أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي مدججاً بالسلاح , يمارس الوحشية مع أسرة فلسطينية مسالمة , بعد أن كمن لهم بين الحجارة والأحراش بقرية النبي الصالح , مرتدياً زياً مموهاً , في انتظار التظاهرة السلمية التي تعود أطفال ونساء قرية النبي صالح بالقرب من رام الله , المشاركة فيها إسبوعياً احتجاجاً على حملة الاستيطان المسعورة التي تنهش أراضي الفلسطينيين , ولم يستح هذا المحتل من الانقضاض على طفل لم يتعد العاشرة محاولاً اعتقاله وسط محاولات أفراد أسرته تخليصه من بين أنياب هذا الصهيوني السادي , الذي راحت يداه النجستان تعتدي بوحشية وعنف مفرط , على الأطفال والنساء الذين حاولوا تخليص الطفل البرئ وإنقاذه من الاعتقال والزج به في سجون الاحتلال الملأى بأطفال فلسطين , في تحدٍ صريح للمبادئ الإنسانية , وانتهاك لكافة المواثيق الدولية التي لم تستطع حماية أطفال فلسطين من العربدة الإسرائيلية .