للحب ظل ينحنيمثل انحناءات الخدائعحين يغسلها القدرمشنوقةً فوق التراب قصائديلم ترتفعحتى لِتُشهر موتهاعادت…وأيمانٌ مغلظة على نزف السجائر لم تزل تتلىعادتْ…وما عادت سوى وجه تشكله قصاصات الحرائقِيمَّحي الماضون من وجه القراطيس النحيل..تُصلب الاقمارُ في جوف الزرائبِسيدي…للحب ظلٌّ ينحنيشاخت مووايل الرعاةوعادَ نيرونٌوروما لم تعد روماصارت بلادا تلبس الصحرء أسمالاًوتلتحفُ الخليجْوهناكَ..خلف نوافذ ألاضواءأجداثٌ سقاها الوهمفانسلَّ أمواتٌ يجوبون الصحارىيقتلون الريحيسبون المطر…وهناك اشجارٌتقاطرت الفواجع من ظفائرهاغنت لها الغربانأسلمها الخرابيون للنيرانقد كفرواغدا يا سيدي الرؤيا ستلعنهمأغرابا لقد بدأووأغرابا اذا فرغت حماقتهمللحب ظهر ينحنيهذا الخواء البكر يعبره الظلاميونيفتضُّفون حرمته(وهولاكو) تقسمه المرايا في الوجوهيعبر سادنُ الأشباح مطعوناًإذْ عادت قوافلُ من سديموالحب يكسر قلبهضمأ السنينيا أيها العربي حسبكهذه الرؤيا قد اكتملتوخارطة من الأوهام قد رسمتفِعُد ..ليست جهاتك مثل ما تبدوا على المرآةعُدْ.. محمد بن سالم القاسمي