مشاركة 60 شخصا من الإدارة والفحص الفني والمراقبين والفريق الطبي

تنظم الجمعية العمانية للسيارات الخميس المقبل دورة تدريبية لـ60 عضوا من كوادرها في مجالات مختلفة، حيث تمتد الدورة لـ3 أيام متتالية حيث تشمل الإدارة، والفحص الفني، والمراقبين، والفريق الطبي، وتهدف إلى رفع كفاءة كوادر الجمعية العمانية للسيارات استعداداً للرالي الدولي، كما تستهدف الدورة التدريبية المكثفة التي تنظم تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات تدريب الكوادر على أولويات تحقيق السلامة المرورية في رياضة المحركات بشكل عام، وسباق الرالي بشكل خاص وكيفية المحافظة على أنفسهم وعلى المتسابقين، وذلك بمشاركة بمشاركة الهيئة العامة للدفاع المدني، والاسعاف، وكوادر طبية عاملة بوزارة الصحة، و"مارشال عمان". وسيمنح المشاركون في الدورة الخامسة للعام الرابع على التوالي، شهادات معتمدة للاتحاد الدولي للسيارات.
زيادة الخبرات
وبهذه المناسبة قال أنور بن علي الزدجالي مستشار الجمعية العمانية للسيارات: "تسعى الجمعية العمانية للسيارات إلى تدعيم قدرات الشباب والكوادر العاملين لديها، وفي هذا الإطار جاء تنظيم هذه الدورة بهدف زيادة الخبرات لدى الشباب والتأكيد على أن رياضة المحركات تحتاج إلى المزيد من المعلومات الفنية عن السلامة لانها تختلف بشكل كبير عن تلك التي تحتاجها القيادة العادية، وتعتبر هذه الدورة الـ5 للعام الرابع، التي تقدمها الجمعية العمانية للسيارات وتقام في السلطنة بدعم من الاتحاد الدولي للسيارات، وتحت إشراف مباشر من معهد الاتحاد الدولي للسيارات، والاتحاد القطري للسيارات، وتعمل الجمعية من خلال هذه الدورة على تدريب كوادر لأول مرة تدخل مثل هذه الدورات مثل الفريق الطبي، وفريق الفحص الفني، والإدارة، جميعهم يخضعون لتدريب مكثف لمدة 3 أيام يتضمن أجزاء نظرية وعملية، يشارك بها 60 كادرا.
وأضاف: تم تنظيم الدورة بحيث يحصل المشاركون على كافة الخبرات في التوقيت نفسه وذلك من خلال 3 قاعات، تشمل كل قاعة مجموعة مختلفة أحدها للإدارة، حيث تتلقى بها خبرات حول ما تحتاجه الفعاليات الدولية مثل تسجيل السيارات والرخص والتأكد من الأوراق المقدمة والشهادات الطبية وكافة المستندات، وقاعة أخرى يحصل فيها مشاركون الفحص الفني على الخبرات والمعلومات التي تؤهلهم لمثل هذه الفعاليات الدولية، وقاعة أخرى للفريق الطبي يتلقون بها كل ما يلزم حول الإسعافات والإنقاذ، وما نحو ذلك من المهام التي يقوم بها أعضاء الفريق الطبي. وتعتبر "السلامة" هي المعيار الأهم للاتحاد الدولي للسيارات وذلك لجميع الاطراف "المتسابق، والمنظم، والجمهور"، وتبذل كل هذه الجهود من أجل تحقيقها، وهذا أيضا ما سوف يتم تسليط عليه الضوءعليه أثناء الدورة لكيفية إدارة الأزمات والسلامة في المراحل الخاصة والخطة الطبية خلال جميع مراخل الرالي، وكذلك مهام الانقاذ والمراقب، وسوف يحصل كافة المشاركون على شهادات رسمية معتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات ومعهد الاتحاد الدولي للسيارات".

تأهيل الكوادر

من جانبه تحدث خالد بن يوسف بن سعيد البلوشي المنسق العام للدورة، عن الفعاليات قائلا: تشهد الدورة تدريب 60 كادرا من الجمعية وذلك انطلاقاً للاستعداد لبرنامج مكثف يمتد حتى بداية موسم الرالي، ولهذا تم اختيار عناصر من المراقبين ليتم تدريبيهم على كيفية استخدام الاعلام التحذيرية، وتجنب الحوادث، وكيفية حماية أنفسهم، والوقوف في الأماكن المناسبة وهذا ضروري جدا للمراقبين أن يكونوا على درارية به حتى لا يقفون في مكان خاطئ، وكذلك كيفية استخدام الاجهزة وارسال واستقبال المعلومة وكتابة التقارير والنتائج. وتم اختيار عناصر من الفريق الطبي لتدريبهم بشكل متخصص، ومتعمق حول الحوادث التي غالباً ما تقع في رياضة المحركات بشكل عام، والتي تحدث في سباق الرالي بشكل خاص، وكيفية التضميد والاسعاف والكسور الفريق، ومجموعة أخرى من الفحص الفني حيث سيتم تعريف الفاحصين في البطولات المحلية بالقوانين الدولية ، أما الفريق الإداري فسوف يتدرب على القوانين والاجراءات والأمور الإدارية. وستقدم الدورة كلها باللغة العربية، باستثناء المجموعة الإدارية والتي سيحصل المنضمون لها على دورة مكثفة باللغة الإنجليزية للاطلاع على قوانين الاتحاد الدولي للسيارات وكيفية استخراج المعلومة، حيث يتم انتقاء عناصر تتوافر فيها مواصفات خاصة لتلقي هذه الدورة.

السلامة أولاً

وأضاف البلوشي: في جميع فعاليات رياضة المحركات وخلال مسيرة الجمعية العمانية للسيارات فإن السلامة تعتبر الأولوية التي يتم تسليط الضوء عليها، وتبذل في سبيل ذلك كافة الجهود التي تعمل على تحقيقها، وبشكل خاص فإن مراقبين الاتحاد الدولي لا تعنيهم الدعاية والاعلانات والتغطية الاعلامية بقدر ما يولون اهتمامهم للسلامة ومدى تحقيقها على أرض الواقع، لمنع وقوع أي إصابات أو حوادث أو وفيات أثناء وذلك في الحلبات أو المناطق المفتوحة وجميع أنواع السباقات. وتعمل الجمعية العمانية للسيارات على تحقيق مفهوم السلامة في جميع مراحل الرالي في المناطق المفتوحة الحلبات جميع المسابقات، وفي الرالي بشكل خاص يعنى مراقبو الاتحاد الدولي للسيارات بمدى تحقيق السلامة على أرض السباق، ولذلك تتضمن الدورة جزءا نظريا شاملا، وآخر عمليا تجرى فيه إقامة مراحل وهمية للرالي لتدريب المشارك عليها وإلقاء نظرة عن قرب للسباق من خلال نموذج محاكاة، لذا من المتوقع أن تكون الدورة أكثر تأثيرا على المشاركين.