دمشق ـ الوطن ـ وكالات:
جددت سوريا أمس دعوتها لدول المنطقة بالتعاون فيما بينها لمواجهة التطرف والإرهاب، في حين أوقع الجيش العربي السوري عشرات المسلحين في كمين. كما اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد بعد لقائه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، أن "التعاون بين دول المنطقة أساسي في مواجهة التطرف والإرهاب الذي نعاني منه". ونقلت وكالة "سانا" تشديده على ضرورة التنسيق بين برلمانات هذه الدول والدول الصديقة لتوحيد المواقف في محاربة الفكر التكفيري الذي يعتبر الخطر الأكبر المهدد لشعوب المنطقة والعالم على الصعيد العسكري. وأعلن الجيش العربي السوري أمس مقتل عشرات المسلحين بينهم جنسيات عربية وشيشانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق بناء على معلومات استخباراتية. وقالت لسورية "سانا" إنه "بناء على معلومات استخباراتية أردت وحدة من الجيش أفراد مجموعة مسلحة قتلى بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق". ونقلت الوكالة عن قائد ميداني بالغوطة الشرقية قوله "إن وحدة من الجيش رصدت إرهابيين من /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء الإسلام/ أثناء تنقلهم على محور /النشابية ميدعا عدرا الصناعية الضمير بئر القصب الأردن/ وأوقعت أكثر من 175 قتيلا بينهم وأصابت آخرين". وأضاف القائد الميداني إن "هذه العملية تأتي نتيجة تضييق الخناق على المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية واستعداد وحدات الجيش لمنع المسلحين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية".