بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية

حققت السلطنة نجاحات مختلفة في مجال محو الأمية للكبار خلال الفترة من 2000 إلى 2015 محققة بذلك التطلعات الدولية من الدول المختلفة والتي أكد عليها مؤتمر محو الأمية بداكار في العام 2000 صرح بذلك سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام وأضاف بأن وزارة التربية والتعليم ومن خلال البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة العملية التعليمية لمحو الأمية أن تقلص نسبة الأمية من 9.1% في الفئة العمرية من 15-44 وذلك وفقا للإحصائيات النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت في عام 2003 إلى 3.5% لنفس الفئة في تعداد عام 2010 وهو إنجاز كبير يحسب للسلطنة بجميع المقاييس ، ناهيك عن أن السلطنة استطاعت تنفيذ التزاماتها الدولية التي وقعت عليها في مؤتمرات دولية تبنتها اليونسكو، ومنها مؤتمر التعليم للجميع والذي عقد بداكار عام 2000 والذي أوصى بتحقيق تحسين في نسبة الأمية إلى 50% بحلول عام 2015 وقد استطاعت السلطنة تحقيق هذه النسبة قبل المدة المحددة.
وأشار إلى أنها فرصة سانحة ومناسبة طيبة في أن نتوجه للراغبين في الالتحاق بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار بدعوة للاستفادة من الفرص التعليمية السانحة المتنوعة التي تتيحها وزارة التربية والتعليم تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص ونشر مظلة التعليم للجميع في ربوع بلادنا الحبيبة عمان، كما أوجه ندائي لكافة مؤسسات القطاعين العام والخاص وكذلك المؤسسات الأهلية بأهمية المساهمة الفاعلة في هذا المجال وتقديم ما يستطيعونه من دعم معنوي ومادي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى التطلعات المطلوبة بجعل بلدنا عمان خالية من الأمية خلال السنوات القادمة .
وقال : أغتنم هذه الفرصة للإشادة بجهود ودعم المنظمات العربية والعالمية في سبيل التخلص من الأمية ونشر العلم والثقافة والمعرفة في بلدان العالم أجمع ، كذلك أوجه شكري وتقديري لكافة المؤسسات في القطاعين العام والخاص التي تقدم دعمها وتسخر بعض من إمكانياتها في دعم مسيرة محو الأمية بالسلطنة ، والشكر موصول للعاملين في قطاع محو الأمية سواء على مستوى ديوان عام الوزارة أو المديريات التعليمية بالمحافظات على جهودهم المخلصة، سائلا المولى القدير أن ينعم على وطننا المعطاء بالخير والرفعة والسؤدد تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه .