دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على شرعية الرئيس السوري بشار الأسد ، ورأى أن مطالبته بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب، أمر ضار وغير واقعي. وشدد لافروف على أن بشار الأسد ما زال رئيسا شرعيا تماما على الرغم من التصريحات الغربية. وذلك في الوقت الذي أدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية للثقافة والعلوم (يونيسكو) أمس الثلاثاء قيام داعش بهدم معبد بل في تدمر بوسط سوريا واعتبرته "جريمة لا تغتفر بحق الحضارة" الإنسانية. وفي بيان عبرت فيه عن "عميق حزنها" قالت مديرة اليونيسكو إيرينا بوكوفا إن "هذه الجريمة لن تمحو 4500 سنة من التاريخ". وأضافت "أنه لأمر أساسي أن نشرح التاريخ ومعنى معابد تدمر. كل من رأى تدمر سيحتفظ للأبد بذكرى مدينة تمثل رمزا للعزة لكل الشعب السوري، وتجسد أسمى تطلعات الإنسانية. كل هجمة من هذه الهجمات تدعونا إلى تشجيع تقاسم تراث البشرية في المتاحف والمدارس ووسائل الإعلام وفي المنزل". وتابعت "أمام هذه الجريمة الجديدة، تؤكد اليونيسكو تصميمها على متابعة حماية ما يمكن حمايته من خلال نضال لا هوادة فيه ضد المتاجرة المحظورة بالقطع الأثرية من خلال التوثيق والربط بين آلاف الخبراء في سوريا والعالم الذين يعملون على تشجيع نقل هذا التراث إلى الأجيال القادمة بما في ذلك عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة". وتعقيبا على الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية وتؤكد تدمير اكبر معبد في الموقع الأثري قال مدير الآثار في سوريا مأمون عبد الحكيم إن "المعبد كان أجمل أيقونة في سوريا، لقد كان أجمل مكان يمكن زيارته. لقد فقدناه إلى الأبد..... لقد قتلوا تدمر".