لندن ـ عواصم ـ رويترز: تراجع الدولار أمس الجمعة وارتفع الطلب على الين الذي يعتبر ملاذا آمنا مع انخفاض الأسهم، وانحسرت توقعات رفع الفائدة الأميركية في سبتمبر مع تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي أثار تقلبات متزايدة في الأسواق، وأدى ذلك إلى تعثر الدولار في الأسابيع الأخيرة وخصوصا أمام الين.
وانخفض الدولار 0.7% إلى 119.25 ين متجهاً لتكبد خسائر نسبتها 2% الأسبوع المنصرم الذي عانى فيه من موجة عزوف عالمية عن المخاطرة عززت الين واليورو.
وارتفع الين أيضا أمام اليورو الذي تعرض لضغوط واسعة بعدما كشف البنك المركزي الأوروبي عن تقييم حذر لاقتصاد منطقة اليورو وأشار إلى أنه قد يضطر لتعزيز برنامجه التحفيزي الضخم.
ونزل اليورو 0.5% إلى 132.85 ين بعدما هبط إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 132.62 ين .. غير أن العملة الموحدة تماسكت أمام الدولار لترتفع 0.2% إلى 1.11140 دولار بدعم من عمليات تفكيك مطردة لصفقات التداول بفروق أسعار الفائدة الممولة باليورو مع تعثر الأسهم.
ونزل المؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر بينما انخفضت الأسهم الأوروربية وهو ما دفع المتعاملين إلى تفكيك صفقات التداول بفروق أسعار الفائدة الممولة بالين واليورو ذي العائد المنخفض.
وهوى الدولار الاسترالي أمس الجمعة الي أدنى مستوى في ست سنوات ونصف مع تعرضه لمزيد من ضغوط البيع بفعل تجدد القلق بشان النمو العالمي.
وعمد المستثمرون الي بيع العملة الاسترالية في الاسابيع القليلة الماضية وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين أكبر سوق لصادرات استراليا.
وهبط الاوسي 0.75% الى 0.6960 دولار اميركي وهو أدنى مستوى له منذ 2009 موسعا خسائره منذ يوم الاثنين الى 2.8% ومتجها نحو تسجيل ثاني أكبر هبوط اسبوعي هذا العام،
وتراجع الدولار الاسترالي ايضا امام جميع العملات الرئيسية الاخرى.