نيويورك ـ أ.ف.ب: أعلنت وكالة ستاندارد اند بورز انها قامت أمس الأول الخميس بتصنيف الدين السيادي للعراق ومنحته درجة "بي سالب" بسبب النزاع مع داعش.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان: ان "العراق يواجه مجدداً مخاطر على مستوى الأمن والمؤسسات" .. مشيرة الى ان هذه المخاطر هي "الاعلى بين كل الدول السيادية التي يجري تقييمها، خصوصا بسبب حربه مع داعش".
والمحت الوكالة ايضا الى الصعوبات في اقامة مؤسسات دائمة في مواجهات الانقسامات بين المجتمع العراقي .. واشارت كذلك الى "الضغوط الميزانية والخارجية الناجمة عنها بسبب انخفاض اسعار النفط في النصف الثاني من العام الماضي".
وتراجعت اسعار النفط اكثر من النصف منذ يونيو 2014 خصوصا بسبب الانتاج الكبير لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
إلا انها اشارت الى ان "العراق يملك احتياطات هائلة ولديه صادرات نفطية كبيرة"، مقللة بذلك من المخاوف في هذا المجال.
لذلك ارفقت الوكالة تصنيفها بآفاق مستقرة معتبرة ان نمو العراق سيبقى ثابتاً في الامد المتوسط بسبب ارتفاع كبير في انتاج النفط مما سيخفف من الضغوط الميزانية.
وكانت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اصدرت مطلع اغسطس للمرة الاولى تقييما للعراق ومنحته الدرجة نفسه (بي سالب).
اما الوكالة الكبرى الثالثة موديز فلم تصنف حتى الآن دين العراق.