين؛ لمناقشة تنفيذ برامج اليوم الأول لمختلف الفئات مع طرح برامج تربوية اثرائية مختلفة تقدم للطلاب سواءً في الإذاعة المدرسية أو المحاضرات المدرسة مع عمل لافتات توعوية إرشادية، كما يقوم موظفو الدائرة بزيارة ميدانية للمدارس المطبقة لبرامج الدمج العقلي والسمعي للوقوف على آخر الاستعدادات لاستقبال هذه الفئة من الطلاب, وذلك بتهيئة الفصول والمرافق الخاصة بهم ومناقشة الجهات الأخرى لتوفير المتطلبات اللازمة، وتنفيذ برامج توعوية مختلفة بأهمية الالتحاق بفصول محو الامية والتسجيل لدراسة تعليم الكبار، وتحديد مدارس لتسجيل طلاب الدراسات الحرة .
واستطرد المدير العام في الحديث عن مجال التخطيط وتحديد الاحتياجات التعليمية قائلا : تم حصر الاحتياجات من الأبنية المدرسية والكادر التدريسي والفني والإداري لمدارس المحافظة ومن ثم توزيع التشكيلات المدرسية المعتمدة للعام الدراسي 2015/2016م .
إضافة إلى ذلك تم اعداد الاحصائيات المتوقعة لأعداد الطلاب واختياراتهم للعام الدراسي 2015/2016م و متابعة بيانات الموظفين المنقولين من والى المحافظة والتأكد من وجود بياناتهم في البوابة التعليمية وبيانات المعينين الجدد والتأكد من وجود بياناتهم في البوابة التعليمية إضافة إلى وضع خطة عمل لمتابعة بيانات الطلاب في البوابة التعليمية وخصوصا المنطقة السكنية لعمل دراسات تخطيطية للخطة الخمسية التاسعة (2016-2020م) ونشر كافة الاحصائيات المتنوعة للمحافظة من خلال المنتدى التربوي وصفحة المديرية على الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي .
فيما يخص المشاريع والصيانة أكد السرحاني أن المتابعة مستمرة لمشاريع الترميم والصيانة بالمدارس وتم حث المقاولين على ضرورة الانتهاء من كافة الأعمال قبل بدء دوام الطلبة والهيئة التدريسية وتكليف فريق الصيانة لمتابعة ومعالجة الأعطال الطارئة في مجالات الكهرباء والسباكة والنجارة كذلك متابعة وضع الثلاجات ومنقيات المياه والبرادات وتهيئتها للعمل بصورة جيدة قبل بدء الدوام .
واستكمالا للجهود أفاد حمد السرحاني استكمال استعدادات دائرة التقويم التربوي من خلال مناقشة تحليل نتائج العام المنصرم حسب المواد الدراسية ومعرفة نقاط الضعف والقوة لدى المدارس إضافة إلى استمرار امتحانات الدور الثاني لطلبة شهادة الدبلوم العام ، ومتابعة تسجيل طلاب الصف الأول أولا بأول .
كما عمل قسم التنمية المعرفية على متابعة الاجراءات والملاحظات التي رصدت في العام المنصرم وتوفير متطلبات العام الحالي من تشكيل اللجنة الادارية والفنية لمتابعة تطبيق برنامج التنمية المعرفية بمدارس المحافظة حسب التشكيلة الواردة من الوزارة و تشكيل لجنة الدراسات كذلك اعداد خطة تنفيذية لمتابعة تطبيق أدوات برنامج التنمية المعرفية والدراسات الدولية في مواد العلوم والرياضيات ، كما يقوم القسم برفد المدارس بمستجدات برنامج التنمية المعرفية والدراسات الدولية في مواد العلوم والرياضيات ومهارات القراءة وتعميمها على المعنين لديهم .
وحول استعدادات المديرية في مجال تقنية المعلومات للعام الدراسي الجديد أفاد المدير العام : تواصل المديرية تنفيذ مشاريع لتطوير شبكات الحاسب الآلي لعدد من مدارس المحافظة بصورة تقنية متكاملة بالإضافة إلى تطوير نظم الاتصالات داخل المديرية وتطوير شبكة الحاسب الآلي بها، كما يؤمل خلال العام الدراسي أن يتم تنفيذ حزمة من برامج التدريب المتخصصة في مجالات تقنية المعلومات للعديد فئات المجتمع التربوي والتي بدأت قبل دوام الطلاب بدورة أنتل في التعليم في عدد من المدارس موزعة على ولايات المحافظة ، كما تتابع المديرية متطلبات إنشاء وتطوير الصفوف التفاعلية بعدد من المدارس الأخرى، كما اشار السرحاني بأن هناك جهود تبذل من قبل المديرية لتطوير مركز الاستكشاف العلمي ممثلة بتطوير الأجهزة العلمية في قاعات المركز إضافة لمشروع القبة الفلكية بها وطرح عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات البحث والابتكار العلمي للعديد من الفئات التربوية والتي بدأت مؤخرا بانطلاق الدورة التدريبية المتخصصة لمائة مبتكر عماني من مختلف محافظات السلطنة، وإحلال عدد من الأجهزة التقنية بعدد من مدارس المحافظة .